أمينة الفتوى بدار الإفتاء: “اربطيه بالعيال” مثل يخالف الشرع (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أجابت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول الحكم الشرعي فى المثل الشعبي "اربطيه بالعيال"، وذلك للمحافظة على الرجل وعدم زواجه أو طلاقه لزوجته؟.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية" الناس"، اليوم الأثنين: "لو الأمر متعلق بكثرة عدد العيال فهو مخالف شرعا".
وتابعت: "لكن وجود الأولاد نعمة فى البيت وبيجعل الطفل محور اهتمام أبويه والكل بيحاول جاهدا يحافظ على البيت علشان الطفل الصغير ده لكن لو الأمر متعلق بكثرة الإنجاب علشان تربط الزوج فهذا خطأ".
وعن سؤال متصلة حول وجود خلاف مع زوجها ولديها منه طفل وأهلها نصحوها بعدم الإنجاب.. أعمل إيه؟، قالت أمينة الفتوى: "أول حاجة الخلاف يحتاج إلى تسوية وكل العلاقات فيها خلافات، فى خلاف مضر وخلاف صحي، واللى هو بنصل لحل للمشكلة بين الزوجة والزوج".
وتابعت: "دور الأب والأم بدل ما يقولوا لها علشان هتتطلقى لازم نهدى ما بينهم ونصلح حالهم، لأن كده النهاية هتكون الطلاق، لازم نعرف سبب المشكلة ونحلها لأن فى طفل موجود الآن يحتاج لرعاية أبويه".
وعن سؤال حول متى يتخذ الزوجين قرارًا بتأجيل الإنجاب كنوع من أنواع تنظيم النسل؟، قالت : "الزوجين هم أصحاب القرار فى تأجيل الإنجاب، لما يكون فى استقرار نفسي بينهما، ويكون عندهم استعداد صحى ويكون عندهم قدرة مالية يعنى يقدروا يصرفوا على الطفل اللى هيجيى".
وتابعت: "يجوز عادى تأجيل الإنجاب بسبب وجود ظروف عدم استقرار الأسرة أو وجوجد مشاكل سواء مالية أو عائلية أو صحية، يعنى لو الزوجة عندها مشكلة صحية هتنجب إزاى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكم الشرعي حواء أمینة الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأخير صلاة التراويح إلى قبل الفجر؟ أمين الفتوى يوضح
ورد إلى دار الإفتاء سؤال من أحد الأشخاص يستفسر فيه عن إمكانية أداء صلاة التراويح على مرحلتين، بحيث يصلي أربع ركعات بعد العشاء، ثم يكمل باقي الركعات في وقت لاحق من الليل.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحًا أن وقت صلاة التراويح يمتد من بعد صلاة العشاء وحتى أذان الفجر، مما يعني أنه يجوز أداؤها خلال هذه الفترة دون أي حرج.
وأشار إلى أن التراويح يمكن صلاتها ركعتين ركعتين مع وجود استراحة بينهما، وهذه الاستراحة قد تكون قصيرة أو طويلة حسب راحة المصلي، ما دامت الصلاة تؤدى ضمن الوقت المحدد لها.
يتمتع قيام الليل، ومنه صلاة التراويح، بفضائل عظيمة ذكرها العلماء، منها:
كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يحرص على قيام الليل حتى تفطرت قدماه، مما يدل على عظم منزلته.قيام الليل يعد من أسباب دخول الجنة ورفع الدرجات فيها.المحافظون على قيام الليل من أهل الإحسان الذين يستحقون رحمة الله وجنته.مدح الله سبحانه وتعالى أهل قيام الليل، وذكرهم في كتابه الكريم بقوله: "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا".قيام الليل هو أفضل صلاة بعد الفرائض.يكفر الذنوب ويمنع من الوقوع في الآثام.يعتبر شرفًا للمؤمن وعلامة على قوة إيمانه.يُغبط عليه صاحبه لعظم أجره وثوابه، فهو خير من الدنيا وما فيها.من أسباب مغفرة الذنوب، ومن صلاها كما ينبغي فقد قام رمضان إيمانًا واحتسابًا.بناءً على ذلك، فإن تأخير صلاة التراويح إلى ما قبل الفجر جائز شرعًا، طالما أنها تؤدى في وقتها المحدد، ويظل الأفضل أن يؤديها المسلم بما يناسب ظروفه وقدرته، دون تفريط في فضلها وثوابها العظيم.