أكد أشرف بيضون، نائب كتلة التنمية والتحرير النيابية، أنّ هناك مساعي ومبادرات فرنسية، بخصوص تخفيف التصعيد في الجنوب اللبناني على الحدود مع فلسطين المحتلة.

العدو الصهيوني يتعمد خرق القرارات

أضاف خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه من قبل أحداث 7 أكتوبر، كان العدو الصهيوني يوميًا، يتعمد خرق القرارات وضرب الفروقات الحدودية البرية والبحرية والجوية، وبشكل موثق توثيقا وفقًا للقوانين الدولية.

دفاع المُقاومة اللبنانية عن أرض لبنان

أوضح أنّ كل المناشدات الدولية، لمنع إسرائيل من خرق قرار 1701 لم تأتي بثمارها، وذلك منذ عام 2016 إلى ما قبل 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أنّ لكن ما حدث اليوم، في دفاع المُقاومة اللبنانية عن أرض لبنان، كان عظيم، حيث أجبرت المستوطنين القانطين في شمال فلسطين، بخلق منطقة استيطانية عازلة في شمال فلسطين، مؤكدًا: «نحن مع وقف التصعيد، ويجب أن تواري كل المُبادرات مصلحة لبنان».

وتابع: «نحن اليوم ككتلة تنمية وتحرير، نناشد بأن يكون التوافق والحوار هو أولى الأولويات التي يجب أن تكون لدى القوى السياسية، في نطاق الوضع الحرج التي تعاني منه لبنان هذه الفترة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان المقاومة اللبنانية المستوطنين

إقرأ أيضاً:

خيارات حزب الله جنوباً.. التصعيد ام مراكمة القوة

من الواضح ان اسرائيل لا ترغب بالانسحاب من جنوب لبنان في الوقت المحدد في اتفاق وقف اطلاق النار، اذ يبدو انها تريد البقاء في بعض النقاط في القطاع الشرقي لفترة غير معروفة ما يفتح الباب امام امكانية تدحرج الامور الى تطورات قد لا تكون عسكرية بالضرورة، لكن بقاء الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان تطور بالغ الاهمية وله تبعات سياسية واعلامية وربما عسكرية.

بعيدا عن الصورة المباشرة لبقاء اسرائيل في لبنان والتي تعطيها نوعا من التفوق على "حزب الله" وتساهم في كسر اضافي في معادلات الردع، الا انها قد تكون عمليا خطوة تخدم الحزب اكثر مما تضره، فأولا على صعيد الرأي العام، سيتمكن الحزب من اثبات نظريته القائلة بأن اسرائيل لا تحترم القرارات الدولية وان المجتمع الدولي غير قادر وغير راغب على إرغام اسرائيل على عدم خرق السيادة اللبنانية او الاعتداء على لبنان.

كذلك سيكون امام الحزب قدرة واضحة على التملص من الاتفاق الذي وقعه، وقد تكون تجربة العام ٢٠٠٦ خير دليل، اذ ان الحزب الذي التزم نحو ٣ سنوات بالانسحاب شبه الكامل من جنوب الليطاني عاد وتمركز عند الحدود عند اول فرصة وكانت الخروقات الاسرائيلية الجوية والبحرية والبرية حجة كافية لتحركات الحزب، فكيف بإحتلال واضح لبعض القرى الحدودية؟

حتى ان خطاب الحزب مع بيئته سيكون مختلفا وسيعود بسهولة قادرا على استثمار كل ما حصل من اجل حشد الناس الى جانبه وجانب سلاحه، لكن بعيدا عن كل ذلك كيف سيتعامل الحزب مع بقاء الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان؟
عدة سيناريوهات ممكنة اولها ان يحافظ الحزب على الهدوء الذي بدأه ويكسب المزيد من الوقت من اجل ترميم قدراته وتعزيز واقعه التنظيمي، وهذا خيار وارد بشكل جدي.

السيناريو الثاني هو اعطاء الحزب للمواطنين من ابناء القرى اشارات موافقة على الدخول الى قراهم بالرغم من عدم سماح الجيش اللبناني معهم وهذا سيدخل لبنان في تحدي جدي فماذا لو ارتكبت اسرائيل مجزرة بحق المواطنين، هل نعود للحرب؟
السيناريو الثالث هو قيام الحزب بإنتظار وقت قصير قبل البدء بالعمليات العسكرية المشابهة لعمليات ما قبل الـ ٢٠٠٠ وعندها قد يتمكن الحزب من استعادة الردع بسرعة قياسية ويجبر اسرائيل على الانسحاب.

لا يبدو ان الولايات المتحدة الاميركية ستكون مرتاحة لبقاء اسرائيل فترة طويلة في القرى الامامية لان الامر سيضرب هيبة واشنطن اولا وترامب ثانيا الذي لا يرغب بأن يكون بايدن ثاني في العلاقة مع نتيناهو وعليه فإن احتمالات احتواء الازمة وحلها اكبر من احتمالات التصعيد.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلى: سنسمح اليوم بعودة سكان شمال قطاع غزة مشيا على الأقدام
  • العلامة الخطيب يزور الخيام ويواكب العائدين إليها: اليوم انكسر جبروت العدو إنتصارا لكل لبنان
  • الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم
  • وكالة الأنباء اللبنانية: إسرائيل تنفذ تفجيرات عنيفة في كفر كلا
  • كيف نُقِلَت أسيرات جيش الاحتلال إلى ميدان فلسطين بغزة؟
  • أبعاد المحنة اللبنانية ودور إسرائيل
  • فلسطين تستقبل أبناءها والسلطة تعتقل راية حماس / شاهد
  • فلسطين.. اندلاع مواجهات بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم العروب بالخليل
  • مجلس التعاون الخليجي يدعم لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي
  • خيارات حزب الله جنوباً.. التصعيد ام مراكمة القوة