الحوثيون يتهمون الولايات المتحدة بإعاقة التسوية في اليمن
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
اتهمت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الاثنين، الولايات المتحدة الأمريكية بإعاقة التسوية السياسية في اليمن بربطها بالأحداث في البحر الأحمر.
وقالت خارجية الجماعة في بيان: “لا علاقة للتسوية بما يحدث بالبحر الأحمر، وقد تم التأكيد للأمم المتحدة أن الخارطة التي تم التوصل إليها مع الجانب السعودي، لا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأمريكي والبريطاني أي تدخل بها”.
وأشار إلى تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن وقال إنها “تؤكد أن أمريكا هي من تقف أمام إحلال السلام في اليمن”.
وكان تيم ليندركينغ المبعوث الأمريكي إلى اليمن أشار عدة مرات إلى أن الوصول إلى السلام في اليمن يرتبط بالأحداث في البحر الأحمر، وأن هجمات الحوثيين البحرية مرتبطة بالأوضاع الداخلية للبلاد.
وكانت جماعة الحوثي تجري محادثات مع السعودية منذ العام الماضي، حول تمديد وقف إطلاق النار وتحسين تدفق المساعدات الإنسانية وإعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ودفع رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الجماعة؛ لكن توقفت المحادثات بشأنها بعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة البحر الأحمر جماعة الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثي «منظمة إرهابية أجنبية»
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت الولايات المتحدة، أمس، إعادة إدراج جماعة الحوثي في لوائحها باعتبارها «منظمة إرهابية أجنبية».
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان تعليقاً على هذا القرار إن «وزارة الخارجية اليوم تفي بأحد الوعود الأولى» التي قطعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عند توليه منصبه في يناير الماضي.
وأشار روبيو إلى الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب في 22 يناير أي بعد يومين فقط على تسلمه منصب رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية الذي منح الخارجية 30 يوماً لإعادة تصنيف الحوثي باعتبارها منظمة إرهابية أجنبية بناء على تقييم مفاده أن أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط وسلامة أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية.
وأضاف أنه منذ عام 2023 شن الحوثيون مئات الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك أفراد الخدمة الأميركيون الذين يدافعون عن حرية الملاحة وشركائنا الإقليميين.
وشدد على أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين باسم ممارسة الأعمال التجارية الدولية المشروعة.
وأكد أن الإجراء الذي اتخذته وزارة الخارجية يوضح التزام إدارة ترامب بحماية مصالح أمننا القومي وسلامة الشعب الأميركي وأمن الولايات المتحدة.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن التصنيفات المماثلة تلعب دوراً حاسماً في حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب، وهي وسيلة فعالة للحد من الدعم للأنشطة الإرهابية.
وكانت الولايات المتحدة قررت أثناء الولاية الأولى للرئيس ترامب تصنيف الحوثي منظمة إرهابية أجنبية إلا أن إدارة خلفه جو بايدن ألغت هذا القرار بسبب ما قالت آنذاك إنه أضر بجهود إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين اليمنيين.
واعتبر رئيس مركز المستقبل للدراسات، الدكتور فارس البيل، أن التصنيف الأميركي للحوثيين جماعة إرهابية، سيدفع العديد من الدول، خاصة في أوروبا، إلى السير في الاتجاه نفسه، خاصة أن اللهجة الأوروبية تجاه الحوثيين قد تغيرت بالفعل.
وقال الدكتور البيل في تصريح لـ«الاتحاد»: إن خطر الحوثيين لم يعد محصوراً في اليمن أو المنطقة، بل أصبح تهديداً مباشراً للأمن والاقتصاد العالمي، وهو ما جعل تصنيفهم كإرهابيين أمراً ضرورياً، بعد أن كثفت الجماعة من انتهاكاتها ضد المنظمات الدولية، مما يفاقم الضغوط على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر حزماً.
ويرى الباحث في شؤون تعقب الجريمة المنظمة وغسل الأموال في اليمن، علي الشعباني، أن العقوبات الأميركية على الحوثيين يجب أن تمتد إلى المستوى الدولي، لارتباطها الوثيق بالإجراءات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أن الامتثال لهذه العقوبات ضروري من جميع البنوك والمؤسسات المالية، لأن أي تعامل اقتصادي مع الجماعة قد يعرض الجهات المعنية لمخاطر جسيمة، مما يستدعي موقفاً أوروبياً أكثر صرامة.
وقال الشعباني في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الاتحاد الأوروبي يعد من أبرز المتضررين من ممارسات الحوثيين، خاصة بعد استهداف السفارات الأوروبية في اليمن وتحويلها إلى مقرات عسكرية، بالإضافة إلى الهجمات التي طالت سفناً بريطانية وهولندية ونرويجية، وسيؤدي استمرار تجاهل هذه الممارسات إلى إطالة أمد الصراع في اليمن.
وحول مدى استعداد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوة مماثلة للتصنيف الأميركي، شدد مراقبون لـ«الاتحاد» على أن الاتحاد الأوروبي يدرك خطورة التهديدات الحوثية، لكن اتخاذ مثل هذا القرار يعتمد على توافق داخلي بين دوله الأعضاء، حيث يرى البعض أن المشاورات التي ستقودها الولايات المتحدة مع حلفائها قد تؤدي إلى تحرك أوروبي باتجاه فرض عقوبات أشد على الجماعة.