البيت الأبيض: المحكمة الجنائية الدولية ليس لها اختصاص في الحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال البيت الأبيض، اليوم الإثنين 29 أبريل 2024، إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها اختصاص في الحرب الإسرائيلية ضد حماس.
وأكد متحدث باسم البيت الأبيض، أنه وسط تكهنات متزايدة بأن المحكمة الجنائية الدولية قد تصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين في الأيام المقبلة بسبب الحرب ضد حماس في غزة؛ هناك معارضة من الولايات المتحدة للتحقيق مع أي مسؤولين إسرائيليين.
وقال المتحدث: "ليس للمحكمة الجنائية الدولية اختصاص في هذه الحالة"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وفي هذا السياق، أفاد موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأحد، المساعدة في منع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار فيما يتعلق بالحرب في غزة.
ويزداد قلق المسؤولين الإسرائيليين خلال الأسبوعين الماضيين، من أن المحكمة الجنائية الدولية تستعد لإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، إن نتنياهو أعرب عن قلقه لـ بايدن- في مكالمة هاتفية- يوم الأحد، حيث ناقش الجانبان أيضًا مفاوضات الرهائن، ودفاع إسرائيل ضد الهجوم الصاروخي الإيراني، والحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لـ غزة.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أيضا، أنهم ليس لديهم مؤشر واضح عما إذا كانت المحكمة الجنائية الدولية ستصدر أوامر اعتقال، لكنهم قالوا إن “مكتب المدعي العام يتعرض لضغوط من المنظمات غير الحكومية والعديد من الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية للقيام بذلك”.
ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، التعليق على مضمون مكالمة نتنياهو مع بايدن، لكنه قال: "كما قلنا علنًا عدة مرات، ليس للمحكمة الجنائية الدولية اختصاص في هذا الوضع ونحن لا ندعم تحقيقها".
وتحقق المحكمة الجنائية الدولية، في جرائم حرب محتملة ارتكبتها القوات الإسرائيلية والمسلحون الفلسطينيون منذ الحرب بين إسرائيل وحماس عام 2014.
واستمعت محكمة العدل الدولية، إلى قضية رفعتها جنوب أفريقيا تزعم أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية من خلال حملتها العسكرية في غزة.
ونددت إسرائيل بالقضية ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة"، ودافع المسؤولون الأمريكيون عن إسرائيل في الإجراءات أمام محكمة العدل الدولية.
ومن جانبه، قال نتنياهو في بيان: "تحت قيادتي، لن تقبل إسرائيل أبدًا أي محاولة من جانب المحكمة الجنائية الدولية لتقويض حقها الأصيل في الدفاع عن النفس".
وأضاف: "على الرغم من أن المحكمة الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفات إسرائيل، إلا أنها ستشكل سابقة خطيرة تهدد الجنود والمسؤولين في جميع الديمقراطيات التي تحارب الإرهاب الوحشي والعدوان الغاشم".
ومن الجدير بالذكر، أنه في مارس 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ بسبب تورطه المزعوم في اختطاف أطفال ومراهقين أوكرانيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب بين إسرائيل وحماس المحكمة الجنائية الدولية الحرب الإسرائيلية ضد حماس بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الأمريكي المحکمة الجنائیة الدولیة مسؤولین إسرائیلیین اختصاص فی
إقرأ أيضاً:
بفيديو مؤثر.. البيت الأبيض يرد رسمياً على دموع سيلينا غوميز
في فيديو جديد أصدره البيت الأبيض، انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المغنية والممثلة سيلينا غوميز بعد أن نشرت مقطع فيديو على إنستغرام تظهر فيه وهي تبكي تعاطفاً مع المهاجرين غير الشرعيين، الذين يتم ترحيلهم من قبل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.
وبعد انتشار الفيديو، تعرضت غوميز لهجوم واسع من شخصيات محافظة، ما دفعها إلى حذفه خلال ساعات. لكنها لم تتراجع عن موقفها، حيث نشرت رسالة أخرى عبر إنستغرام قالت فيها: "يبدو أنه من غير المقبول إظهار التعاطف مع الناس".
وفي مقطع فيديو آخر نشرته على قصص إنستغرام، عبّرت غوميز عن مشاعرها قائلة: "أنا آسفة جداً، جميع شعبي يتعرضون للهجوم، الأطفال يُهاجمون. لا أفهم، أنا آسفة جداً، أتمنى أن أفعل شيئاً لكنني لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل، لكنني سأحاول كل شيء، أعدكم بذلك".
رد البيت الأبيضورداً على ذلك، نشر البيت الأبيض لقطات من فيديو بكاء غوميز، مع تعليقات من النساء اللواتي قُتل أطفالهن على يد مهاجرين غير شرعيين بأمريكا، وقاموا بمهاجمتها بتعليقات مثل: "أنت لم تبكِ على أطفالنا الذين تم قتلهم واغتصابهم هكذا!"، فيما وصفن تصرف سيلينا غوميز بأنه "محاولة لكسب التعاطف".
وشكك بعض المعلقين المحافظين في صدق مشاعر غوميز، حيث قالت أليكسيس نونغاراي في الفيديو الذي نشره البيت الأبيض: "عند مشاهدة الفيديو، من الصعب تصديق أنه حقيقي، لأنها ممثلة".
وأضافت تمّي نوبلز: "أنا سعيدة جداً بفوز ترامب، وسعيدة بأن أحد أوائل القوانين التي تم تمريرها يتعلق بالهجرة".
أما باتي مورين، فقد وصفت فيديو غوميز بأنه محاولة لاستدرار التعاطف، قائلة: "أشعر أنه مجرد حيلة لخداع الناس وكسب تعاطفهم تجاه الفوضى".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة The White House (@whitehouse)
وتُعرف سيلينا غوميز، التي تنحدر من أصول مكسيكية، بدعمها المستمر لقضايا المهاجرين.
وخلال العرض الأول لفيلمها الموسيقي "إميليا بيريز" في لوس أنجليس، أكدت أنها تساند حقوق المهاجرين، قائلة: "أنا بالتأكيد أريد أن أقف بجانب شعبي".