حمص-سانا

نظّم النادي الدبلوماسي في سورية اليوم رحلة سياحية إلى محافظة حمص وريفها تحت ‏عنوان سورية بخير.‏

تضمنت الرحلة زيارة دير مار جاورجيوس في وادي النضارة وكاتدرائية السيدة العذراء ‏أم الزنار بحي الحميدية وجامع خالد بن الوليد بحمص.

وفي تصريح لسانا أوضحت رئيسة النادي زوجة القائم بالأعمال الليبي آية بن شعبان أن الهدف من هذه الرحلة التعرف على حمص ومعالمها الأثرية والسياحية الدينية التي تدل على عراقتها وأصالتها وإظهار حقيقة أن سورية تتعافى، وأن الأمان فيها يتجاوز حدود العاصمة دمشق ويمتد إلى باقي المحافظات على عكس ما يروج له الإعلام المضلل ويشوه الصورة الحقيقية ‏عنها.

بدورها بينت زوجة القنصل الفخري لبلجيكا ريما عبسي أن زيارة الأماكن الأثرية في سورية والتعريف بالتاريخ العريق ‏نشاط تراثي ثقافي يهدف للتعريف بتاريخ سورية وتغيير الصورة بأنها بلد حرب وغير آمنة.

وأشارت زوجة القنصل الفخري لبنغلاديش ناديا رستم  إلى أن الزيارة تسلط الضوء على الأمن والأمان في سورية والقدرة على زيارة ‏الأماكن الأثرية خارج دمشق.

وقالت زينب حسن زوجة دبلوماسي بسفارة البحرين: إن مظاهر الدمار والتخريب التي ‏طالت الأبنية والبنى التحتية أثرت فينا ولكن لمسنا عودة الحياة الطبيعية إلى الأماكن التي قمنا بزيارتها معربة عن أملها بأن تعود سورية إلى ‏ما كانت عليه قبل الحرب الإرهابية الظالمة عليها.

من جهتها أكدت مديرة إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين ‏وريف الحلبي أهمية الزيارة لكونها تهدف إلى الاطلاع على المعالم التاريخية الأثرية المهمة وملامسة واقع الأمان في سورية.

وفي كاتدرائية أم الزنار أكد نيافة المطران ‏مارتيموثاوس متى الخوري مطران حمص وحماة وطرطوس للسريان الأرثوذكس أن هذه الزيارة ‏تعبر عن محبة الدول للشعب السوري وهي فرصة لإخبار العالم عن أوجاعه ‏وآلامه والصعوبات التي تواجهه في تفاصيل ‏حياته اليومية نتيجة العقوبات الجائرة المفروضة عليه.

وأضاف: إنها فرصة للاطلاع على الدمار والخراب الذي حل بسورية جراء ‏الحرب الجائرة التي شنت عليها ولكنها في نفس الوقت الأمل والرجاء ‏في قلب المجتمع والإنسان السوري المتماسك، وهذا يتجسد أكثر خلال الزيارات الميدانية ‏ووجودهم في مدينة حمص في أكثر من منطقة قديمة ذات طابع أثري وحتى معالم دينية ‏تتمتع بها هذه المحافظة وليستمعوا إلى رجال الدين وبنفس الوقت إلى الشعب السوري وتطلعاته إلى مستقبل أفضل داعياً جميع الدول لزيارة سورية ورؤية جمالها.

ريم حشمه

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی سوریة

إقرأ أيضاً:

“رحلة الشمس 2025″، لحاق دراجات هوائية بالطاقة الشمسية ينطلق من طنجة نحو العيون

انطلق الثلاثاء المشاركون في النسخة الأولى من لحاق “رحلة الشمس” بالمغرب، وهي مغامرة رياضية وبيئية فريدة تمتد لمئات الكيلومترات من طنجة إلى العيون، باستخدام دراجات هوائية مدفوعة بالطاقة الشمسية.

ويجمع هذا الحدث، الذي ينظم تحت شعار “الصداقة الفرنسية المغربية” ويهدف إلى الترويج للطاقات المتجددة، 15 مشاركاً من ست دول، بينهم المغرب. ويشارك في التظاهرة متسابقون من مختلف الجنسيات، في تجربة إنسانية وتكنولوجية، حيث يقطعون مساراً يمتد عبر شمال المملكة إلى جنوبها.

وتنقسم مسابقة “رحلة الشمس بالمغرب” إلى مسارين: الأول رياضي، بطول 2800 كيلومتر، موجه للمغامرين ذوي الخبرة، والثاني استكشافي، بطول 1800 كيلومتر، مخصص لعشاق التنقل المستدام. وسيعبر المشاركون عدة مدن مغربية، منها القنيطرة، وخنيفرة، وتنغير، وتارودانت، وطانطان، قبل الوصول إلى العيون.

وتعتبر النسخة الأولى من لحاق “رحلة الشمس” بمثابة انطلاقة لحدث رياضي سيصبح سنوياً، حيث من المتوقع تنظيم النسخة الثانية في 2026، والتي ستركز على المناطق الجنوبية للمغرب، مع مسار مغلق بطول 2000 كيلومتر، يربط بين أكادير والداخلة، مروراً بالمناطق الجبلية للصحراء والساحل الصحراوي.

مقالات مشابهة

  • أمانة حائل تستضيف ورشة بعنوان “كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة”
  • “أبوظبي للتراث” تثري أمسيات معرض الكتاب بمشاركات نوعية
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
  • منارة حائل الفضائية تنظم أمسية ثقافية بعنوان “الثقافة والهوية الوطنية”
  • “الجاكرندا”.. وجهة سياحية جاذبة في منطقة عسير
  • غرفة صناعة دمشق وريفها تبحث مع المبادرة السورية للكفاءات والتنمية في ‏السويد سبل التعاون لدعم التنمية في سورية ‏
  • إصدارات و فعاليات “تريندز” تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • “رحلة الشمس 2025″، لحاق دراجات هوائية بالطاقة الشمسية ينطلق من طنجة نحو العيون