أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل أن واشنطن حددت خمس وحدات إسرائيلية مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنها لم تفرض عقوبات عليها بعد.
وقال المتحدث في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين: "بعد عملية شاملة، وجدنا أن خمس وحدات إسرائيلية كانت مسؤولة عن حوادث منفصلة تتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"، موضحا أن "كل هذه الحوادث وقعت قبل 7 أكتوبر [2023] بوقت طويل، ولم يقع أي منها في قطاع غزة".

وأضاف أن "أربع وحدات من أصل خمس قامت بالفعل بتصحيح هذه الانتهاكات"، ورفض باتيل الكشف أسماء هذه الوحدات، لكنه وعد بإعلانها لاحقا.

ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل تتعاونان بنشاط في هذا الاتجاه، ويقدم الجانب الإسرائيلي للأمريكيين جميع المعلومات اللازمة حول الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان من قبل جيشهم. دون توضيح تفاصيل عن إمكانية فرض عقوبات، وأضاف: "نحن نتواصل معهم.. وسنتخذ قرارا عند اكتمال العملية".

الجدير ذكره، أن القانون يلزم الولايات المتحدة في مثل هذه الحالات بالتوقف عن تقديم المساعدة العسكرية للوحدات التي تنتهك حقوق الإنسان، إذ يمنع قانون صدر عام 1997 من قبل السيناتور الأمريكي باتريك ليهي آنذاك، المساعدات الخارجية الأمريكية وبرامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع من التوجه إلى وحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية التي ترتكب بشكل موثوق انتهاكات لحقوق الإنسان.

وكانت التقارير الإعلامية الأمريكية قد تحدثت في وقت سابق عن إمكانية فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على إحدى الوحدات العسكرية الإسرائيلية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية.

وتعليقا على تلك الأنباء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعتزم حماية الجيش من العقوبات بكل الوسائل المتاحة لديه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو مساعدة مساعدات قطاع انتهاكات رئيس الوزراء الضفة الغربية الجيش 7 أكتوبر 2023 لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: لا معنى للمفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة

6 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة “لا معنى لها”، وذلك بعدما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفضيله لهذه الصيغة في أي مباحثات محتملة مع الجمهورية الإسلامية.

وكان الرئيس الأميركي أكد الخميس أنه يفضّل إجراء “مفاوضات مباشرة” مع طهران من أجل التوصّل إلى اتفاق جديد حول برنامجها النووي. وقال “أظن أنه سيكون من الأفضل إجراء مفاوضات مباشرة. فالوتيرة تكون أسرع ويمكنكم فهم المعسكر الآخر بشكل أفضل مما هي الحال وقت الاستعانة بوسطاء”.

وقال عراقجي الأحد إن “المفاوضات المباشرة مع طرف هدد عل الدوام باستخدام القوة خلافا لمثاق الأمم المتحدة وعبر عن مواقف متناقضة، لا معن لها”.

وأضاف في بيان صادر عن وزارته “لا زلنا متمسّن بالدبلوماسة ومستعدن لنجرب مسار المفاوضات غر المباشرة”.

وشدد على أن الجمهورية الإسلامية “مع التزامها بمسار الدبلوماسة والحوار لتبدد سوء الفهم وتسوة الخلافات، تبق مستعدة لافة الأحداث المحتملة وستون جادة في الدفاع عن مصالحها وسادتها الوطنة ما أنها جادة في الدبلوماسة والمفاوضات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مركز العراق لحقوق الإنسان يستنكر اعتقال معلمين وقيادات نقابية دون تهم واضحة
  • عضو حقوق الإنسان: الاحتلال ارتكب مجموعة كبيرة من الجرائم والانتهاكات
  • وزير الخارجية الإيراني: لا معنى للمفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة
  • مجلس حقوق الإنسان بجنيف يعتمد قرارا قدمه المغرب بشأن تمكين النساء في المجال الدبلوماسي
  • الاعيسر: في حصار الفاشر اكتفى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتعبير عن القلق
  • بسبب غرينلاند.. فرنسا باتت تخشى على أقاليمها الخارجية من مطالبات الولايات المتحدة
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: الإمارات جعلت السلام جزءا أصيلا من المجتمع
  • مجلس حقوق الإنسان يستقبل المعطي منجب المضرب عن الطعام بعد منعه من السفر
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع
  • الاتحاد لحقوق الإنسان: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع