لم تنفجر.. أحمد موسى يكشف كمية ضخمة من المتفجرات تملأ غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للحكومة في قطاع غزة يحمل معلومات غاية في الخطورة، حيث أوضح أن إسرائيل ألقت أكثر من 75 ألف طن من المتفجرات على القطاع، منها 7500 طن لم تنفجر.
البنتاجون: عملية إدخال المساعدات الإنسانية بحرا إلى غزة مؤقتة مجلس الأمن الدولي: تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ليس أمرا يسيرا متفجرات في غزةوأشار موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أنه وفقًا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي، فإن هناك نحو 10% من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال وتقدر بأكثر من 75 ألف طن متفجرات.
وأوضح موسى: "هناك نحو 7500 طن من القذائف والقنابل متروكة في الشوارع وأراضي المواطنين ومنازلهم، بين الركام وتحت الأنقاض، في مختلف مناطق قطاع غزة، وهذا يشكل خطورة شديدة لن تنتهي حتى بانتهاء العدوان، إلا إذا تمت إزالتها وتحييد خطر انفجارها".
وأضاف موسى: "البيان في غاية الخطورة، فهناك نحو 7.5 ألف طن من القنابل والقذائف التي لم تنفجر بعد، وهذا يعني أن حتى بانتهاء الحرب قد نشهد تفجيرات من هذه الأسلحة إذا لم يتم التعامل معها بشكل سليم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال أحمد موسى وقف اطلاق النار الإعلامي أحمد موسى المساعدات الانسانية اطلاق النار قناة صدى البلد إدخال المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
انفجارات ضخمة غرب خان يونس جنوب غزة
شهدت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم، سلسلة من الانفجارات العنيفة نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت خيامًا تؤوي نازحين فلسطينيين.
وأسفرت هذه الغارات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لمصادر طبية محلية.
أفادت التقارير بأن الغارات استهدفت بشكل مباشر خيام النازحين في منطقة المواصي، التي تُعتبر من المناطق التي لجأ إليها آلاف الفلسطينيين هربًا من القصف المستمر على مناطق أخرى في القطاع. نعيم قاسم: الاعتداء على الضاحية الجنوبية جاء لتثبيت قواعد للاحتلال
وأدى القصف إلى تدمير الخيام واندلاع حرائق، مما زاد من عدد الضحايا بين المدنيين.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من 52,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع.
من جهتها، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء استهداف المناطق التي تؤوي النازحين، مشيرة إلى أن مثل هذه الهجمات قد ترقى إلى جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني. كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الأعمال العدائية وتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة.
في الوقت ذاته، تستمر الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع المستمر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع إذا استمرت العمليات العسكرية دون توقف.