ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، نقلا عن مصدر مطلع قوله، أن الإسرائيليين أبلغوا واشنطن عن إجراءات اتخذوها بشأن انتهاك وحدات أمنية لحقوق الإنسان.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن 5 وحدات عسكرية إسرائيلية مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وأضافت الخارجية أنها تتواصل مع إسرائيل بشأن الوحدات العسكرية التي انتهكت حقوق الإنسان.

وأشارت قناة كان العبرية إلى أن الخارجية الأمريكية أعلنت العثور على أدلة تكشف انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ضد كتيبة "نيتساح يهودا" وأربع وحدات أخرى، لكن إسرائيل قدمت معلومات إضافية وبالتالي فإن النقاش مستمر، والأدلة التي تم العثور عليها تشير إلى فترة قبل 7 أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الوحدات العسكرية انتهاكات صارخة شبكة سي إن إن الأمريكية كتيبة نيتساح يهودا

إقرأ أيضاً:

حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية

 

في السنوات الأخيرة؛ أصبحت الطائرات بدون طيار (المسيّرات) أحد العناصر الرئيسية في الحروب العسكرية الحديثة، حيث ساهمت بشكل كبير في تغيير موازين القوى وأساليب القتال، لتُستخدم تلك المسيّرات بشكل متزايد، ليس فقط كوسيلة للمراقبة والاستطلاع، بل كأداة هجوم فعّالة ذات دقة عالية وتكلفة منخفضة نسبيًا.

 

`•التطور التكنولوجي ومجال الاستخدام`

ومع التقدم العلمي وسباق التسليح التنافسي بين كبرى الدول؛ تطورت المسيّرات من أدوات صغيرة تُستخدم للاستطلاع إلى منصات متقدمة قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة، نقل الإمدادات، وحتى خوض المعارك من مسافة الصفر، فهذه الطائرات أصبحت أساسية في حروب الدول، كما هو الحال في النزاعات العسكرية في أوكرانيا، اليمن، السودان، وناجورنو كاراباخ، حيث أثبتت أنها قوة فعالة لتحديد الأهداف وضربها، دون الحاجة إلى تعريض الطيارين للخطر.

`•الدور الاستراتيجي`

تلعب المسيّرات دورًا مزدوجًا في الحروب. فمن جهة، يمكن استخدامها لاستطلاع ميدان المعركة بدقة، ومن جهة أخرى تُستخدم لتنفيذ ضربات مدمرة ضد أهداف محددة، فعلى سبيل المثال؛ خلال الحرب في أوكرانيا، استخدمت كلاً من روسيا وأوكرانيا المسيّرات بكثافة لضرب البنية التحتية العسكرية والمدنية، مما زاد من تعقيد النزاع وجعله أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا.

 

`•التكلفة مقارنة بالتأثير`

استطاعت هذه المسيّرات أن تحقق للدول معادلة صعبة، تمثلت في إمكانية تحقيق نتائج كبيرة بموارد أقل مقارنة بالطائرات التقليدية، فمسيّرات مثل "بيرقدار" التركية و"شاهد" الإيرانية أثبتت فاعليتها في تحقيق أهداف عسكرية مهمة، وغالبًا ما تكون أقل تكلفة مقارنة بالطائرات المقاتلة، كما تُستخدم هذه الطائرات من قبل الجماعات المسلحة الغير نظامية، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الأمن العالمي وانتشارها في أيدي أطراف غير رسمية (الميليشيات).

 

`•التهديدات والتحديات`

وعلى الرغم من ميزاتها؛ فإن الاعتماد المتزايد على المسيّرات يثير تحديات عديدة، منها التحدي الأخلاقي المرتبط بتقليل التفاعل البشري في اتخاذ قرارات القتل، إضافة إلى التحديات الأمنية المتمثلة في إمكانية تعرّض هذه الطائرات للاختراق الإلكتروني أو إعادة استخدامها من قبل الأعداء.

 

`•المستقبل والحروب الذكية`

تُشير التوقعات؛ إلى أن حروب المستقبل ستكون أكثر ذكاءً واعتمادًا على المسيّرات، بما يشمل استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيهها، وتنفيذ هجمات معقدة بشكل ذاتي، ومع ذلك؛ فإن هذا التحول التكنولوجي يتطلب وضع ضوابط دولية لمنع الاستخدام السيء وضمان أن تبقى هذه الأدوات ضمن إطار القانون الدولي الإنساني.

 

وعلينا جميعًا أن نقر؛ بأن حرب المسيّرات أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله في المشهد العسكري الحديث، فهي تعيد تعريف طبيعة الصراعات بشكل جذري، مما يفرض تحديات كبيرة على الدول والمجتمع الدولي لمواكبة هذا التغير وضمان استخدام هذه التكنولوجيا بطرق تعزز الأمن والاستقرار بدلًا من الفوضى.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تندد بالتدريبات العسكرية بين واشنطن وسول وطوكيو
  • كوريا الشمالية تندد بتدريبات "حافة الحرية" العسكرية بين واشنطن وسيول
  • عقوبات أمريكية على جنرال كولومبي سابق بسبب انتهاكات حقوقية
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكية الأمريكي تؤكد دعم واشنطن لمغربية الصحراء
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم دورتين لرفع القدرات في الوادي الجديد
  • 133 عقوبة إعدام في شهر.. تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في إيران
  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
  • القوات الروسية تستهدف منشآت الطاقة ومستودعات الطائرات الأوكرانية وتدمر البنية التحتية لمطاراتها العسكرية
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة