أمين «البحوث الإسلامية»: «فامشوا في مناكبها» مبادرة لتحفيز الشباب على العمل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن مبادرة «فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا» هي رسالة ودعم للعمال في عيدهم ورسالة نواجه بها الكسل، لافتا إلى أن البعض لديهم مشاعر متداخلة ما بين الأمل واليأس.
الهواري: الله أمرنا بعمارة الأرضوأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، في حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «إحنا بنقول لهم الله أمرنا بعمارة الأرض وخاصة الشباب بنقول لهم شوفوا شغل وإياكم الاستسلام لليأس والإحباط، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ من الكسل».
وتابع: «الحملة تُنفّذ من خلال انتشار وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في قرى ومدن الجمهورية، والتواجد بين الناس في أماكن التجمعات المختلفة، خاصة داخل المؤسسات والشركات التي يعملون بها، بالإضافة إلى لقاءات المساجد ومراكز الشباب والمقاهي الثقافية لتحذير الناس من النتائج السلبية المترتبة على الاستسلام لكل مشاعر اليأس والإحباط وترك الأعمال والوقوع في فخّ البطالة، مشيرًا إلى تنفيذها إلكترونيًا عبر نشر مجموعة من الفيديوهات والرسائل الإلكترونية عبر المنصات الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعية للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور».
حملة توعية شاملة في جميع المحافظاتوأعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن إطلاق حملة توعية شاملة في جميع محافظات الجمهورية تزامنًا مع الاحتفال بعيد العمال، حيث تُنفذ الحملة بعنوان «فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا» بمشاركة وعاظ الأزهر وواعظاته، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف جهود التوعية للمواطنين، خاصة في المناسبات والمواسم المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشباب البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز منح الزكاة لـ 3 فئات
قال الشيخ إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، أن هناك ثلاث فئات لا يجوز إخراج الزكاة لهم، وهم الوالدين، الأبناء، والزوجة.
وأكد أن هذا الحكم الشرعي يرتكز على مبدأ أن هؤلاء الأشخاص يتوجب على المسلم أن يقدم لهم العون من ماله الخاص بعيدًا عن أموال الزكاة المخصصة للفقراء والمساكين.
وأوضح الشيخ عبدالسلام أنه حتى في حال استحقاق هؤلاء الأشخاص للزكاة، فإنه يجب على المسلم أن ينفق عليهم من ماله الشخصي، وليس من مقدار الزكاة الذي فرضه الله لمساعدة الفقراء. وأضاف أن الزكاة تُعتبر تطهيرًا للمال من الذنوب، وعليه فإن إخراج الزكاة للوالدين أو الأبناء أو الزوجة يعد أمرًا غير جائز، لأن الزكاة لا تُعطى لأهل الشخص مباشرة.
كما استشهد الشيخ عبدالسلام بحديث نبوي شريف ورد عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث، حيث قال النبي ﷺ: "إنَّ الصدقة لا تنبغي لآل محمدٍ، إنما هي أوساخ الناس". وقد أشار عبدالسلام إلى أن هذا الحديث يعكس المبدأ الذي كان يحرص عليه رسول الله ﷺ في التعامل مع الزكاة. ففي البداية كان يُمنع أن يُعطى بيت النبي ﷺ من الزكاة، لكنه كان يُسمح لهم بتقبل الهدية.
وهذا يبرز الفكرة الرئيسية التي ينبغي أن يتبعها المسلم في التعامل مع الوالدين، وهي أن يكون العطاء من المال الشخصي وليس من الزكاة، احترامًا لهم وللمبدأ الشرعي في تخصيص الزكاة لمستحقيها الحقيقيين من الفقراء والمحتاجين.
وبذلك، يوضح الشيخ عبدالسلام أن الزكاة ليست وسيلة لإعالة الأقارب المباشرين، بل هي عبادة تهدف إلى تطهير المال ومساعدة المستحقين من الفقراء والمساكين. وعليه، يجب على المسلم أن يتحلى بالمسؤولية والاحترام تجاه أسرته، ويقدم لهم الدعم المالي من ماله الشخصي إذا كانوا في حاجة، دون أن يشمل ذلك أموال الزكاة التي تم تحديدها لصالح فئات أخرى.