أثبتت فاعليتها.. المصل واللقاح: الكرة الأرضية مدينة بالفضل لتطعيمات كورونا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد مصطفى المحمدي مدير عام التطعيمات في المصل واللقاح، أن الكرة الأرضية مدينة بالفضل والعرفان للقاحات كورونا المختلفة لأنها أسهمت في إنهاء وباء كورونا.
وقال مصطفى المحمدي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامجه " بالورقة والقلم " المذاع على قناة " تن"، :" نحن في وضع مطمئن إلى حد كبير في العالم بأكمله".
وأضاف مصطفى المحمدي:" اللقاحات تعتبر الوسيلة الوقائية الوحيدة التي من الممكن أن نواجه بها الأمراض الوبائية"، مضيفا:" اللقاح يكون لها بعض الأثار الجانبية وهذا امر متعارف عليه ".
واكمل مصطفى المحمدي:" لقاحات كورونا اثبت فاعليتها وأمانها على الإنسان، وأن الأثار الجانبية لا تؤثر على صحة الإنسان ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصل اللقاح لقاحات كورونا اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
يمن مونيتور/ (رويترز )
تشكل الألغام الأرضية تهديدًا خطيرًا لحياة رعاة الإبل وقطعانهم في اليمن، حيث يضطر العديد منهم إلى التنقل في مناطق ضيقة تفاديًا للمخاطر التي تشكلها هذه الألغام.
وفي محافظة مأرب، يواجه رعاة الإبل تهديدًا دائمًا بسبب الألغام المنتشرة في الأرض، وهو ما يهدد حياتهم وحياة حيواناتهم.
تظهر لافتة تحذيرية في محافظة مأرب، تحمل رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة إذا لم يتخذوا الحذر.
ومع استمرار النزوح بسبب الحرب، يحاول البدو العودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الرعي والترحال الدائم، ولكن العثور على أرض آمنة للرعي أصبح مهمة محفوفة بالمخاطر بسبب الألغام الأرضية.
وقال راعي الإبل، عجيم سهيل، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب قبل أن تصبح تلك المناطق مفخخة بالألغام الأرضية. وأضاف: “حينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم”. وعلى الرغم من ذلك، اضطر البدو إلى الانتقال شمالًا هربًا من حقول الألغام ومناطق القتال.
منذ عام 2015، يخوض الحوثيون حربًا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية، مما أدى إلى توقف عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في ظل التصعيدات الحاصلة في المنطقة. ورغم توقف القتال في بعض المناطق لفترات طويلة، تحذر الأمم المتحدة من احتمال تجدد العنف.
وفي تقرير صدر عن “هيومن رايتس ووتش” في 2024، أكدت المنظمة أن الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون لا تزال تقتل وتصيب المدنيين في المناطق التي شهدت توقفًا للقتال.
وقال الراعي صالح القادري: “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة “مواطنة”، وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان، تم توثيق 537 حالة لاستخدام الألغام الأرضية بين يناير 2016 ومارس 2024.
وتعد محافظة مأرب واحدة من أكثر المناطق المتضررة، حيث يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفًا من الألغام، إضافة إلى قلة الأماكن التي يمكنهم تحريك جمالهم فيها.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل تهديدًا خطيرًا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وأوضح بعض الرعاة أنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فإنها قد تتجه نحو الألغام الأرضية مما يؤدي إلى انفجارها.
إن هذا الوضع يعكس التحديات التي يواجهها رعاة الإبل في اليمن، ويعزز الحاجة الماسة إلى إزالة الألغام وتوفير بيئة آمنة للحياة اليومية للمواطنين في هذه المناطق.