أعلنت سلطات كييف أنه منذ فبراير 2022، تم الكشف عن حوالي 450 مجموعة منظمة، ساعد أعضاؤها الأوكرانيين الذين لا يريدون الالتحاق بصفوف الجيش على السفر إلى الخارج.

زيلينسكي يخفض الحد الأدنى لسن التعبئة زيلينسكي يعترف بتخلي وحدات عسكرية طوعا عن مواقعها على خط الجبهة زيلينسكي يوقع قانون التعبئة الجديد لحشد 500 ألف جندي إضافي بعد خسائر "الهجوم المضاد"

وقال المتحدث باسم إدارة الحدود في أوكرانيا أندريه ديمشينكو: "منذ إعلان التعبئة (في فبراير 2022)، تم الكشف عن حوالي 450 جماعة إجرامية متخصصة في التهريب غير القانوني للأشخاص عبر الحدود".

ووفقا لديمتشينكو، يرفض حرس الحدود الأوكرانيون كل يوم السماح لحوالي 120 أوكرانيا بالمغادرة، وفي الوقت نفسه، منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، توفي 30 شخصا أثناء محاولتهم عبور الحدود الأوكرانية بشكل غير قانوني عبر الأنهار الجبلية أو التضاريس الجبلية.

وأضاف أن "محاولات عبور الحدود بشكل غير قانوني تحدث كل يوم، وتحدث معظم هذه المحاولات خارج نقاط التفتيش على الحدود مع مولدوفا ورومانيا، ويتم تسجيل أكبر عدد من (استخدامات) الوثائق المزورة على الحدود مع بولندا".

بدوره أعلن مكتب المدعي العام في أوكرانيا أن وكالات إنفاذ القانون الأوكرانية فتحت ما يقرب من 11.3 ألف قضية جنائية بشأن التهرب من التجنيد أو انتهاك التسجيل العسكري منذ فبراير 2022.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ فبراير 2022، تم إعلان التعبئة العامة في أوكرانيا وتمديدها بشكل متكرر.

وتبذل سلطات كييف كل ما في وسعها لمنع الرجال في سن الخدمة العسكرية من التهرب من الخدمة، ومن مغادرة البلاد.

وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الأسبوع الماضي، أنه "نتيجة للأعمال القتالية النشطة، حرر القوات الروسية بلدات بيرفومايسكويه وبوغدانوفكا ونوفوميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، ويجري توسيع رقعة سيطرتها في مناطق أخرى.

وأعلن شويغو أن مجموع خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، بلغ ما يقرب من نصف مليون عسكري.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف فبرایر 2022

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.

وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".


واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".

وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".


وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.

ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.


ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.

كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.

أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

مقالات مشابهة

  • انخفاض مبيعات تسلا في الدول الاسكندنافية بشكل حاد في فبراير الماضي
  • للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
  • مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • إيران تعلن مقتل اثنين من قوات التعبئة وتتهم عملاء إرهابيين
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
  • الصناعة والتجارة تعلن 5 حقوق للمستهلك
  • واتساب يطلق مجموعة من الميزات الجديدة في فبراير 2025
  • ترامب يدرس اتخاذ خطوات انتقامية ضد كييف ووقف المساعدات العسكرية
  • دعوات إسرائيلية لإجبار الحريديم على الخدمة العسكرية.. هل ستشمل العقوبات المتهربين؟