كييف تعلن كشف 450 مجموعة لمساعدة الفارين من الخدمة العسكرية على مغادرة البلاد
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت سلطات كييف أنه منذ فبراير 2022، تم الكشف عن حوالي 450 مجموعة منظمة، ساعد أعضاؤها الأوكرانيين الذين لا يريدون الالتحاق بصفوف الجيش على السفر إلى الخارج.
وقال المتحدث باسم إدارة الحدود في أوكرانيا أندريه ديمشينكو: "منذ إعلان التعبئة (في فبراير 2022)، تم الكشف عن حوالي 450 جماعة إجرامية متخصصة في التهريب غير القانوني للأشخاص عبر الحدود".
ووفقا لديمتشينكو، يرفض حرس الحدود الأوكرانيون كل يوم السماح لحوالي 120 أوكرانيا بالمغادرة، وفي الوقت نفسه، منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، توفي 30 شخصا أثناء محاولتهم عبور الحدود الأوكرانية بشكل غير قانوني عبر الأنهار الجبلية أو التضاريس الجبلية.
وأضاف أن "محاولات عبور الحدود بشكل غير قانوني تحدث كل يوم، وتحدث معظم هذه المحاولات خارج نقاط التفتيش على الحدود مع مولدوفا ورومانيا، ويتم تسجيل أكبر عدد من (استخدامات) الوثائق المزورة على الحدود مع بولندا".
بدوره أعلن مكتب المدعي العام في أوكرانيا أن وكالات إنفاذ القانون الأوكرانية فتحت ما يقرب من 11.3 ألف قضية جنائية بشأن التهرب من التجنيد أو انتهاك التسجيل العسكري منذ فبراير 2022.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ فبراير 2022، تم إعلان التعبئة العامة في أوكرانيا وتمديدها بشكل متكرر.
وتبذل سلطات كييف كل ما في وسعها لمنع الرجال في سن الخدمة العسكرية من التهرب من الخدمة، ومن مغادرة البلاد.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الأسبوع الماضي، أنه "نتيجة للأعمال القتالية النشطة، حرر القوات الروسية بلدات بيرفومايسكويه وبوغدانوفكا ونوفوميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، ويجري توسيع رقعة سيطرتها في مناطق أخرى.
وأعلن شويغو أن مجموع خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، بلغ ما يقرب من نصف مليون عسكري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف فبرایر 2022
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تضبط شحنة أسلحة قادمة من لبنان.. اعتقلت المتورطين
ضبطت القوات الأمنية السورية، السبت، شحنة أسلحة في ريف حمص وسط البلاد قادمة من لبنان، وذلك على وقع تواصل مساعي السلطات الجديدة الرامية لضبط الحدود.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن إدارة الأمن العام في مدينة القصير بريف حمص ضبطت شحنة أسلحة كانت مخبأة بحافلة قادمة من لبنان، مشيرة إلى أنه تم اعتقال المتورطين.
وبثت الوكالة عددا من اللقطات المصورة عبر حسابه على منصة "إكس" تظهر الأسلحة المضبوطة في حمص، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق السبت، أشار قناة "الإخبارية السورية" الرسمية إلى قيام إدارة الأمن العام بضبط أسلحة وقنابل حربية مدفونة في منطقة الفاخورة بريف اللاذقية غربي البلاد، مشيرة إلى أنه جرى مصادرة الأسلحة بالكامل.
يأتي ذلك على وقع تواصل مساعي السلطات في سوريا الرامية لضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وفي آذار /مارس الماضي، وقع وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني، ميشال منسى، اتفاقا بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول، دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.