بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقترحا معدلا للتوصل لوقف إطلاق النار بالجنوب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ذكرت مصادر سياسية بارزة لـRT أن السفارة الفرنسية سلمت اليوم الاثنين رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي المقترح المعدل للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
إقرأ المزيد بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار الاقتراح الفرنسيوجاء ذلك فيما تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلا للقصف بشكل يومي منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من ستة أشهر، حيث أكد "حزب الله" أن عملياته تأتي كجبهة مساندة لغزة، و"توقفها مرهون بوقف العدوان على القطاع".
وفي تقرير لها، أوردت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أنه "بالتوازي مع مساري القاهرة والرياض للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ثمّة مسار آخر يقوده الأمريكيون أيضا، وإن عبر وكلاء وملتزمين، هدفه أن ينسحب أي اتفاق في غزة وقفا لإطلاق نار دائم في مختلف ما باتت تُعرف بـ"جبهات الإسناد"، خصوصا الجبهة اللبنانية مع فلسطين المحتلة، والتي تحتل حيزا واسعا من الاهتمام إسرائيليا وإقليميا ودولياً، لما لها من آثار جدّية على الكيان، يقر بها المسؤولون الإسرائيليون، ومخاطر كبرى في حال توسع القتال فيها، وتمدّدت لتتحول الى حرب شاملة لا يتمنّاها أي طرف في الوقت الحالي، خصوصاً الأمريكيين".
ونقلت "الأخبار" عن مصادر أن "ما تطالب به إسرائيل وترعاه الولايات المتحدة، هو اتخاذ إجراءات استثنائية وسريعة في هذه الجبهات، خصوصا في الجبهة اللبنانية، تضمن معها إسرائيل أن لا يتجدّد القتال في حال تجدد القتال في غزة، بعد هدنة مؤقتة، إن لم تتحوّل الى دائمة".
وكتبت الأخبار: "ومن هنا، كانت زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى بيروت يوم السبت، بهدف البحث في المبادرة الفرنسية المتجددة لخفض التصعيد بين لبنان والعدو الإسرائيلي، ولاستباق أي تصعيد متوقع على الجبهة الجنوبية، وتمهيد الأرضية لاستقبال ما سينتج عن اجتماعات القاهرة والرياض، إيجابيا كان أم سلبيا، وفي إطار الضغط الاأمريكي - الفرنسي للوصول إلى اجراءات تفرض على لبنان التزام الهدوء في حال تجدد الحرب في غزة".
وأكدت الصحيفة أن "المقاومة أبلغت مجددا، مسؤولين لبنانيين وأجانب، أن موقفها لا يزال ثابتا بأن وقف الحرب في غزة هو أول الكلام".
وذكرت الصحيفة أن محطة سيجورنيه الأولى كانت في الجنوب، حيث التقى أفراد كتيبة بلاده العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية اليونيفل، وأعلن أنه "سيقدم للمسؤولين اللبنانيين اقتراحات تهدف إلى تهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل ومنع نشوب حرب".
وقالت مصادر مطلعة لـ"الأخبار" أن "باريس اضطرت لتعديل ورقة الترتيبات الأمنية التي قدّمتها سابقا وتضمنت بنودا رفضها لبنان بعدما أتت لمصلحة العدو تماما"، وكشفت أن الاقتراحات التي تحدث عنها سيجورنيه لم تحمل تعديلات جوهرية، إذ أشارت مجددا إلى "وقف الأعمال العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، انسجاماً مع نص القرار 1701، وتأمين عودة سكان المستوطنات الشمالية وأهل الجنوب إلى قراهم، وانتشار 15 ألف جندي من الجيش اللبناني بعد تعزيزه بالتجهيزات الكافية في جنوب الليطاني، وإطلاق مفاوضات تثبيت الحدود وتشكيل لجنة تشرف على الترتيبات".
وأفادت مصادر مطلعة للصحيفة بأن "الاقتراحات استبدلت الشق المتعلق بانسحاب حزب الله من شمال الليطاني بما أسمته إعادة تموضع".
المصدر: RT + "الأخبار"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تسلّم لبنان مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار
أفادت وسائل إعلام لبنانية ودولية مساء اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، بأن السفيرة الأمريكية لدى بيروت ليزا جونسون سلمت رئيس مجلس النواب نبيه بري مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".
يأتي ذلك في وقت ادعى فيه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، "إحراز تقدم في المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان، والتحدي الرئيسي يتمثل في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".
بينما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، الأربعاء، أن "إسرائيل في المراحل النهائية لصياغة تسوية مع لبنان بوساطة أمريكية، وستشمل إبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (جنوب لبنان)".
ونقلت قناة "الجديد" التلفزيونية الخاصة عن مصادر لم تسمها الخميس، أن جونسون "سلمت بري مسودة الاتفاق أو ما يسمى بمقترح الحل، نيابة عن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، وترتكز ورقة الاتفاق هذه على القرار 1701" دون توضيح تفاصيل الاتفاق.
والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس / آب 2006 عقب حرب استمرت 33 يوماً بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل الأممية.
وأضافت القناة اللبنانية نقلاً عن مصادرها أن "بري سيتشاور مع حزب الله المعني مباشرة بوقف إطلاق النار، قبل الرد بشأن المقترح".
ووفق التقرير، فإنه يُتوقَّع أن يسلّح الجيش اللبنانيّ، كل من الولايات المتحدة وفرنسا.
نتنياهو يجري مشاورات أمنية
ويجري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، حاليا مشاورات أمنية "محدودة"، بمشاركة وزير الأمن المعيّن حديثا، يسرائيل كاتس، ووزراء آخرين، بمن فيهم المتطرّفان؛ وزير المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتتناول المشاورات وفق "واينت"، "المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق التسوية في لبنان، وكذلك مع استمرار القتال في غزة ".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركيّ وصفته بالمطّلع على التفاصيل، أن "هناك فرصة للتوصل إلى تسوية في لبنان، مقارنة باتفاق بشأن الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة)".
المصدر : وكالة سوا