إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
سرايا - قالت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، إن خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة والتي كانت موطنًا لأكثر من 200 ألف شخص قبل العدوان أصبحت الآن "مدينة أشباح".
وأضافت المنظمة، في بيان صحفي، عقب بعثة تقييم زارت المنطقة في 25 نيسان الحالي،أن كل مبنى شاهدوه كان "إما متضررًا بشدة أو أنقاضًا على الأرض"، مع عودة بعض الأشخاص لحماية ما تبقى من ممتلكاتهم ومتاع.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ووكالة الأونروا قد لاحظا نفس مشاهد الدمار الشامل خلال زيارة منفصلة الى مدينة غزة.
ووفقا لتقييم مؤقت أجراه البنك الدولي، فإن أكثر من 60 في المئة من المباني السكنية وما يقرب من 80 في المئة من المرافق التجارية قد تضررت أو دمرت في غزة بين تشرين الأول 2023 وكانون الثاني 2024، مع تركز 80 في المئة من إجمالي الأضرار في المحافظات غزة وشمال غزة وخان يونس.
ولاحظت المنظمة أن العديد من الأطفال كانوا يسيرون "بمفردهم" في الشوارع المدمرة، وعلى مقربة خطيرة من المباني المدمرة أو شبه المدمرة، حيث كان العديد منهم يحملون حاويات ثقيلة، يحتمل أن تكون مليئة بالمياه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حاكم ولاية كاليفورنيا يطلب 40 مليار دولار لدعم لوس أنجلوس بعد الحرائق المدمرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الكونجرس الأمريكي بتخصيص ما يقارب 40 مليار دولار كمساعدات طارئة لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار في مدينة لوس أنجلوس، أبرز مدن الولاية، التي شهدت الشهر الماضي حرائق مدمرة أتت على مساحات شاسعة من المدينة، وفقًا لما أوردته صحيفة واشنطن بوست.
وذكرت الصحيفة أن نيوسوم قال في منشور عبر منصة "إكس": "إن إعادة الإعمار بعد هذه الحرائق المدمرة في لوس أنجلوس تتطلب استنفارًا كاملًا للجهود".
وأضاف: "أناشد الكونجرس توفير التمويل اللازم لمساعدة سكان كاليفورنيا على التعافي وإعادة الإعمار في أقرب وقت ممكن".
وأبرزت الرسالة التي أرسلها نيوسوم إلى قادة الكونجرس حجم الكارثة، حيث أشار إلى أن الحرائق التي اندلعت في منطقتي باسيفيك باليسيدز وألتادينا، شرقي لوس أنجلوس، كانت الأكثر تدميرًا، متسببة في مقتل ما لا يقل عن 29 شخصًا وإلحاق الضرر أو التدمير بأكثر من 16 ألف مبنى.
كما أوضح حاكم الولاية في رسالته أن التأثير الكامل لهذه الكارثة على اقتصاد كاليفورنيا سيستغرق سنوات لتحديده بدقة، مشيرًا إلى أن الولاية قد تحتاج إلى طلب تمويل إضافي مستقبلًا، لكن المبلغ المطلوب حاليًا سيُستخدم مباشرة لدعم المجتمعات المتضررة في جهود التعافي الفوري وإعادة البناء على المدى الطويل".
ويشمل الجزء الأكبر من هذا التمويل، نحو 16.8 مليار دولار، لتغطية تكاليف الاستجابة للحرائق وإزالة الأنقاض وإصلاح الطرق والجسور والمباني العامة وشبكات الخدمات..
كما طلب نيوسوم تخصيص 9.9 مليار دولار إضافية لإعادة بناء المساكن والبنية التحتية.
وكان نيوسوم قد التقى في وقت سابق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحثه على دعم المساعدات الفيدرالية الطارئة لكاليفورنيا، فيما قدرت شركة أكوا ويذر للخدمات المناخية أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن هذه الحرائق قد تتجاوز 250 مليار دولار؛ ما يجعلها واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.