يمانيون../
أكدت وزارة الخارجية، اليوم ، أنّ الولايات المتحدة هي من تعيق إحلال السلام في اليمن وتحول دون وقف المجازر الإجرامية في غزة.

وأضافت وزارة الخارجية أنّ عمليات اليمن في البحر “هدفها إنساني وهو الضغط لوقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة ورفع الحصار عنها”، مؤكدةً أنه “مطلبٌ إنسانيٌ ومن المفترض التجاوب معه”.

وأوضحت أنه لا علاقة للتسوية بما يحدث بالبحر الأحمر، مشيرةً إلى أنه “جرى التأكيد للأمم المتحدة أنّ الخارطة التي تم التوصل إليها مع الجانب السعودي لا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأميركي والبريطاني أي تدخل بها”.

كما لفتت الوزارة إلى أنّ تصريحات المبعوث الأميركي لليمن، تيم ليندركينغ، تؤكد أنّ أميركا هي من تقف أمام إحلال السلام في اليمن وتحول دون وقف المجازر الإجرامية في غزة ورفع الحصار عنها.

وأكدت أنّ “أميركا تقف أمام إرادة كل الشعوب في العالم، بما فيها الشعب الأميركي الذي عبّر عن رفضه لما تمارسه إدارة بايدن بمشاركتها في الجرائم الصهيونية البشعة بحق أبناء غزة”.

كذلك، أوضحت أنه “بدلاً من الاستجابة لهذه المطالب العالمية ،لجأت إلى قمع طلاب الجامعات بطريقة وحشية، ما يكشف من جديد زيف الشعارات الأميركية بالديمقراطية وغيرها”.

وقبل أيام، أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي، أنّ اليمن على علم بما تخطط له الولايات المتحدة من أعمال عدائية، محمّلاً إياها مسؤولية “تداعيات حماقاتها المحتملة ضدّه”.

وحذّر العزي واشنطن من أنّها “قد لا تجد في المنطقة طريقاً واحداً آمناً” في حال شنّها أعمالاً عدائيةً، مشيراً إلى أنّ مصالحها “ستكون هدفاً مستداماً لكل الأحرار”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

من صنعاء إلى العالم: رسالة واضحة للمبعوث الأممي حول السلام

يمانيون../
أصدرت وزارة الخارجية بيانًا أكدت فيه ثوابت ومواقف الجمهورية اليمنية التي جرى مناقشتها مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ خلال زيارته إلى صنعاء في الفترة من 6 إلى 9 يناير 2025.

وجاء في البيان:

السلام كخيار استراتيجي: أكدت اليمن التزامها بالسلام كخيار استراتيجي وفق القيم الإسلامية، مشيرة إلى رفض تحويله إلى أداة لتجنب تبعات العدوان.

خارطة الطريق للسلام: أبدت الحكومة اليمنية استعدادها لتوقيع خارطة الطريق التي تم التفاهم عليها مع الرياض، والتي أُعلن عنها في ديسمبر 2023، منتقدة تراجع الرياض عنها.

ضغوط إنسانية: أدانت اليمن الضغوط الأمريكية على الأمم المتحدة لوقف المساعدات الإنسانية، معتبرة ذلك عقابًا على موقف اليمن الداعم لفلسطين.

فصل مسارات السلام: رفضت اليمن الربط بين مسار السلام في اليمن والتوتر في البحر الأحمر، معتبرة ذلك دعماً للجرائم الصهيونية في غزة.

إنهاء التوتر في البحر الأحمر: أكدت أن إنهاء التوتر مشروط بوقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة، وفق معادلة طرحها قائد الثورة عبدالملك الحوثي.

تحذير للسعودية والإمارات: حذرت صنعاء من استمرار رضوخ النظامين السعودي والإماراتي لأمريكا والكيان الصهيوني، مهددة بالتصدي لأي محاولة لإشعال حرب بالوكالة.

رفض الإجراءات الأحادية: اعتبرت صنعاء أن الإجراءات الأحادية التي تتخذها الحكومة العميلة في عدن لزيادة معاناة اليمنيين تصب في مسار التحضير لحرب دولية.

رفض الاحتلال: أكدت رفضها لوجود قوات غير يمنية في بعض المحافظات والجزر اليمنية، واعتبرته احتلالًا يجب مقاومته.

إدانة التهديدات الإسرائيلية: استنكرت صنعاء تهديدات نتنياهو باستهداف البنى التحتية اليمنية، مطالبة مجلس الأمن بإدانة هذه التصريحات.

تبادل الأسرى: جددت صنعاء استعدادها لتبادل الأسرى وفق مبدأ “الكل مقابل الكل”، ودعت مكتب المبعوث الأممي إلى إعلان الطرف المعرقل.

فتح وجهات سفر جديدة: دعت الأمم المتحدة للوفاء بوعودها بشأن فتح وجهات سفر جديدة من مطار صنعاء.

تقدير المواقف الدولية: ثمّنت صنعاء مواقف الدول التي أدانت الجرائم الصهيونية في غزة، وتقديرها لموقف الأمين العام للأمم المتحدة.

هذا البيان يعكس الموقف اليمني من القضايا الإقليمية والدولية ويؤكد التزامها بالسلام والعدالة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تكشف النقاط التي تم تأكيدها للمبعوث الأممي الخاص لليمن
  • من صنعاء إلى العالم: رسالة واضحة للمبعوث الأممي حول السلام
  • الخارجية تكاشف الرأي العام بردود صنعاء للمبعوث الاممي
  • وزارة الخارجية تصدر بيانا حول ثوابت ومواقف اليمن التي تم تأكيدها للمبعوث الأممي أثناء زيارته صنعاء
  • وزير الخارجية يحدد الطرف المعني بالتوقيع على خارطة الطريق؟
  • وزير الخارجية: صنعاء مع خيار السلام ولن تقف مكتوفة اليدين أمام تصعيد الأطراف الأخرى
  • الحوثيون يتهمون السعودية بالتلكؤ في إحلال السلام باليمن
  • الصافي: عقوبات «واشنطن» ضد «حميدتي» تعيق السلام في السودان
  • واشنطن تعاقب القاهرة وتحول مساعدات عسكرية مخصصة لها الى لبنان
  • وزير الخارجية: صنعاء ترفض ربط السلام بدعمها لغزة وتؤكد التزامها بخارطة الطريق