أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة، حول «كيف أقنع زوجي بأن يصلي ويلتزم بالصلاة، فبعد تعرضه للمرض، توقف عن الصلاة وظن أن الأمر عقاب من الله؟».

وقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم: «هي علاقة حب بينها وبين زوجها، وهي من أفضل النساء كما قال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أفضل النساء هي التي تعرف قدر زوجها».

وأوضح: «كون زوجك هو من علمك الصلاة، فهو له أجر كبير، ونسأل الله أن يشفيه، وعاوزين نعرفه إن أشد الناس ابتلاء أو ربنا لا يحبك، فهذا رفع للدرجات، كما أخبرنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم».

وأضاف: «خليه يرجع يحافظ على الصلاة وحببيه فى الصلاة زى ما حببك فى الصلاة، بكل هدوء وبحكمة كلميه وعرفيه إن ربنا بيحبك علشان كده ابتلاك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصلاة قناة الناس

إقرأ أيضاً:

كيف تحقق الخشوع في الصلاة؟.. نصائح العلماء وردود على أبرز التساؤلات

الخشوع في الصلاة هو جوهر العبادة وروحها، فهو الحالة التي يجتمع فيها القلب والجوارح على التذلل والخضوع لله- سبحانه وتعالى-، ومع ذلك، يواجه كثير من المصلين تحديات في تحقيق الخشوع، مما يثير تساؤلات حول أثر عدم الخشوع على صحة الصلاة.

هل الخشوع شرط لصحة الصلاة؟

أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن حديث النفس أو شرود الفكر أثناء الصلاة؛ لا يبطلها، ولكنه يعد مكروهًا.

وأكد أن الصلاة التي تفتقد الخشوع لا تعاد، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أنه نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين" (رواه النسائي).

الشيخ مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أضاف خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الخشوع التام في الصلاة ليس شرطًا واجبًا على المصلين، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ هو الوحيد الذي كان يخشع في صلاته بنسبة 100%؛ لأن الشيطان والنفس لا يتسلطان عليه.

ودعا المصلين إلى الاجتهاد؛ للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الخشوع.

كيف تحقق الخشوع في الصلاة؟

الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قدم نصائح عملية للمصلين للوصول إلى الخشوع، مشددًا على أهمية الذكر خارج الصلاة.

 وقال: "لن نشعر بلذة الصلاة؛ إلا إذا أكثرنا من ذكر الله، فهذا يعين القلب على السكون والخشوع". 

واستشهد بقوله- تعالى-: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر"، مؤكدًا أن ذكر الله يحول الصلاة من مجرد عادة إلى عبادة يشعر معها المسلم بحلاوة الإيمان.

هل يجوز إخراج الصدقة من مال فيه شبهة حرام؟ أمين الفتوى يجيبأمين الفتوى: احترام حقوق الفكر واجب شرعي والاعتداء عليها سرقة

دعاء يساعد على الخشوع

أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك أدعية تسهم في تحقيق الخشوع، ومنها: "اللهم ارزقني خشوعًا في الصلاة، واجعل قلبي حاضرًا بين يديك في كل ركعة وسجدة".

وأشار إلى أهمية تصفية القلب من الرياء والأفكار الدنيوية والتركيز على تعظيم الله في كل أركان الصلاة، فالخشوع ليس غاية بعيدة المنال، لكنه يحتاج إلى اجتهاد مستمر وذكر دائم لله عز وجل. إذا شعرت بعدم الخشوع، فلا تيأس، بل عوّض ذلك بزيادة الذكر والدعاء، فالله غفور رحيم ويجازي العبد على نيته وسعيه.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز قضاء قيام الليل والوتر في النهار؟.. أمين الفتوى يوضح
  • حكم استحباب البدء بالصلاة على سيدنا محمد في مهمات الأمور
  • «اللهم رب الناس أذهب البأس».. دعاء المريض كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • حقيقة قصة النبي ﷺ مع الرجل اليهودي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • رمضان عبد المعز: كلام سيدنا النبى بيطمنا ويعلمنا منخافش من بكرة
  • حكم قول زمزم بعد الوضوء.. دار الإفتاء تجيب
  • سر خطير سيجعلك تداوم على قراءة سورة الواقعة.. تعرف عليه
  • كيف تحقق الخشوع في الصلاة؟.. نصائح العلماء وردود على أبرز التساؤلات