زوجي ترك الصلاة بعد ابتلاء أصابه؟.. رد مفاجئ من أمين الفتوى
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة، حول «كيف أقنع زوجي بأن يصلي ويلتزم بالصلاة، فبعد تعرضه للمرض، توقف عن الصلاة وظن أن الأمر عقاب من الله؟».
وقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم: «هي علاقة حب بينها وبين زوجها، وهي من أفضل النساء كما قال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أفضل النساء هي التي تعرف قدر زوجها».
وأوضح: «كون زوجك هو من علمك الصلاة، فهو له أجر كبير، ونسأل الله أن يشفيه، وعاوزين نعرفه إن أشد الناس ابتلاء أو ربنا لا يحبك، فهذا رفع للدرجات، كما أخبرنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم».
وأضاف: «خليه يرجع يحافظ على الصلاة وحببيه فى الصلاة زى ما حببك فى الصلاة، بكل هدوء وبحكمة كلميه وعرفيه إن ربنا بيحبك علشان كده ابتلاك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة قناة الناس
إقرأ أيضاً:
كيفية قضاء الصلوات الفائتة.. أمين الفتوى يوضح
الصلاة عماد الدين وأحد أركان الإسلام الخمسة، فرض على كل مسلم بالغ لا تسقط عنه لأي سبب، إلا أنّ بعض الأشخاص قد يفوتون بعض الصلوات نتيجة الإهمال أو النوم أو غيرها من الأعذار، ما يطرح تساؤلا بشأن كيفية قضاء الصلوات الفائتة، وهو ما أجاب عنه أمناء الفتوى بدار الإفتاء عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء.
الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إنّ قضاء الصلوات الفائتة واجب على المسلم، دين في ذمته يجب أداؤه فور تذكره. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها»، ما يدل على وجوب التعويض عن أي صلاة لم تُؤدَّ في وقتها.
طريقة قضاء الصلوات الفائتةأما عن طريقة قضاء الصلوات الفائتة، أوضح شلبي أنّ على المسلم البدء بالصلوات الحاضرة أولًا، ثم أداء صلاة من الفوائت بعد كل فريضة حال استطاعته، إلى أن يتم تعويض جميع الصلوات التي فاتته. وإذا لم يكن الفرد متأكدًا من عدد الصلوات التي لم يؤدها، فعليه أن يضع تقديرًا معقولًا ويجتهد في قضائها حتى يغلب على ظنه أنّه استوفى ما عليه.
قضاء الصلوات الفائتةوأشار الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أنّه يمكن قضاء الصلوات الفائتة في أي وقت، بما في ذلك أوقات الكراهة، لأن الصلاة الفائتة تُعد دينًا يجب سداده.
كما نصح بأهمية التوبة والاستغفار، مع العزم على عدم ترك الصلاة مستقبلًا، مشيرا إلى ضرورة المواظبة على الصلاة وعدم التهاون فيها، فالتقصير فيها ليس أمر بسيط، بل أمر يحتاج إلى التدارك والتعويض، حتى يكون الإنسان في طاعة دائمة لله عز وجل.