انتفاضة مرعبة في مدينة القرود بتايلاند.. هل يقضون على البشر؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
مع احتلال القرود لمدينة لوبوري في تايلاند بتاريخها الغني، اكتسبت لقب «مدينة القرود»، فيما شهدت الساعات الماضية تطورًا مفاجئًا، بعدما اتخذت عصابة من القرود، إجراءات ضد ظهور ملصقات احتجت على وجودها في منطقة سياحية.
انتفاضة من القرود بسبب البشر في تايلاند.. ماذا يحدث؟القرود التي تتجول بحرية في شوارع المدينة، وتتعامل مع السكان من البشر، لا تعيش تعايشًا سلميًا معهم، فيما وصل التوتر في التعامل بين الإنسان والقرد إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
رفعت القرود شعار البقاء للأقوى، سعيا إلى القضاء على البشر داخل المدينة، بحسب صحيفة «دايلي ستار».
القصة بدأت بعد أن وضع بعض السكان لافتات احتجاجًا على القرود التي تعيش في المدينة، ولكن تم إطلاق احتجاج مضاد بعدما تجمعت القرود ليلا، ونزلت إلى الشوارع ومزقت أكثر من 30 ملصقًا.
مطالب بإخلاء المدينة من القرودوأفاد المنفذ المحلي «ثيراث» أن السكان المحليين الذين سئموا من تواجد القرود، وضعوا لافتات لإظهار عدم رضاهم عن إدارة المتنزهات الوطنية في تايلاند وسياحة القردة، ودعت اللافتات المسؤولين إلى الإمساك بالقرود وإعادتها مرة أخرى إلى البرية.
ومع ذلك، على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبحت القرود أكثر شراسة، بعدما نزلوا إلى وسط المدينة بحثًا عن الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرود مدينة القرود تايلاند
إقرأ أيضاً:
روسيا توسع نطاق استخدام السلاح النووي لمواجهة التهديدات المتصاعدة.. تطورات مرعبة
الرئيس الروسي فلادمير بوتين (وكالات)
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة تصعيدية، تعديلات جوهرية على سياسة بلاده في مجال الردع النووي.
وقد جاء هذا القرار في سياق التوترات المتصاعدة مع الغرب، لا سيما بعد السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية متطورة تستهدف عمق الأراضي الروسية.
اقرأ أيضاً خطير جدا.. مدرب منتخب اليمن يسب الذات الإلهية والرسول 18 نوفمبر، 2024 تفاصيل رد حزب الله على مسودة اتفاق مع إسرائيل 18 نوفمبر، 2024وتنص التعديلات الجديدة على توسيع الظروف التي يمكن فيها اللجوء إلى السلاح النووي، حيث لم تعد تقتصر على الرد على هجوم نووي مباشر، بل تشمل أيضاً الحالات التي تهدد وجود الدولة وسلامة أراضيها، أو في حالة شن حلفاء روسيا هجوماً عليها.
وبذلك، فإن روسيا تبعث برسالة واضحة مفادها أنها مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة، بما في ذلك السلاح النووي، للدفاع عن مصالحها وأمنها القومي.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن استخدام السلاح النووي يعتبر إجراءً قسريًا، إلا أنه ضروري في حالة تهديد الوجود الروسي. وأشار إلى أن روسيا تراقب عن كثب التطورات الميدانية، لا سيما بعد الحديث عن استخدام صواريخ بعيدة المدى تستهدف أراضيها.
ـ تحليل:
تمثل هذه التعديلات تحولاً هاماً في السياسة النووية الروسية، حيث تعكس تصميماً على ردع أي عدوان محتمل، وتؤكد على أن روسيا لن تتردد في استخدام كل الوسائل المتاحة للدفاع عن مصالحها. من المتوقع أن تثير هذه التعديلات قلقًا دوليًا واسعًا، وتزيد من حدة التوتر في العلاقات بين روسيا والغرب.