جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين برتبة رائد وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، بمقتل ضابطين وإصابة جندي بجراح خطيرة في المعركة وسط قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان تحت بند سمح بالنشر : ان الرائد (احتياط) عيدو أفيف 28 عاماً من كرميئيل، مقاتل في إسناد مدرعات كتيبة حسن 9232، أوزبت يفتاح (679)، قتل في معركة وسط قطاع غزة.
وأضاف أن الرائد (احتياط) كالكيدان مهاري 37 عاماً، بيتاح تكفا، مقاتل في الكتيبة 223، لواء كرملي (2)، قتل أيضا سقط في معركة وسط قطاع غزة.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه أصيب جندي (احتياط) من الكتيبة 223، لواء كرملي (2) بجروح خطيرة.
والاحد، أفاد موقع روتر العبري، بمقتل 3 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان لها، مساء الأحد، إن عناصرها استدرجوا قوة من جيش الاحتلال مؤللة وأوقعها في كمين ألغام مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ F16 التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 608 جنديا وضابطا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 263 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,318 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 514 منهم بالخطرة، و877 إصابة متوسطة، و1,927 إصابة طفيفة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبدالصادق الشوربجي.. رائد إدارة أزمات الصحف القومية
تأكيدًا لمكانته ونجاحه في مهمته الأولى برئاسة الهيئة الوطنية للصحافة منذ 4 سنوات، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا اليوم بتجديد الثقة في عبدالصادق الشوربجي، رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة لمدة جديدة.
عبدالصادق الشوربجي، ابن محافظة الغربية المولود في 5 يونيو 1961، بدأ مسيرته المهنية الحافلة بعد تخرجه في كلية الهندسة بجامعة حلوان عام 1984، عمل كمهندس في الهيئة العامة للمطابع الأميرية، حيث شغل منصب كبير المهندسين، هذا الأساس الهندسي قاده لاحقًا إلى أدوار بارزة في قيادة المؤسسات القومية الصحفية.
في عام 2001، انضم الشوربجي إلى مؤسسة روز اليوسف، حيث بدأ مسيرته داخل واحدة من أهم المؤسسات الصحفية في مصر، وشغل منصب نائب المدير العام لشؤون المطابع ورئيس لجنة الاحتياجات، قبل أن يُعين مديرًا عامًا عام 2010، وفي 26 نوفمبر 2012، تولى رئاسة مجلس الإدارة في فترة كانت تُعد من أصعب الأوقات التي مرت بها الصحافة القومية، حيث تراكمت الأزمات المالية واشتدت الضغوط على المؤسسات الإعلامية.
خلال فترة رئاسته لـ«روز اليوسف»، نجح الشوربجي في مواجهة تحديات ما بعد ثورة يناير، التي شهدت تصاعد المطالبات المالية وتهديد الحجز على حسابات المؤسسة البنكية.
أطلق الشوربجي استراتيجيات مبتكرة لإدارة الأزمات، تضمنت التفاوض مع الموردين والحكومة، وإعادة هيكلة الديون. وصفت جهوده حينها بـ«المعجزة»، حيث أعاد الروح للمؤسسة وساهم في استقرارها وسط أجواء اقتصادية مضطربة.
يعتمد عبد الصادق الشوربجي في إدارته على رؤية ترتكز على التطوير المستدام، دعم الصحافة القومية، ودمج التقنيات الحديثة لتجاوز التحديات الراهنة، منذ توليه رئاسة الهيئة الوطنية للصحافة، عمل على تعزيز أداء المؤسسات القومية الصحفية، واضعًا نصب عينيه إعادة الصحافة إلى مكانتها كأداة رئيسية لدعم التنمية الوطنية ومواجهة التحديات الإعلامية الحديثة.
بفضل مسيرته التي تجاوزت الثلاثة عقود، أصبح عبد الصادق الشوربجي رمزًا للإدارة الحكيمة والقيادة المستنيرة في مجال الصحافة، حيث يجمع بين الخبرة العملية والقدرة على استشراف المستقبل، ما يجعله شخصية محورية في تطور الإعلام القومي بمصر.