هزة أرضية بقوة 4.2 درجات تضرب بحر إيجه
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أنقرة-سانا
ضربت هزة أرضية بلغت شدتها 4.2 درجات على مقياس ريختر بحر إيجه اليوم قبالة سواحل مدينة موغلا جنوب غرب تركيا دون ورود تقارير حول سقوط ضحايا أو وقوع أضرار.
ونقلت وكالة الأناضول عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية آفاد قولها في بيان: إن “الهزة كانت على عمق 9.65 كيلومترات وكان مركزها على بعد 195.27 كيلومتراً من منطقة داتشة بموغلا”.
وفي الـ 19 من نيسان الجاري ضربت هزة أرضية بقوة 4.5 درجات بحر إيجه قبالة سواحل منطقة سفري حصار بمحافظة أزمير غرب تركيا دون التسبب بأضرار.
ويمتد بحر إيجه من البحر المتوسط ويقع بين اليونان من ناحيتي الغرب والشمال وتركيا من ناحية الشرق وجزيرة كريت إلى الجنوب ويتصل ببحر مرمرة عن طريق مضيق الدردنيل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بحر إیجه
إقرأ أيضاً:
اعتقال قبطان سفينة بعد اصطدامها بناقلة وقود للجيش الأمريكي واندلاع حريق هائل (شاهد)
كان الحريق ما زال مشتعلا، الثلاثاء، غداة حادث اصطدام ناقلة نفط بسفينة حاويات قبالة سواحل إنجلترا، مع استبعاد الحكومة البريطانية فرضية العمل الإجرامي.
ولم يُسجل أي تلوث بعد الحادث وفق السلطات "حتى اللحظة".
وقالت شركة كرولي المالكة لناقلة النفط الأمريكية ومقرها فلوريدا، الأربعاء، إن الحريق على متن سفينتها "انحسر إلى حد كبير دون ظهور أي ألسنة لهب"، بحسب "بي بي سي".
وقالت الشرطة المحلية إنها اعتقلت قبطان سفينة الحاويات "سولونغ" بتهمة "القتل غير العمد بسبب الإهمال الجسيم" بعد الحادث. وجاء ذلك بعد الانتهاء من عمليات البحث عن أحد أفراد طاقم سفينة الشحن المفقود منذ مساء الاثنين، والذي يعتقد الآن أنه توفي.
وقال رئيس المباحث كريج نيكلسون: "لا يزال الرجل المعتقل قيد الاحتجاز في هذا الوقت بينما تستمر التحقيقات، ونحن نواصل التحدث مع جميع المتورطين لتحديد الظروف الكاملة للحادث"، بحسب صحيفة "اندبندنت".
وبينما أثار الاصطدام مخاوف من كارثة بيئية، أشارت الشركة المالكة لسفينة الشحن، المجموعة الألمانية "إرنست راس"، إلى أن سفينة الحاويات لا تحمل سيانيد الصوديوم، الغاز الشديد الاشتعال والسام عند ملامسة الماء، خلافا للمعلومات الأولية التي نشرت.
وأكد وزير الدولة للنقل البحري مايك كين أمام النواب أنه "في ضوء الوضع الحالي، لم يسجل أي مؤشر على حدوث تلوث من السفينتين حاليا".
ووقع الاصطدام صباح الاثنين قبالة سواحل يوركشر، شمال شرق إنجلترا، عندما اصطدمت الناقلة "ستينا إيماكوليت" المستأجرة من الجيش الأمريكي بسفينة الحاويات "سولونغ" التي ترفع العلم البرتغالي، ولم تتضح ظروفه بعد. واستبعد متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر الثلاثاء العمل الإجرامي قائلا إنه "لا سبب للاعتقاد" بأنه كذلك في هذه المرحلة.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" نقلاً عن بيانات من شركة كرولي المشغلة للناقلة "ستينا إيماكوليت" أن الأخيرة كانت تحمل 220 ألف برميل من وقود الطائرات "Jet-A1"، وأن خزان شحن واحد على الأقل كان يحتوي عليه تضرر أثناء الاصطدام. وأشارت الشركة إلى أن حجم الوقود المتسرب لا يزال مجهولاً حتى الآن.
وكانت وكالة "رويترز" قالت إن سفينة الحاويات كانت تحمل، بين البضائع التي تنقلها، 15 حاوية محملة بمادة سيانيد الصوديوم السامة، وهو ما نفيه لاحقا.
قبالة سواحل #بريطانيا.. اصطدام ناقلة نفط أمريكية وسفينة حاويات برتغالية#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/nrVMRoxj0d
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 11, 2025