يمانيون:
2025-01-05@07:32:24 GMT

التدخلات البريطانية في الجمهورية اليمنية

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

التدخلات البريطانية في الجمهورية اليمنية

يمانيون – متابعات
اتجهت أشكال المشاركة البريطانية في العدوان على اليمن منذ العام 2015م حتى العام 2024م إلى ثلاثة مسارات، في المسار العسكري قامت لندن بإمداد دول تحالف العدوان بالأسلحة، أعطت المملكة المتحدة ترخيصاً لبيع أسلحة بقيمة 5.3 مليار جنيه استرليني للمملكة العربية السعودية منذ عام 2015م.

في المسار السياسي، دعمت بريطانيا العدوان على اليمن في مجلس الأمن، وعرقلت اتفاق الكويت 2، وفي المسار الأمني الاستخباراتي، تمركزت قوات بريطانية وأمريكية داخل مطار الغيضة بالمهرة، وكانت تقوم بمهمات استخباراتية وتخريبية، هذا قبل أن تعود مجدداً إلى المسار العسكري في القصف المباشر للأراضي اليمنية.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:التدخلات البريطانية في الجمهورية اليمنية
صنعاء – سبأ : مركز البحوث والمعلومات: أنس القاضي

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

4 يناير خلال 9 أعوام.. 14 جريحًا ودمار واسع في الممتلكات والبنى التحتية المدنية في جرائم حرب للعدوان على اليمن

يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في الرابع من يناير خلالَ الأعوام: 2016م، و2018م، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، بغاراتِه الوحشيةِ، وقنابله العنقودية المحرمة دولياً، على المنازل والمزارع، وحفارات المياه، ومحطات الوقود والغاز والمصانع التجارية، والمراعي في محافظَات صنعاءَ، وصعدة، والحديدة.

ما أسفر عن 14 جريحاً بينهم أطفال ونساء، ودمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة، وتشريد عشرات الأسر من مآويها، وممتلكاتها، ومصادر عيشها، وزادت من تفاقم الأوضاع المعيشية في ظل شحة المساعدات الإنسانية للمنظمات الإغاثية الدولية العاملة في اليمن، واستمرار حالة التوحش والإجرام العدوانية على المدنيين والأعيان المدنية، دون أي تحرك جدي للمجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة لوضع حدّ لهذه المأساة والمعاناة.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

4 يناير 2016..12 جريحاً بغارات سعودية أمريكية على محطة غاز ومصنع تجاري بصنعاء:

في الرابع من يناير 2016م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة إلى سجل جرائمه بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، مستهدفاً بغاراته الوحشية المباشرة، على محطة للغاز المنزلي وأحد المصانع التجارية في منطقة عصر مديرية الوحدة بالعاصمة صنعاء، أسفرت عن جرح 12 مواطناً بينهم نساء وأطفال أبرياء.

مشاهد الدماء والدمار والجرحى وصرخات الأطفال المرعوبين والنساء المذعورات على فلذات أكبادهن، وخروج الأهالي من منازلهم المتضررة، خشية من تساقطها على رؤوسهم، ومعاودة غارات طيران العدوان لاستهداف المنطقة، والجرحى على أسرة المشافي، وتصاعد أعمدة الدخان والغبار، وانتشار الدمار الواسع في الأحياء المجاورة، تعكس وحشية العدو المستهدف للمدنيين والأعيان المدنية، وتؤكد طبيعة جرائمه التي ترقى إلى جرائم الحرب والإبادة.

محطة حمود العصري للبترول، ومحطة الوادعي لتعبئة الغاز المنزلي، احترقتا وامتدت نيرانهما إلى القاطرات والشاحنات الواقفة بجوارهما، وارتفعت سحب الدخان ملئ المنطقة، وشمل الدمار الجامع والمصاحف بداخله.

يقول شاهد عيان من المتضررين: “الساعة 2 بعد نصف الليل استهدف العدوان شركة النفط، وبعدها غارات على المنازل، والجرحى في المستشفيات، وإذا لم يخرجوا السكان من منازلهم ما كان بقي منهم أي واحد، والخسائر كبيرة شملت ورشة سيارات، وملحقات الشركة، وعندما قدم المسعفون لحقت غارات ثانية وكان بينهم جرحى”.

بدوره يقول أحد الأهالي: “هذه منازل متنقلة تبع شركة التنمية النفطية مقاولة حفر الآبار، استهدفتها غارات العدوان السعودي بـ 6 غارات، منها 4 غارات صباح الأحد وغارتان صباح الاثنين، أنهت المساكن ودمرت منازل المواطنين المجاورة، وباتت بغير أبواب ونوافذ، وكلّ من وصلها يشاهد حجم الدمار، ولا يوجد فيها أي سلاح أو ما يستدعي استهدافها”.

4 يناير 2018.. جريحة بغارات سعودية استهدفت حفار مياه بسحار صعدة:

أما في العام 2018م، من اليوم ذاته، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمتي حرب بمحافظة صعدة، مستهدفاً بغاراته المباشرة، حفار مياه في منطقة ولد مسعود بمديرية سحار، وباب نجران بمدينة صعدة، أسفرت عن جرح امرأة، وتدمير الحفار وأضرار في المزارع والممتلكات المجاورة، والمحلات التجارية، وترويع سكان المنطقة، وحرمان أهلها من الحصول على شربة ماء نقية، وانخفاض معدل الإنتاج الزراعي، وتفاقم الأوضاع المعيشية.

ففي مديرية سحار مشاهد الجريحة المضرجة بالدماء على كرسي المشفى، وبكاء أطفالها على أمهم، ونظراتها الفاقدة للوعي والمرعوبة من شبح الفراق القاسي لفلذات أكبادها، ودموعها الحارة على خدها، تعكس وحشية العدوان، وتدي قلوب الحاضرين، وتفتت الصخر.

كما هي مشاهد قطع الحديد المدمرة من هيكل الحفار، والحفرة العملاقة في الأرض نتيجة انفجار الغارة، تؤكد مساعي العدوان التدميرية للحرث والنسل، والمدنيين والأعيان المدنية ولا شيء محضور في قاموس غاراته.

يقول شاهد عيان: “الساعة 8 بعد صلاة العشاء، ضربة الطيران، وما كان به أحد عليه، وجرحت امرأة في المنزل المجاور لنا، وتدمرت نوافذ منازلنا، وخرجنا مع أسرنا للبحث عن مكان أمن نأوي إليه، الله ينتقم الظلمة”.

وفي مدينة صعدة تحولت المحلات التجارية والممتلكات والمنازل الأثرية إلى دمار وأكوام مهولة، وروعت الغارات، الأهالي، وحرمتهم من مصادر دخلهم، وأجبرت العديد من الأسر على ترك منازلها المتضررة، والعيش تحت رحمة المنظمات الدولية ونفقات المساعدات الإنسانية الشحيحة.

استهداف باب نجران ليس مجرد غارة عابرة لتدمر وتقتل، بل هو استهداف للتأريخ والحضارة ورمزية الاسم ومكانته في الحضارة اليمنية الممتدة لقرون، وواحدية الأرض الممتدة من المهرة إلى الركن اليماني، في محاولة لتزيف التأريخ وتغييب المعالم الأثرية المهمة ودلالاتها.

يقول أحد الأهالي: “العدوان يستهدف كلّ ما هو على وجه الحياة، ومنها حينا وهو حي سكني كبير يسمى بباب نجران، منازلنا دمرت بالكامل والسيارات حدث ولا حرج لم يبق منها غير الهياكل تفحمت”.

4 يناير 2019.. جريح بغارات عنقودية للعدوان السعودي على الحديدة:

وفي اليوم ذاته من العام 2019م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة إلى سجله الكبير، مستهدفاً ممتلكات ومزارع المواطنين والطرقات العامة، والمراعي، بغارات عنقودية، على منطقة الكثير بمدينة المنصورية مديرية بيت الفقيه، محافظة الحديدة، أسفرت عن جريح، وتلغيم الأرض بالعنقوديات المنتشرة في أماكن ومساحات واسعة، قيدت الحركة عليها، تهدد حياة السكان، ومواشيهم، وتلوث بيئتهم، ومزارعهم.

مشاهد العنقوديات بمختلف أنواعها وألوانها وأحجامها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، كانت هنا وهناك وحيث يقع نظر المشاهد، وبأعداد كثيرة، تؤكد مساعي العدوان لتحويل اليمن إلى ساحة تجارب لأسلحته المحرمة، تهجير المواطنين من مناطقهم ومنازلهم ومزارعهم ومدنهم ليسهل على الغزاة والمحتلين احتلالها والنفوذ إليها من البحر.

يقول أحد الأهالي: “أصبحنا محاصرين، القنابل العنقودية في كل مكان، مزارعنا والأشجار مليئة بها، كنا نعتمد على الحطب ونبيعه في السوق، ونترزق الله على أطفالنا وأسرنا، وبعد هذه القنابل المحرمة ما قدرنا نحطب عودي واحد، حرمونا من أرضنا ومصدر عيشنا، حتى منازلنا لم نعد نسكن فيها، أين نذهب؟ أين حقوق الإنسان؟ أين المنظمات، لا غنم تحصل الرعي، ولا الأبل تستطيع الذهاب للبحث عن عيشها، هذه قنبلة جواري وتلك قنابل كثر ترونها بأعينكم، إذا تحركت أحرص على عدم أن أدوس على إحدى القنابل، حياتنا وحياة أطفالنا ونسائنا ومواشينا في خطر”.

جرائم العدوان في الرابع من يناير جزء بسيط مما ارتكبه العدوان في أرض الواقع، وهناك الكثير من الجرائم التي لم تتمكن وسائل الإعلام يومها من التوثيق، وتتطلب هذه الجرائم تحركات أممية ودولية لمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، وتدعو الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية وكلّ الضمائر الحية لإنقاذ اليمن الذي يتعرض لعدوان وحصار غير مبرر منذ 9 أعوام متواصلة، خلف آلاف المآسي والجرائم بحق الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • 4 يناير خلال 9 أعوام.. 14 جريحًا ودمار واسع في الممتلكات والبنى التحتية المدنية في جرائم حرب للعدوان على اليمن
  • الهيئة الملكية لمدينة الرياض تُعلن تشغيل المسار البرتقالي من قطار الرياض غدًا الأحد
  • محمد الحوثي: خيارات شعبنا وقواته وقبائله مفتوحة تجاه المؤامرات ضد اليمن
  • 3 يناير خلال 9 أعوام.. 35 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • “2024” العام الأسوأ في التاريخ العسكري “البحرية الامريكية”.. ماذا قال المعهد البحري الأمريكي..! 
  • مظاهرة مليونية في صنعاء دعماً للمقاومة الفلسطينية وتأييداً للعمليات العسكرية اليمنية 
  • مستشفى مطروح العام تعلن تغيير لون خاتم شعار الجمهورية
  • 1250فرعًا على مستوى الجمهورية.. الضويني يفتتح رواقا جديدا للجامع الأزهر بالفيوم
  • مفتي عمان: نناشد بالالتفاف مع ابطال اليمن الذين يسطرون بطولة نادرة
  • فرسان الشرق تستهل العام الجديد بعرض أول لـ ست الحسن بمسرح الجمهورية