انخفاض ضغط الدم يشير إلى حالات تهدد الحياة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف طبيب القلب يفغيني شلياختو، أن انخفاض ضغط الدم يمكن أن يكون أحد أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الحالات التي تهدد الحياة.
قال طبيب القلب شلياختو إن انخفاض ضغط الدم يمكن أن يكون قاعدة فسيولوجية لشخص معين، وهي سمة من سمات جسده على سبيل المثال، غالبًا ما يعيش الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الأصلي في مناخات حارة.
في كثير من الأحيان، يكون الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم هم من الشباب والأشخاص النحيفين الذين قد يكون انخفاض ضغط الدم لديهم بدون أعراض مع التقدم في السن، قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم رد فعل أكثر صعوبة تجاه انخفاض ضغط الدم الحالي، حيث يصبح الجسم أكثر عرضة للاضطرابات المزمنة والمشاكل الصحية، وتضعف موارده التكيفية في سن الشيخوخة، قد يعاني الدماغ والأعضاء الأخرى بسبب انخفاض ضغط الدم.
وقال يفغيني شلياختو في تعليق لـ AiF: "إن انخفاض ضغط الدم في سن الشيخوخة يؤدي إلى انخفاض إمدادات الدم والتغذية للعديد من الأعضاء والأنظمة".
بالإضافة إلى ذلك، أضاف طبيب القلب، في بعض الأحيان يكون انخفاض ضغط الدم من الأعراض المثيرة للقلق.
وأوضح شلياختو أن انخفاض ضغط الدم قد يشير إلى حالات تهدد الحياة، ومن بينها أمراض الغدد الصماء والقلب والأوعية الدموية، والعمليات المعدية الحادة، والنزيف والإصابات الداخلية، وأمراض الجهاز العصبي المركزي، واقترح الطبيب أن انخفاضًا خطيرًا في الضغط قد يكون مصحوبًا بعض الأعراض الخارجية.
وأضاف: "يجدر الاهتمام بشكل خاص بشحوب الجلد، والدوخة، وسرعة ضربات القلب، وضيق التنفس، والغثيان، والإغماء، وفي حالة ظهور هذه الأعراض يجب على المصاب أن يتصل بالإسعاف".
ما لا تعرفه عن ضغط الدم
يُعد ضغط الدم منخفضًا بصفة عامة إذا انخفضت قراءة ضغط الدم لأقل من 90 ملليمترًا من الزئبق (ملم زئبقي) بالنسبة إلى الرقم العلوي (الانقباضي) أو 60 ملم زئبقي بالنسبة إلى الرقم السفلي (الانبساطي).
يتفاوت معدل انخفاض ضغط الدم من شخص لآخر، فما يُعد منخفضًا لأحد الأشخاص يعتبر طبيعيًا لشخص آخر. وقد لا يسبب انخفاض ضغط الدم أي أعراض ملحوظة، أو قد يسبب الدوخة والإغماء. وفي بعض الأحيان، قد يكون انخفاض ضغط الدم مهددًا للحياة.
قد تتنوع أسباب انخفاض ضغط الدم بين الجفاف والحالات الطبية الخطيرة. ومن المهم معرفة سبب انخفاض ضغط الدم حتى يمكن علاجه إذا لزم الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم انخفاض ضغط الدم ي القلب والأوعية الدموية أمراض القلب اضطرابات المزمنة الشيخوخة انخفاض ضغط الدم قد یکون یکون ا
إقرأ أيضاً:
الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
كشفت دراسة حديثة تأثير اتباع أنماط غذائية معينة، مثل الصيام المتقطع، على تنشيط الصفائح الدموية، ما قد يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
ويتمثل الصيام المتقطع في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 60% ليومين في الأسبوع أو في أيام متبادلة.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مسؤولة عن “أكثر من 20 مليون حالة وفاة سنويا”، معظمها ناتج عن النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بسبب انسداد الشرايين.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية لتلك الأمراض “تصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة نسبة الجلوكوز”.
وكل هذه العوامل تزيد من تجمع الصفائح الدموية، ما يرفع خطر الإصابة بتجلط الشرايين وأمراض القلب. وعلى الرغم من انتشار الأدوية المضادة للصفائح الدموية، ما يزال العديد من المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية يعانون من نوبات قلبية ناجمة عن تجلط الأوعية الدموية التاجية.
وقد أظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع “يحسن صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول ومقاومة الإنسولين”.
وشملت الدراسة الحالية مرضى يعانون من أمراض الشرايين التاجية (CAD) ويتناولون الأسبرين، حيث تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الصيام المتقطع، ومجموعة التغذية الحرة.
وطلب الباحثون من مجموعة الصيام المتقطع الصيام كل يومين وتناول الطعام بحرية في الأيام الأخرى. تم عزل الصفائح الدموية من عينات الدم التي جمعت قبل وبعد التجربة التي استمرت 10 أيام.
كما أجريت تجارب على فئران تحمل جين الأبوليبروتين E (ApoE)، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: التغذية الحرة والصيام المتقطع.
ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع “قلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في كل من البشر والفئران”.
كما لوحظ أن الصيام المتقطع زاد من مستويات بكتيريا Clostridium sporogenes في الأمعاء، وهي البكتيريا المسؤولة عن إنتاج IPA.
وأظهرت الفئران التي عولجت بهذه البكتيريا مستويات أعلى من IPA في الجهاز الهضمي والبلازما والصفائح الدموية، ما أدى إلى انخفاض تجمع الصفائح الدموية وإبطاء تكوين الجلطات.
وأكدت التجارب أن حجب هذه المسارات يؤدي إلى زيادة تجمع الصفائح الدموية، ما يدعم دور IPA في تثبيط تنشيط الصفائح الدموية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الصيام المتقطع قد يقلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في الشرايين، ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تغيير البكتيريا المعوية وزيادة مستويات IPA في الدم.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية استخدام الصيام المتقطع كعلاج لمرضى تصلب الشرايين التاجية.