مقبولي ومطلق والصوفي يطلعون على على الاحتياجات الخدمية لمديرية وشحة بحجة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الثورة نت../
اطلع نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، ووزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق، ومحافظ حجة هلال الصوفي اليوم على الاحتياجات الخدمية لمديرية وشحة بالمحافظة.
واطلع الدكتور مقبولي ومطلق والصوفي ومعهم وكيل المحافظة لشئون مديريات عاهم أحمد المؤيد على مشروع استكمال شق وسفلتة طريق عاهم – وشحة بمسارين شرقي وغربي بطول 26 كيلومتر والذي تعثر تنفيذه نتيجة العدوان، وما يشكله من أهمية لخدمة العديد من المديريات.
كما اطلعوا على احتياجات أبناء المديرية الضرورية من الخدمات وفي مقدمتها الطرق نظرا للمعاناة التي يواجهونها نتيجة وعورة طريق عاهم – وشحة، وما يترتب على ذلك من صعوبة في إيصال الخدمات الاساسية للمواطنين.
وخلال الزيارة أكد الدكتور مقبولي أن الزيارة الميدانية إلى المديرية تأتي بناء على توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتلمس معاناة المواطنين عن قرب ووضع المعالجات اللازمة لها.
بدوره أكد الوزير مطلق أنه سيتم تكليف فريق هندسي لتحديث الدراسات والتصاميم للطريق بمساريه الشرقي والغربي، والذي سيكون من المشاريع ذات الأولوية الممولة خارجيا بما يسهم في إنجازه.
فيما ثمن المحافظ الصوفي اهتمام القيادة بتلمس أوضاع المواطنين واحتياجاتهم للعمل على تلبيتها.. مؤكدا أهمية المشروع في ربط المديرية بمركز المحافظة والمديريات.
واطلعوا على احتياجات المواطنين من مشاريع المياه، واستمعوا من مدير المديرية عبدالقدوس الخاشب والمشايخ إلى شرح حول معاناة المواطنين في الحصول على المياه.
وأكد الدكتور مقبولي أهمية قيام هيئة مشاريع مياه الريف بتكليف فريق ميداني لعمل الدراسات اللازمة لاحتياجات المديرية من مشاريع المياه.
رافقهم مدراء وحدة الطرق المجتمعية بوزارة الأشغال المهندس إبراهيم مطهر، وبرنامج تنمية الطرق الريفية يحيى البشاري، والإشراف المهندس عبدالقوي الهمداني، والتخطيط بالمحافظة الدكتور عبدالرحمن الملحاني، والأشغال محمد صفي الدين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُخطر بهدم مدرسة جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة في منطقة سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
ورغم أن المدرسة تقع في منطقة تُصنّف ضمن المنطقة "ب"، أي أنها غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، إلا أن الاحتلال يتعامل مع المنطقة التي تقع فيها المدرسة على أنها مصنّفة ضمن المنطقة "ج"، أي الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة.
وجاء الإخطار، الذي أمهل إدارة المدرسة ومجلس قروي سوسيا حتى 26 من آذار/مارس الجاري لترخيصها أو هدمها، بحجة البناء دون ترخيص.
=
وتضم مدرسة فلسطين في مسافر يطا نحو 140 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، والذين باتوا مهددين بفقدان حقهم في التعليم، وفق ما قالته مديرة المدرسة، مها أبو زهرة.
والمدرسة مكوّنة من تسع غرف، خمس منها صفية وأربع إدارية وخدماتية، جميعها مبنية من الطوب ومسقوفة بالصفيح. وأشارت إلى أنهم تلقوا تهديداً شفهياً بهدمها، تلاه إخطار ورقي رسمي، رغم أن المدرسة تتبع الجهات الرسمية الفلسطينية قانونياً وتربوياً.
وأضافت أبو زهرة أن الاحتلال يزعم أن المدرسة تقع ضمن منطقة "ج"، ما يجعله يرفض الاعتراف بها، رغم امتلاك العائلة المتبرعة بأرضها لإقامة المدرسة وثائق ثبوتية تعود للعهد العثماني والطابو الفلسطيني، والتي تؤكد فلسطينية الأرض المقامة عليها المدرسة.
وستبدأ المدرسة بالتعاون مع الجهات الرسمية بالخوض في مسار قانوني، للحيلولة دون هدمها.
وأبلغ ضبّاط إدارة الاحتلال مديرة المدرسة بشكل صريح بأن "وجود المدرسة يشجّع على بقاء السكان وتوسعهم في مناطقهم، وهو ما لن يسمحوا به".
وردّت أبو زهرة بأن المدرسة تخدم أطفالاً يعيشون في مناطق نائية ويضطرون للمرور في طرقات وعرة للوصول إليها، من دون أن يشكّلوا أي خطرٍ على جنود الاحتلال أو المستوطنين.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025