متابعة بتجــرد: كشفت تقارير صحافية أنّ إيفا لونغوريا (49 عاماً) وزوجها خوسيه باستون (56 عاماً) قرّرا مغادرة لوس أنجلوس والانتقال للعيش في إسبانيا لفترة موقتة.

ويقال إنّ الثنائي اللذين يتشاركان ابناً يدعى سانتياغو ويبلغ من العمر 5 سنوات، يشعران أنّ طفلهما سيعلق في دوّامة هوليوود ما إن لم يخرجا من “حلقة هوليوود”.

ويقول المصدر إنّ الممثلة ورجل الأعمال المكسيكي خفضا سعر منزلهما المكوّن من 8 غرف نوم في بيفرلي هيلز من 22.8 مليون دولار إلى 18.9 مليون دولار، وبدآ بالفعل بشحن ممتلكاتهما إلى منزلهما الذي تمّ ترميمه حديثاً في ماربيا بإسبانيا.

وأشار المصدر إلى أنّ الثنائي لن يعدلا عن قرارهما ولن يغيّرا رأيهما في هذا الخصوص، شارحاً: “يريدان تربية ابنهما في مكان يكون فيه محاطاً بالطبيعة والجمال، ولا يجد نفسه عالقاً في دوامة هوليوود”.

وتابع: “سينتقلان للعيش في منزلهما في إسبانيا بصورة كاملة. وكلاهما متحمسان جداً لذلك. لقد حصلت إيفا على كل ما أرادته في هوليوود”.

وأشار تقرير “الصفحة السادسة” إلى أنّ هذه الخطوة ستكون موقتة، لأنّ النجمة ستعمل في إسبانيا معظم هذا العام. وأوضح أحد المطلعين: “سوف تقضي الكثير من الوقت هناك في العمل في النصف الثاني من هذا العام”.

وكانت إيفا وخوسيه قد اشتريا منزلهما المكون من 6 غرف نوم في ماربيا العام الماضي، واعترفت الممثلة مؤخّراً بأنّها تحب قضاء الوقت هناك.

وقالت لمجلة “Hello”: “المرّة الأولى التي أتيت فيها إلى ماربيا، منذ عقدين من الزمن، كان حباً من النظرة الأولى. وقلت لنفسي: سأعيش هنا في يوم من الأيّام”.

وأردفت: “إنّها واحتي، وجنتي. عندما لا أكون هنا، أعمل من دون توقف… إنّه بيت لقضاء العطلات وتأتي إليه أمي وشقيقاتي وأطفالهن. وبالطبع، هناك مطبخ كبير”.

main 2024-04-29 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: فی إسبانیا

إقرأ أيضاً:

إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية

أدانت المحكمة الابتدائية أمس الخميس، رئيس جماعة الكنتور بإقليم اليوسفية بـ 10 أشهر حبسا نافذا، و50 ألف درهم غرامة مالية، لفائدة أم شاب توفي بعد أن أحرق نفسه أمام مقر البلدية، وأدائه لاثنين مطالبين بالحق المدني تعويضا ماديا قدره 10 آلاف درهم لكل واحد منهما.

وتعود أطوار القضية، إلى أكتوبر السنة الماضية، حيث أقدم الشاب المسمى « أيوب لحدود » الذي كان يبلغ 33 سنة من عمره قيد حياته، على إضرام النار في جسده أمام مقر البلدية.

واختلفت الروايات حول أسباب حادثة وفاة الضحية. والدة الضحية من خلال شكايتها إلى وكيل الملك، حملت مسؤولية وفاة ابنها لرئيس الجماعة. وقالت إنه سبق أن اشترى بقعة أرضية سنة 2021، وقام ببناء منزل دون توفره على الوثائق اللازمة، من تصميم ورخص إدارية، مما جعل السلطة المحلية تتدخل لهدمه. فتوجه نحو رئيس الجماعة لمساعدته في إنجاز وثائق إدارية تخص البقعة، فرفض استقباله وتقديم المساعدة له.

روايات أخرى تؤكد أن ما جعل الشاب يتردد على الجماعة هو فقط طلبه للشغل والسكن بالكنتور التي تعتبر من أهم المواقع الفوسفاطية بالمغرب.

وفي صباح يوم الجمعة من شهر أكتوبر الماضي، قرر الضحية « أيوب » حضور أشغال دورة أكتوبر العادية التي كانت تجري أطوارها بمقر الجماعة. وتزامن ذلك مع احتجاج للساكنة أمام باب مقر البلدية، مطالبين برفع التهميش عن منطقتهم.

لكن قبل انتهاء أشغال الدورة، عاد « أيوب » إلى بيت أمه في حالة هستيرية حسب شكايتها لوكيل الملك. وطلب منها مبلغ 10 دراهم، ثم غادر المنزل متجها نحو البلدية. وبعد ساعات جاءها خبر إضرام النار  بجسده مما تسبب له في حروق بليغة.

وتم نقله على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وقال وهو يعاني من الاحتراق، إن « الرئيس هدده بالتصفية الجسدية »، وطالب بتدخل ملكي لأجل إنصافه وأسرته. ووثقت أمه تصريحاته عبر تسجيل مصور، وقدمته ضمن شكاية تتهم بواسطتها الرئيس بالمسؤولية في وفاة ابنها.

وأكد واحد من ضمن سبعة شهود خلال الاستماع إليهم من طرف الدرك الملكي واقعة التهديد، بينما أكد الأخرون رفض الرئيس تقديم المساعدة للهالك.

وقال شهود من المعارضة إنهم طالبوا بتوقيف أشغال الدورة، لكن الرئيس فضل استمرار أشغالها.

وبعد 7 أيام من الحادثة توفي « أيوب » يوم الاثنين 13 أكتوبر متأثرا بجروحه وتاركا وراءه عشرات المواطنين يطالبون بحقهم في الشغل والكرامة.

من جهته يحكي الرئيس المدان بالحبس والغرامة، رواية أخرى، حيث يحمل المسؤولية للذين يعتبرهم حرضوا الضحية ومن معه، وشحنوه ضد الرئيس، واستغلوا ظروفه النفسية والاجتماعية لتصفية حساباتهم الشخصية. نافيا أن يكون الهالك قد زاره في مكتبه، أو طلب لقاءه، أو أنه قام هو بتهديده. مؤكدا أنه خلال أشغال الدورة بلغ إلى علمه أن مواطنا من المنطقة أضرم النار في جسده لأسباب يجهلها. وأنه أرسل سيارة إسعاف تابعة للجماعة لنقله إلى المستشفى باليوسفية ثم إلى مراكش، لكن العائلة رفضت مطلبه.

وقال إن من ضمن نقط الدورة « كتابة ملتمس إلى مدير موقع الكنتور للفوسفاط، لأجل مساعدتهم للتأهيل الحضري لأحياء بجماعة الكنتور القروية، لكن أعضاء من المعارضة أوهموا الساكنة أن الجماعة ستتسلم منهم المنازل التابعة للفوسفاط، وستفرض عليهم مبالغ رسم كراء شهري جديد واستخلاص مبالغ مالية كبيرة تخص الماء والكهرباء، ونظرا للظروف الاجتماعية ومخلفات الجفاف خرجت الساكنة تحتج بتحريض من آخرين طرقوا أبوابهم ليلا لحضور أشغال الدورة.

وتسببت وفاة « أيوب » في احتقان شديد باليوسفية، وخرجت الساكنة من النساء والرجال والأطفال لاستقبال جثمانه ودفنه، تحت هتافات التهليل والتكبير.

ونظمت مسيرة نحو العمالة، رددت فيها شعارات قوية مثل »ولادكم قريتوهم وولادنا حرقتوهم ». وطالب المحتجون بمعاقبة من تسبب في هذه المأساة الإنسانية. وحملت الشعارات المسؤولية لعامل الإقليم، وطالبوه برفع التهميش عنهم وتوفير فرص الشغل لأبنائهم.

كلمات دلالية إضرام النار احتحاج الكنتور المجلس البلدي المحكمة اليوسفية انتحار

مقالات مشابهة

  • بعد لقائه بترامب.. زيلينسكي: يجب على أوكرانيا أن تنتقل إلى المحادثات مع روسي
  • الصور الأولى لحريق بمول تجاري بشارع بورسعيد في وسط القاهرة
  • هل هناك علاقة بين الدوخة والسكتة الدماغية؟
  • حكاية أم الأسير
  • الحرشاوي: هناك أزمة انهيار مالي وشيك في ليبيا وسط تضخم رواتب القطاع العام
  • إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية
  • والدة أنس التميمي: ما عليك منهم خلهم ينابحون .. فيديو
  • ضرب ابنها بسلاح أبيض.. حقيقة تهديد شخص لسيدة بالشرقية
  • مصابون جراء انفجار بمصنع في إسبانيا
  • خوفاً من مهاجمتهم.. يهود أستراليا يخفون هوياتهم