«شلالات جبلية» استثنائية برأس الخيمة عقب أمطار غزيرة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
فرضت شلالات جبلية استثنائية نفسها على المشهد في رأس الخيمة، صباح الاثنين، بتدفقها القوي وكثافة كميات المياه، بجانب امتدادها الواسع عرضاً، وذلك نتيجة هطول الأمطار مصحوبةً برياح ورعد وبرق.
وقال وليد بن شيبان الحبسي، من هُواة متابعة ورصد أحوال الطقس، وأحد أبناء المناطق الجبلية: إنّ هذه الشلالات التي تداولت عبر شبكات التواصل الاجتماعي عبر مواقع فيديو تداولها مُستخدمو هذه الشبكات، هي «شلال الغربي»، بمنطقة المخيبي، والذي يصُب في سد البريرات، و«شلال المصليل» في وادي قداعة، وجاءت بعد هطول الأمطار الغزيرة في رأس الخيمة، على عدد من المناطق والمُرتفعات الجبلية، شرق الإمارة وجنوبها.
وتشكلت غيوم كثيفة سبقت هطول الأمطار، ذات الغزارة الملموسة، مصحوبةً برياح ورعد وبرق على عدد من مناطق الإمارة، من بينها سيح البريرات والمناطق القريبة منها، فيما سجلت مدينة رأس الخيمة زخات خفيفة من الأمطار.
وشهدت بلدة «إعسمة»، نحو 90 كيلومتراً جنوب شرق مدينة رأس الخيمة، تساقط كمية من «البَرَد» في نحو التاسعة صباحاً، وهو ما رصده المواطنون في عدد من الأراضي وبعض باحات منازلهم.
وقال عادل المزروعي، من بلدة الغيل، جنوبا: إنّ المنطقة شهدت جريان أودية قويه جداً، شملت واديي المورد والفرع، مع جريان الأودية في منطقة وادي العيم.
فيما أكّد راشد أبو ذياب الشميلي، هطول الأمطار الغزيرة وجريان الأودية وانحدار الشلالات الجبلية في منطقة وادي البيح في رأس الخيمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة الأمطار هطول الأمطار رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
بعد تفكيك خلية إرهابية : ضبط أسلحة وذخيرة مخبأة في منطقة جبلية في الرشيدية
كشف قطب المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني اليوم الخميس، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية رصد معلومات ميدانية معززة بمعطيات تقنية حول وجود منطقة جبلية يشتبه في تسخيرها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء هذه الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية. وتأتي هذه المعلومات في إطار الأبحاث والتحريات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني على خلفية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بمنطقة الساحل. وأضاف البلاغ، أن الخبرة التقنية وعملية تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية المنجزة باستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية المحجوزة في إطار البحث، قد أسفرت عن تحديد المنطقة المشكوك فيها بإقليم الرشيدية وتحديدا بالضفة الشرقية “لواد گير” ب”تل مزيل”، جماعة وقيادة “واد النعام” بمنطقة بودنيب على الحدود الشرقية للمملكة. وقد أوضحت المعاينات الميدانية وعمليات المسح الجغرافي بأن المنطقة المشكوك فيها توجد عند سفح مرتفع صخري، موسوم بوعورة المسالك غير المعبدة، وهو ما استدعى تسخير وانتداب معدات لوجيستيكية لتيسير الولوج إلى مكان التدخل بغرض القيام بإجراءات التفتيش الضرورية والأبحاث التمهيدية اللازمة. يضيف البلاغ. وإعمالا لبروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، خصوصا في الأماكن التي يشتبه في احتوائها على أسلحة ومواد متفجرة، فقد استعان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بدوريات للكلاب المدربة للشرطة، المتخصصة في الكشف عن المتفجرات، وآليات للكشف عن المعادن، وجهاز لرصد وتحديد طبيعة المواد المشبوهة، وروبوتات تقنية لرصد الأجسام الناسفة، فضلا عن جهاز للمسح بالأشعة السينية. ووفقا للبلاغ، مكنت عمليات التفتيش والتمشيط التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات تقريبا، من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان منزو أسفل المرتفع الصخري، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات ورقية صادرة بتاريخ 27 يناير 2025. وتتمثل الأسلحة النارية المحجوزة في إطار هذه العملية، في سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للذخيرة، وبندقيتين ناريتين، وعشر مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية من عيارات مختلفة. وقال البلاغ، تم وضع مختلف الأسلحة والذخيرة المحجوزة في أختام للحجز، وجردها بشكل مفصل، من أجل إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بغرض إخضاعها للخبرات الباليستيكية والتقنية اللازمة. وتشير التحريات المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، إلى أن الأسلحة والمعدات المحجوزة تم توفيرها وإرسالها من طرف قيادي تنظيم داعش بمنطقة الساحل، المسؤول عن العلاقات الخارجية، وذلك عبر مسالك وقنوات تهريب غير شرعية. وبعد تأمين تهريب الأسلحة والذخيرة وضمان إخفائها بهذه القاعدة الخلفية للدعم اللوجيستيكي، قام قيادي تنظيم داعش بإرسال إحداثيات المكان لفريق “المنسقين” ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم أمس الأربعاء، وذلك من أجل الانتقال لاستلامها والشروع في استخدامها في تنفيذ المشاريع الإرهابية. وبموازاة مع هذه العمليات الميدانية، لازالت الأبحاث والتحريات التي يجريها المكتب المركزي للأبحاث القضائية متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع امتدادات هذه الخلية الإرهابية، ورصد ارتباطاتها الكاملة بالفرع الإفريقي لتنظيم داعش بمنطقة الساحل.