«صحة الشيوخ» توصى بتوفير الدعم اللازم للمركز الإقليمي لبنك الدم بالزقازيق
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ اجتماعًا اليوم، برئاسة النائب الدكتور علي مهران رئيس اللجنة، وبحضور وكيل اللجنة النائب الدكتور عمرو حجاب، والنائب الدكتور أسامة فهيم أمين سر اللجنة، لمناقشة الاقتراح برغبة، المقدم من النائبة نجوى الشافعي، بشأن تحويل بنك الدم التحفظي بمستشفى الأحرار بالزقازيق، إلى تحفظي وتجميعي.
أوضحت مقدمة الاقتراح برغبة أن بنوك الدم تهدف إلى توفير كميات كبيرة من الدم من مختلف الفئات، وتخزن هذه الكميات حسب الشروط الصحية المطلوبة وإبقائها أطول مدة بدون تلف للاستفادة منها وقت الحاجة، وكذلك المساهمة في توعية المجتمع وتوضيح أهمية الدم لإنقاذ الحياة، والقيام بأبحاث ضرورية لتطوير التخزين والاستفادة من عناصر الدم المتبقية، وفصل مكونات الدم مثل الكريات الحمراء والصفائح الدموية لإعطائها حسب الحاجة.
وطالبت النائبة نجوى الشافعي بضرورة تحويل بنك الدم التحفظي مستشفى الأحرار بالزقازيق إلى (تحفظي وتجميعي) أسوة ببنوك الدم في المراكز الأصغر بأبو حماد، بلبيس، وقريبا بمنيا القمح، وذلك لراحة المرضى.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة فاتن مسعد مدير عام مراكز خدمات الدم القومية، أنه لا يوجد بنك تخزيني داخل مستشفى الأحرار، وأن صرف الدم يتم عن طريق مركز الدم الإقليمي لكل المرضى بمساعدة ذويهم، طبقًا للقواعد المنظمة لخدمات نقل الدم واللائحة المعتمدة من وزير الصحة والأمانة، والتي تضمن وصول دعم 80% للمواطن ويتم المحاسبة عن طريق المريض والتحصيل إلكترونيا، وليس عن طريق المستشفى دون معاناة من المرضى، حيث أنه يوجد مركز دم اقليمى في الشرقية وهو يعتبر المركز الرئيسى لبنوك الدم فيها ويتم صرف أكياس دم وبلازما الطوارئ، خلال 48 ساعة لجميع الحالات الطارئة التي تدخل المستشفى بناء على أورنيك طوارئ، ويقوم المركز بإمداد حالات القلب المفتوح بجميع احتياجاتها من دم وصفائح ودم كامل وكرات دم حمراء ويتم التبرع لدينا بالدم الكامل.
حملات التبرع بالدموفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة نانسي عبد الحي مدير المركز الإقليمي لنقل الدم بالزقازيق، أن جميع أكياس الدم ومشتقاته التي تصرف لحالات مستشفى الأحرار التعليمي يتم تحليلها فيروسيا، للتأكد من خلوه من الفيروسات أو الأجسام المضادة باستخدام خاصية الوميض الضوئي، وهذه الخاصية غير متاحة سوى لدى المركز الإقليمي بالزقازيق كما نقوم بتفعيل التبرع الشرفى التطوعي، من خلال حملات التبرع بالدم بالمركز لضمان مأمونية الدم ويتم اختيار المتبرعين، طبقًا لأسس الاختيار المنصوص عليها بالمعايير القومية لنقل الدم.
كما طالبت مدير المركز الإقليمي لنقل الدم بالزقازيق، بدعم لجنة الصحة بمجلس الشيوخ الوحدة العلاجية لمرضى أطفال الهيموفيليا، بمستشفى الزقازيق لتطويرها وتوسيعها لكونها تخدم الكثير من المرضى.
وفى نهاية الاجتماع، ارتأت اللجنة عدم الحاجة إلى إنشاء مركز لنقل الدم بمستشفى الأحرار بالزقازيق، فيما أوصت بتوفير كل الدعم إلى المركز الإقليمي لبنك الدم بالزقازيق، لضبط أسعار تقديم خدمات نقل دم بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وتطابقها مع قرار الوزير باللائحة رقم 239 لسنة 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر مجلس الشيوخ لجنة الصحة والسكان الصحة والسكان المرکز الإقلیمی لنقل الدم
إقرأ أيضاً:
أكثر لحظات الندم وتأثيرها على المحتضرين: اعترافات ممرضة رعاية المسنين
الحياة مليئة بالقرارات والخبرات التي يمر بها الإنسان، ولكن على فراش الموت، تظهر مشاعر واعترافات نابعة من أعماق الروح.
كشفت جولي ماكفادن، ممرضة رعاية تلطيفية بخبرة تزيد عن 15 عامًا في لوس أنجلوس، عن أكثر لحظات الندم التي يبوح بها المرضى في اللحظات الأخيرة من حياتهم.
أبرز مشاعر الندم لدى المحتضرينعدم تقدير الصحة الجيدة:
وفقًا لجولي، فإن أول وأكثر ما يعترف به المرضى قبل وفاتهم هو الندم على عدم استغلال سنوات الصحة الجيدة بالشكل الأمثل. تقول:
"أسمع دائمًا من المرضى أنهم يندمون على عدم تقدير صحتهم عندما كانوا يتمتعون بها."
الإفراط في العمل:
العمل المفرط وعدم الاستمتاع بالحياة هو ندم شائع بين المحتضرين.يتمنى العديد من المرضى لو أنهم قضوا وقتًا أكبر مع أحبائهم بدلًا من الانشغال بالعمل.التقصير في العلاقات العاطفية:
يندم بعض المرضى على علاقات انتهت بسبب الخلافات أو الضغائن.يتمنون لو حافظوا على صداقات أو أصلحوا علاقات انقطعت على مر السنين.ما يقوله المرضى في لحظاتهم الأخيرة؟النداء على الوالدين:
تسمع جولي من الكثير من المحتضرين عبارات مثل "أمي" أو "أبي"، بالرغم من وفاة الوالدين منذ زمن.يظهر ذلك الحنين العاطفي الكبير والرغبة في العودة إلى الجذور.التعبير عن الحب:
أكثر الكلمات شيوعًا التي ينطق بها المحتضرون قبل رحيلهم: "أنا أحبك"، وهي موجهة عادةً للأشخاص المقربين.الألم الجسدي والنفسي:
يعاني العديد من المرضى من أعراض مثل الألم، ضيق التنفس، الارتباك، والتغيرات الجسدية مثل لون الجلد والتنفس غير المنتظم.الدروس المستفادة من اعترافات المحتضرينالاستمتاع بالصحة:
لا تنتظر حتى تُحرم من نعمة الصحة لتدرك قيمتها. عش حياتك مستمتعًا بالنشاط والحيوية.
التوازن بين العمل والحياة:
خصص وقتًا لعائلتك وأصدقائك. العلاقات الإنسانية لا تُعوّض بالمال أو النجاح المهني.
التسامح والإصلاح:
لا تدع الضغائن تسيطر على حياتك. بادر بإصلاح العلاقات واحتفظ بالصداقات التي تضيف قيمة لحياتك.