قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن التقى في الرياض بوزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات وقطر  والأردن.

وذكرت الخارجية الأمريكية أن بلينكن شدد خلال لقاءاته في الرياض، على دعم وقف الحرب بغزة ، وفق ما ذكرت العربية.

وأضافت الخارجية أن حماس هي التي تعرقل اتفاق التبادل والهدنة، كما أنها لا تقبل الاتفاق ونعول على الوسطاء للضغط عليها .

وأردفت الخارجية الأمريكية أن الوزير بلينكن جدد التأكيد على الدعم الأمريكي لجهود تحقيق سلام دائم عبر مسار لدولة فلسطينية.

كما شدد بلينكن على أهمية التنسيق الإقليمي لمنع توسع الصراع.

يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إنه لا يزال يتعين على إسرائيل بذل المزيد من الجهد لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وأنه سيستغل رحلته الحالية إلى الشرق الأوسط – وهي السابعة له إلى المنطقة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر، للضغط على هذه القضية مع القادة الإسرائيليين.

وفي حديثه خلال منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض، قال بلينكن إن أفضل طريقة لتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة هي إبرام اتفاق بعيد المنال لوقف إطلاق النار من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.  

وقال إن حماس تلقت عرضا "سخيا للغاية" من إسرائيل، وأعرب عن أمله في أن تقبله الحركة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمى اقتصاد العالم الخارجية الأمريكية الدعم الأمريكي السعودية والامارات ة مصر انتوني بلينكن حماس خارجية مصر دولة فلسطينية الخارجیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى

نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قائمة بأسماء الأحياء منهم.

وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن إسرائيل لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.

كما نقل موقع والا أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة.

من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وإن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.

ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، فإن المسار التفاوضي تعثّر.

ومن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

إعلان

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية  وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم وقف الحرب بصورة نهائية.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: مصر وقطر بذلتا جهدًا رهيبًا لأجل التوصل إلى صفقة تبادل
  • وزير الخارجية التركي يؤكد ل"بلينكن" أهمية التعاون مع الإدارة الجديدة في سوريا
  • متحدث «فتح»: نتنياهو يتحمل المسؤولية في عدم التوصل لاتفاق وصفقة تبادل بغزة
  • اتهامات إسرائيلية لنتنياهو بعرقلة الصفقة وحماس تتمسك بوقف الحرب
  • أميركا تتهم حماس بعرقلة التوصل لصفقة تبادل مع إسرائيل
  • تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟
  • مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة
  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر