شهد المؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال الذي انعقد أيام 26 و27 و28 أبريل الجاري بالمركز الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، تحت شعار “تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”، (شهد) حضورا وازنا للاستقلاليات والاستقلالين من إقليم شيشاوة.

وشارك في المؤتمر العام كل من لحسن الغازي المفتش الاقليمي للحزب باقليم شيشاوة ورئيس جماعة ايت هادي، والحسين ايت اولحيان النائب البرلماني ورئيس جماعة لالة عزيزة رفقة رؤساء الجماعات الترابية اهديل وعين تازيتونت وايت حدو يوسف والنائب الأول لرئيس جماعة سيدي المختار ومجموعة من المنتدبين تم التصويت عليهم خلال المؤتمر الإقليمي بشيشاوة، يوم الخميس 18 أبريل الجاري.

وعبر المؤتمرون عن التجند والتعبئة الشاملة خلف جلالة الملك من أجل الذوذ عن وحدتنا الترابية والاستمرار في تقوية الجبهة الداخلية وتمنيعها، ورفع منسوب اليقظة والجاهزية لدى المواطنات والمواطنين للتصدي لجميع مناورات أعداء وحدتنا الترابية في مختلف المواقع.

ويؤكد الحزب على الإرادة القوية لكل المناضلات والمناضلين الاستقلاليين من أجل المساهمة في تعزيز مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس؛ وينوه بالأوراش التي يسهر جلالته عليها في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، والخطوات المهمة التي سار فيها المغرب في هذا الصدد والتي يعتبر من أهمها الورش الملكي للحماية الاجتماعية كإحدى الركائز الأساسية للدولة الاجتماعية، التي يتجسد من خلالها مبدأ تكافؤ الفرص بضمان الحد الأدنى للعيش الكريم للمواطنات والمواطنين.

وفي المجال الاقتصادي، يشدد الحزب على أن التنمية الاقتصادية لا يمكن أن تتحقق إلا عبر عدد من الآليات من ضمنها التوزيع العادل للثروات، وخلق وتسريع وتكثيف وتجويد فرص الشغل، والنهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني وبالمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وتثمين رأس المال البشري لتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتقوية تنافسية الاقتصاد المغربي وتسريع تموقعه في سلاسل الإنتاج العالمية وإنجاز التحول الرقمي، والانتقال التدريجي من الاقتصاد غير المهيكل إلى الاقتصاد المهيكل، وتقوية العدالة الاجتماعية والمجالية والجاذبية الترابية والارتقاء بالعالم القروي، كما يطالب الحزب بالاهتمام بالطبقات الفقيرة لضمان آليات ارتقائها الاجتماعي عبر التمكين التعليمي والاقتصادي، وتوسيع تقوية الطبقة الوسطى باعتبارها صمام أمان أساسي داخل المجتمع.

ويعبر عن وعيه باستمرار بعض المشاكل الاجتماعية لدى فئات من المجتمع المغربي، وعن استعداده الدائم لتعزيز استفادة المواطنات والمواطنين من السياسات العمومية المتعلقة بالسكن والصحة والتمدرس والشغل والعناية بالفئات التي تعاني من الهشاشة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وبالأشخاص في وضعية إعاقة والأشخاص المسنين؛

ويثمن المجهودات التي تم القيام بها من أجل النهوض بالسياسات الاجتماعية، ويدعو إلى مواصلة دعمها من أجل إرساء منظومة صحية ضامنة للولوج المنصف إلى الخدمات الصحية، ويرتكز تصور الحزب في هذا الصدد على البعد المؤسساتي وحكامة القطاع الصحي؛ وتوسيع العرض الصحي وتنويعه وتجويده وتقريبه لمواكبة ارتفاع الطلب على المؤسسات والخدمات الطبية؛ وتأهيل المنظومة الوطنية للمستعجلات.

ويعتبر الاستقلاليون والاستقلاليات أن تطوير وتعزيز الخدمات الصحية بالعالم القروي ضرورة ملحة تقتضي القيام بعدد من التدابير من أهمها تشجيع المهنيين على المزاولة بالمجال القروي، وتشجيع القطاع الخاص لتدارك التفاوت الحاصل بين المجالين الحضري والقروي في المجال الصحي وضمان الأمن الدوائي عبر سياسة دوائية منصفة وعادلة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

مناقشة أعراض «الربو الشعبي» بالمؤتمر السابع لأمراض الصدر بالأقصر.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الدكتورة صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر؛ مساء أمس الجمعة، افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي السابع لأمراض الصدر، الذي تنظمه جمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض وحساسية الصدر، الذي أقيم بأحد الفنادق الخاصة بمدينة الأقصر، بحضور الدكتور محمد شحات بدوي، عميد كلية طب الأقصر، رئيس المؤتمر ونائب رئيس الجمعية، والدكتور أحمد ابو العطا، وكيل وزارة الصحة بالأقصر، والدكتور محمد مصطفى عبد الهادي، رئيس الجمعية، وبمشاركة نخبة من أساتذة جامعات مصر.

مؤتمر الحساسية والصدر

وشهد المؤتمر مشاركة أكثر 15 جامعة مصرية، وحضور كوكبة من رواد أساتذة أمراض الصدر والحساسية، لمناقشة كل ما هو جديد حول هذا المجال الهام، حيث يناقش المؤتمر مستجدات أمراض الصدرية والحساسية وأحدث العلاجات المستخدمة لعلاج هذه الأمراض.

وأوضح الدكتور محمد مصطفى رئيس  جمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض وحساسية الصدر، أن المؤتمر ناقش موضوعات علمية هامة السبل الحديثة للإقلاع عن التدخين، توطين زراعة الرئة داخل مصر، أمراض الشتاء وسبل الوقاية والعلاج، تطهير الأجهزة التنفسية، دعم الحالات الحرجة لمرضى الصدر، مضيفًا أن المؤتمر يستهدف إتاحة الفرصة لكافة الباحثين والمتخصصين في الأمراض الصدرية في الاستفادة من الجلسات العلمية التي يناقشها المؤتمر بهدف رفع كفاءة جميع المشاركين لتقديم أفضل خدمة للمرضى، مشيدا بالدور الذي لعبه أطباء أمراض الصدر والحساسية خلال جائحة كورونا في مصر، في تقديم كافة سبل الدعم لمصابي الفيروس داخل مستشفيات العزل الصحي وخارجها.

وأوضح الدكتور محمد شحات بدوي عميد كلية الطب بجامعة الأقصر ونائب رئيس الجمعية، ورئيس المؤتمر، أن الدورة السابعة لمؤتمر أمراض الصدر؛ نناقش خلالها الجديد في أمراض الصدر والحساسية، لافتًا إلى أنه تخلل المؤتمر المنعقد على مدار يومين؛ عدة جلسات منها جلسة الرعاية المركزة للأمراض الصدرية، وجلسة حول استخدام الأكسجين لمرضى الصدر، وجلسة عن الحساسية والتكيسات الرئوية، وجلسة حول الربو الشُعبَي، بالإضافة لانعقاد جلسة حول أورام الصدر مثل سرطان الرئة وكيفية التعامل معه.

وأضاف شحات، أن هذا المؤتمر يمثل واحدا من أهم مؤتمرات أمراض الصدر والحساسية في مصر، لأنه يهدف إلى تحقيق التعاون والتواصل المثمر بين رواد أساتذة أمراض الصدر والحساسية وشباب أطباء التخصص، لتحقيق الاستفادة القصوى التي ستنعكس على الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الصدر والحساسية بمختلف المحافظات المصرية، مشيدًا بدور جمعية جنوب الوادي لأمراض الصدر والحساسية بدعم قطاع أطباء هذا المجال بمنطقة صعيد مصر بكل ما هو جديد عبر المؤتمرات العلمية وورش العمل المكثفة.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، على حرص جامعة الأقصر على دعم  كل ما هو جديد في مجال الطب، وهو ما يعكس مدى اهتمام الجامعة ودورها في تعزيز الرعاية الصحية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية؛ مشيرة إلى أن انعقاد المؤتمر يمثل فرصة جيدة لالتقاء الأجيال المختلفة وتبادل الخبرات في مجال الأمراض الصدرية وهو ما يعزز من فرص اكتساب الخبرات لدى شباب الأطباء وخريجي كلية الطب.

المؤتمر الطبي لجمعية جنوب الوادي لأمراض الصدر يكرم شهداء كورونا في دوراته السابقة

وفي دوراته السابقة، كرم المؤتمر العلمي لأمراض الصدر والحساسية، عدد من القيادات الطبية من مديري مستشفيات العزل بمحافظة الأقصر، وهم الدكتور إسماعيل العربى والدكتور خلف عمر، والدكتور محمد الرملي مدير حميات الأق، الدكتورة آلهام الجبلاوي، والدكتور أحمد فتحي لدورهم وتفانيهم فى علاج الحالات من مصابي فيروس كورونا، كما تم تكريم أسر الأطباء شهداء فيروس كورونا بالأقصر الذين استشهدوا أثناء عملهم وهم كارم محمود أبو المجد، فايق فخري، شيماء أحمد محمد محمود، محمد حسن أحمد عمر، عبد الناصر حسن أحمد، أحمد فتحي عوض، جبريل علي يوسف.

مؤتمر الصدر (13) مؤتمر الصدر (14) مؤتمر الصدر (1) مؤتمر الصدر (2) مؤتمر الصدر (3) مؤتمر الصدر (4) مؤتمر الصدر (5) مؤتمر الصدر (6) مؤتمر الصدر (7) مؤتمر الصدر (8) مؤتمر الصدر (9) مؤتمر الصدر (10) مؤتمر الصدر (11) مؤتمر الصدر (12)

مقالات مشابهة

  • سر تعطل مفاوضات الزمالك لتجديد عقد زيزو
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
  • تجديد الثقة في اللواء دكتور محمد عقل سكرتيرا عاما مساعدا لشمال سيناء
  • أمين عام مستقبل وطن من المنيا يعلن تدشين مبادرة لإسقاط ديون المزارعين
  • الإقتصاد التركي حقق تحوّلاً كبيراً في آخر 22 عاماً
  • «اللهم إني أسألك من الخير كله».. دعاء قضاء الحاجة وطلب البركة| ردده الآن
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • مناقشة أعراض «الربو الشعبي» بالمؤتمر السابع لأمراض الصدر بالأقصر.. صور
  • عمليات التجميل في عمان .. بين التأثيرات الاجتماعية ودوافع الثقة بالنفس
  • البحوث الاجتماعية: جرائم الاقتصاد تتصدر الأكثر انتشارا بمواقع التواصل