الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي: سرعة الإنترنت في مصر تضاعفت 13 مرة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد عبد الوهاب غنيم نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أنّ أمس كان يومًا تاريخيًا في مجال دخول مصر عالم الرقمنة، وذلك بعد افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية بالعاصمة الإدارية.
مراكز البيانات التي تستخدم الحوسبة السحابية أمن قومي للدولوقال خلال لقائه في برنامج «الحياة اليوم» المُذاع على فضائية «الحياة» من تقديم الإعلامية لبنى عسل، إنّ مراكز البيانات التي تستخدم الحوسبة السحابية تُعتبر أمن قومي للدول، مضيفا: «اليوم إحنا في مصر قبل ما يبقى عندنا هذا المركز كان القطاع الخاص بيضع بياناته في شركات خارجية لديها سحابة زي الهند وأوروبا وأمريكا».
وتابع، أنّه عندما أطلق الرئيس السيسي مبادرة التحول الرقمي عام 2018، كانت الدولة لديها هدف أساسي هو إدخال مصر عصر الرقمنة، لافتًا أنّ سرعة الإنترنت لدينا تضاعفت 13 مرة، فكانت 5 ميجا ووصلت إلى 63 ميجا، حتى أصبحنا رقم واحد على دول أفريقيا في سرعة الإنترنت الثابت.
الدولة المصرية أصبحت عامل جذب للشركاتولفت إلى أن الدولة المصرية أصبحت عامل جذب للشركات من خلال شبكة الإنترنت المؤمنة لديها، حيث بدأ الشباب في خدمة الشركات الخارجية من داخل مصر، بسبب تطبيق سرعة الإنترنت وبناء مركز بيانات واحد تتشارك فيه الحكومة لرؤية بعضهم البعض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت الحوسبة السحابية قاعدة البيانات سرعة الإنترنت سرعة الإنترنت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التصعيد بالبحر الأحمر سبب ضررا بالغا للاقتصاد المصري
قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي -الأحد- إن ثمة تراجعا كبيرا في عائدات قناة السويس نتيجة التصعيد "غير المقبول" في البحر الأحمر.
وأضاف عبد العاطي في مؤتمر صحفي في الكويت أن المزيد من العسكرة في منطقة البحر الأحمر يضر ضررًا بالغا بالتجارة العالمية وبالاقتصاد المصري، معتبرا أن مصر قد تكون الأكثر تضررا بالتصعيد الحالي في هذه المنطقة.
وتضامنا مع غزة التي تتعرض لإبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يهاجم الحوثيون في اليمن بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مما دفع سفنا عديدة إلى عدم المرور من قناة السويس وتفضيل استخدام مسار رأس الرجاء الصالح رغم ارتفاع التكلفة، كما دفع ذلك دولا غربية إلى تشكيل تحالف لمنع الهجمات فتحول جنوب البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة.
وأشار الوزير المصري إلى أنه تحدث مع وزير خارجية الكويت عن الأوضاع "الكارثية" في البحر الأحمر والتصعيد الحالي، الذي يؤثر على حركة الملاحة الدولية.
وقال: "إذا كانت ثمة جدية لمنع التصعيد لابد من معالجة جذور المشكلة وهي بطبيعة الحال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأيضا على لبنان حتى لا نعطي الذريعة لأي طرف".
وأكد أن "الاستقرار أمر هام جدا ولن يتحقق الاستقرار إلا بمعالجة جذور المشكلة ووقف هذا العدوان الغاشم".
حركة المرور في قناة السويس تضررت من تصاعد التوتر في البحر الأحمر (المكتب الإعلامي لقناة السويس)كما أكد أن زيارته للكويت "ليست اقتصادية فقط ولكنها سياسية في المقام الأول، ولكن البعد الاقتصادي مهم للبلدين لتطوير هذا القطاع".
وقال "نحن نعتز بالاستثمارات الكويتية في مصر ونأمل بالمزيد من ضخ هذه الاستثمارات".
توقعات صعبةيشار إلى أن صندوق النقد الدولي ذكر الأسبوع الماضي في بيان أن توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس التي تعد مصدرا رئيسًا للعملة الأجنبية للبلاد.
وذكر الصندوق أنه مع استمرار التوترات الجيوسياسية المتعددة في المنطقة "تظل التوقعات الاقتصادية للمنطقة، بما في ذلك مصر، صعبة".
وأضاف أن "الآثار المترتبة على الصراعات في غزة وإسرائيل وانقطاعات التجارة في البحر الأحمر ما زالت تؤثر سلبا على المعنويات، وتتسبب في انخفاضات كبيرة تصل إلى 70% في عائدات قناة السويس التي تشكل مصدرا كبيرا للعملة الأجنبية لمصر".