أمراض خطيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند الإمتناع عن أكل وجبة العشاء؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تخطي وجبة العشاء بهدف خسارة الوزن هو استراتيجية مثيرة للجدل بسبب المخاطر المحتملة، مثل تأثيره على عملية التمثيل الغذائي وزيادة الشعور بالجوع ونقص العناصر الغذائية، لذا بدلاً من ذلك، من الأفضل التركيز على تناول وجبات متوازنة طوال اليوم للحفاظ على الصحة بشكل مستدام.
الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية أضرار تخطي وجبة العشاءوفيما يلي تقرير من "Healthline" يسلط الضوء على أضرار تخطي وجبة العشاء، والتي نستعرضها فيما يلي:
- اضطراب عملية التمثيل الغذائي، الذي يجعل من الصعب حرق السعرات الحرارية بكفاءة.
- زيادة الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام غير الصحي، مما يؤثر سلبًا على جهود فقدان الوزن.
- نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والبروتين والألياف.
- تأثير سلبي على مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري.
- اضطرابات النوم المزمنة، التي ترتبط بزيادة الوزن والخلل الأيضي.
- فقدان الكتلة العضلية، مما يؤثر سلبًا على القوة والصحة البدنية.
- التأثير السلبي على المزاج والطاقة، مما يجعل من الصعب التركيز وأداء المهام اليومية.
- تطور أنماط الأكل المضطربة والعلاقات غير الصحية مع الطعام، مما يؤثر على الصحة العقلية والعاطفية بشكل طويل الأمد.
بالتالي، من المهم تجنب تخطي العشاء والتركيز على تناول وجبات متوازنة طوال اليوم لتحقيق فقدان الوزن والحفاظ على الصحة.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العشاء وجبة العشاء عملية التمثيل الغذائي مستویات السکر فی الدم وجبة العشاء تناول وجبة
إقرأ أيضاً:
تجنب وضع ساق على أخرى عند الجلوس.. أضرار صحية خطيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثيرًا ما نتبع عادات يومية تبدو بسيطة دون إدراك خطورتها الصحية على المدى الطويل. إحدى هذه العادات الشائعة هي الجلوس مع وضع ساق فوق الأخرى. ورغم أن هذه الوضعية تبدو مريحة لكثير من الأشخاص، إلا أنها قد تؤدي إلى مشكلات خطيرة تتعلق بالدورة الدموية وصحة الأطراف السفلية.
فوضع الساق فوق الأخرى عادة شائعة قد تبدو غير ضارة، لكنها تشكل خطرًا على صحة الدورة الدموية والأطراف السفلية، ويؤدي الضغط الناتج عن هذه الوضعية إلى ضعف تدفق الدم، احتباس الماء، وزيادة تكون السيلوليت، ويُنصح باتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة، تجنب الملابس الضيقة، وتغيير وضعيات الجلوس بانتظام للحفاظ على صحة الجسم.
تأثير وضع ساق فوق الأخرى على الدورة الدموية:
أوضح الدكتور بريندون تالبوت، خبير العظام الكندي، أن وضع ساق فوق الأخرى يشكل ضغطًا على منطقة تصريف الدم الرئيسية في الأطراف السفلية، مما يعوق تدفق الدم بشكل طبيعي.
• الدم من الأطراف السفلية يتجمع في الوريد الفخذي، الذي يمر تحت الرباط الإربي في منطقة الفخذ.
• عند الضغط المستمر على هذا الوريد بسبب وضع الساق فوق الأخرى، يتأثر تدفق الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية.
أبرز الأضرار الصحية لوضع الساق فوق الأخرى:
1. ضعف الدورة الدموية وتكون السيلوليت
• أكدت دراسة حديثة أن الجلوس بوضعية الساق فوق الأخرى، خاصة مع ارتداء البنطال الضيق، يعيق الدورة الدموية في الساقين.
• يؤدي ضعف الدورة الدموية إلى زيادة خطر السيلوليت، وهي حالة يظهر فيها الجلد بشكل غائر ومتكتل، يشبه قشر البرتقال، خاصة في منطقة الأرداف والفخذين.
• السيلوليت يصيب الرجال والنساء، لكنه أكثر شيوعًا بين النساء.
2. تراكم الدهون واحتباس الماء
• وضع الساق فوق الأخرى يعيق وصول الدم إلى الساقين، مما يعزز تكتل الدهون تحت الجلد واحتباس الماء.
• مع ضعف الدورة الدموية، يصبح الجسم غير قادر على التخلص من السموم المتراكمة في الساقين، مما يؤدي إلى زيادة احتباس السوائل.
3. التأثير السلبي للملابس الضيقة
• يرتبط ارتداء البنطال الجينز الضيق بمشكلات مشابهة، حيث يضغط على الأطراف السفلية ويعيق تدفق الدم بحرية.
• قد تؤدي الملابس الضيقة إلى تفاقم مشكلة السيلوليت واحتباس السوائل تحت الجلد.
النتائج المترتبة على ضعف الدورة الدموية في الأطراف السفلية:
• زيادة احتباس الماء: يحدث ذلك بسبب عدم قدرة الدم على الدوران بشكل طبيعي للتخلص من السموم.
• تراكم الدهون: بسبب قلة وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى الأنسجة، مما يعيق عملية التمثيل الغذائي للخلايا الدهنية.
• ظهور التكتلات والسيلوليت: نتيجة تجمع الدهون واحتباس الماء تحت الجلد.
توصيات الأطباء للوقاية من هذه المشكلات:
• تجنب وضع الساق فوق الأخرى قدر الإمكان، خاصة لفترات طويلة.
• ممارسة الرياضة بانتظام: يُوصى بالمشي لمدة 30 دقيقة يوميًا لتحفيز الدورة الدموية في الجسم.
• تجنب الأطعمة المالحة: تقليل الصوديوم في الطعام يساعد على الحد من احتباس الماء في الجسم.
• ارتداء ملابس مريحة: الابتعاد عن الملابس الضيقة التي تعيق الدورة الدموية.
• تغيير وضعية الجلوس باستمرار: عدم الثبات على وضعية واحدة لفترات طويلة.