حذر وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، من الاجتياح المحتمل لرفح.

وأضاف الوزير، خلال كلمته في الاجتماع التنسيقي لدعم جهود حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين، «نحذر من الاجتياح المحتمل لرفح وسيؤدي حتما إلى كارثة إنسانية وعواقب وخيمة على الفلسطينيين والدول المجاورة وتداعيات خطيرة على جميع الأطراف»، وفق "الإخبارية".

وأشار الوزير إلى أن المجتمع الدولي طالب – عبر قرارات مجلس الأمن المتعاقبة – بوقف فوري لإطلاق النار وبوصول آمن ومستدام للمساعدات الإنسانية وأعاد التأكيد على حل الدولتين، متابعا: «إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج هذا الإجماع الدولي».

فيديو | وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: نحذر أن الاجتياح المحتمل لرفح سيؤدي إلى "كارثة"#الإخبارية pic.twitter.com/8cWbq4m1qE

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 29, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

حتماً ستعود القطط !!

بقلم : حسين الذكر ..

قبل موت والدتي بآلاف السنين ماءت في باحة بيتنا قطة لم تكن سوداء حيث نعتوها بالشؤم ، فيما اتخذها بعضهم ستراً لدرء الأخطار وإبعاد الأشرار .. ظلت تدور مع حاجيات الأسرة وشخوصها تبحث في المستقبل، تستشرق نوع القوة بعيداً عن فلسفة الانقياد .
مع أنها قريبة منا جميعاً إلا أن أحداً لم يفهمها .. تبدو منفعلة ببعض تفاصيلها، وحنونة بنوبات أخرى .. لم يحزن الجميع لغيابها ، إلا أن أمي كانت تتحسس وقع أقدامها ودفء موائها كلما يثقب الأفق بوخز شعاع مصفر ، أو يولي الأدبار على تلال بعيدة ، يغط مختبئاً في دهاليز بحر عميق ..
كانت تشكل مع نباح كلاب الشوارع ليلاً ، حرساً ذاتياً يمدنا بجمالية وتر موسيقي لم يقف عند حدود الطرب ، بل يتغلغل بأحيان كثيرة في أعماقنا، يربت منه شعاع على مواجعنا الخفية والظاهرة ، يسكن ويعزي في دواخلنا السحيقة، وربما ينتقد أسئلتنا السخيفة منها.
لم يعلن بيان رسمي بفقد القطة : كما أن فرق الإنقاذ لم تبحث عنها في الحانات والمشافي ودور الرقاق والنفاق .. ابي اكتفى بصلاته : ( أن يمنحنا الله الطمأنينة، ويوقف تداعيات نفسية اكثر منها مادية ).
مع أني كنت صغيراً و يصموني بالصبا .. إلا أن ثمة حزن باطني اعتراني منذ بواكير الوعي .. عن تلك الرقيطة المفقودة .. لم تكن أجواء، ولا أرجاء الخواء محددة من تسكعات طفل واهم .. يكاد يبحث عن نفسه ولعبته أكثر مما تعنيه مواءات تلك القطة التي لطالما خلقت لنا حياة ومنحتنا فكرة جديدة .. وهي تحمل وتربي وتلاعب وتكبر أجيالاً من القطط الصغار المنتشرة في جميع أرجاء المدينة والممتدة في تشعبات المدنية كلها .
تساءلت مرة : ( لا يمكن لملاصقتنا للقطة وبقية الحيوانات الأخرى .. أن تكون مجرد عبث سماوي أو رغبة أرضية .. ثمة حكمة في الخلق والاختلاق والاتحاد البيئي والنفسي ) .
مع أن مطر الحوادث أغرق البيئات، كما أن حادلة الزمن ظلت تكتسح الاجيال .. حتى إن دموعي على رحيل أحبائي أخذت الكثير من فحوى التفكير .. إلا أن ذلك المواء الخارق للعادة ظل يشكل هاجساً في سلسلة أفكار دفنت مع حنان أمي .. لم أنس تلك القطة .. وقد تذكرتها مرة أخرى . حينما شاهدتها في صباح باكر تموء قرب بيتنا .. وهي تحك ظهرها بالحائط كأنها تطرق الأبواب باحثة عن شيء ما لم تنسه رغم كل تلك العصور والقرون .. حككت راسي، وفركت عيني، وانتفض فكري لعلي في حلم أو تيه لحظي ، او شبه نائم .. أحقاً هذه قطتنا بذات المواء الازلي والألوان نفسها.. إنها هي ذاتها التي كنا نلعب بها أو تلعب بنا قبل الميلاد .. وها نحن معاً نستغرب توالدها من جديد !!

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • حتماً ستعود القطط !!
  • خبير: الاحتلال يصر في عمليته البرية على اجتياح منطقة الخيام بجنوب لبنان
  • وزير الخارجية الهولندي: مستعدون لتنفيذ أمر الجنائية الدولية في حق نتنياهو
  • الأمير فيصل بن بندر يعزي في وفاة عبدالعزيز النوفل رحمه الله
  • الأمير الدكتور فيصل بن مشعل يرعى حفل افتتاح مؤتمر “قيصر” الدولي للجراحة
  • الأمير تركي يقدم نصيحة حفظها عن والده الملك فيصل رحمه الله .. فيديو
  • وصول طائرات أجنبية إلى هذه المحافظة جنوبي اليمن.. ووزير سابق يحذر من تحضيرات خطيرة
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يفتتح مشروع مدارس الوعد النموذجية بمحافظة طريف
  • الأمير فيصل بن تركي يستقبل رئيس النصر في منزله .. صور
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين اعتقلهما العدو خلال اجتياح خانيونس