كشف البيان المالي المقدم من وزير المالية الدكتور محمد معيط، إلى مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالي، أن وزارة المالية تعمل على تنفيذ استراتيجية محددة أكثر استهدافا لسرعة بدء خفض معدل الدين للناتج المحلى لأقل من 80% بحلول يونيه 2027.

خفض الدين

وقال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن مؤشرات الموازنة العامة للدولة، تكشف أن إجمالي الإيرادات سوف يبلغ نحو 2.

6 تريليون جنيه، وإجمالي المصروفات نحو 3.9 تريليون جنيه والفائض الأولى نحو ٥٩١،٤٤٥ مليون جنيه بنسبة %٣٫٥% من إجمالي الناتج المحلى والعجز الكلى نحو ١،٢٤٣٠٠٢٢ مليون جنيه بنسبة %۷٫٣٪ من إجمالي الناتج المحلى وتبلغ نسبة إجمالي دين أجهزة الموازنة العامة للدولة للناتج المحلى نحو ۸۸٫۲.

جاء ذلك أثناء استعراض البيان المالي لمشروع الموازنة العامة للدولة عن العام المالي 2024/2025، أمام مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.

وأشار إلى أن وزارة المالية تعمل على تنفيذ استراتيجية محددة، أكثر استهدافا لسرعة بدء خفض معدل الدين للناتج المحلى لأقل من ۸۰% بحلول يونيو ۲۰۲۷.

وقال وزير المالية: سيتم لأول مرة في تاريخ مصر، وفقا للتعديلات الأخيرة لقانون المالية العامة الموحد، وضع حد أقصى لسقف دين الحكومة العامة بكل مكوناتها: «أجهزة الموازنة والهيئات الاقتصادية»، يتراجع سنويًا، ولا يمكن تجاوز هذا السقف إلا في الحتميات القومية وحالات الضرورة بموافقة رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء، ومجلس النواب، إضافة إلى وضع «سقف» أيضا للضمانات التي تصدرها وزارة المالية، مع توجيه الفائض الأولى ونصف إيرادات برنامج الطروحات لبدء خفض مديونية الحكومة وأعباء خدمتها بشكل مباشر، جنبا إلى جنب مع إطالة عمر الدين.

وزيرة التخطيط: نستهدف معدل نمو اقتصادي حقيقي في حدود 4.2% خطة 24/2025 تراجع معدل التضخم.. صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري في 2025

وكشف عن اتخاذ خطوة حاسمة على طريق إعادة هيكلة المالية العامة للدولة، وبيان القدرات الحقيقية للاقتصاد المصري، وفقا للمعايير العالمية، من خلال إدخال مفهوم «موازنة الحكومة العامة باعتباره الأكثر وحدة ودقة وشمولًا لموازنات كل الهيئات العامة الاقتصادية والخدمية والجهات الإدارية للدولة والمحليات.

من جانبه، قال الدكتور محي عبد السلام الخبير الاقتصادي، إن تصريحات وزير المالية بشأن وضع حد أقصى للدين يعد خطوة رائعة مشيرا إلى أن مصر بلغت ديونها الخارجية 165 مليار دولار، وديون الداخلية حوالي 140 مليار دولار.

وأضاف "عبد السلام" في تصريحات لـ صدى البلد، أن هذه الديون نتيجة حجم الاستثمارات التي تمت خلال الفترة الأخيرة وكذلك الأزمات الخارجية التي تحيط بمصر والتي من أهمها حرب إسرائيل مع فلسطين وحرب أوكرانيا مع روسيا والتي أدت إلى زيادة معدلات غلاء الأسعار.

وأوضح أن وزير المالية لديه خطط واضحة بشأن تخفيض الدين العام حتى يصل إلى 80 % من الناتج المحلي بعد بلوغ نسبه 97 %، مؤكدا أن هناك طموحات وخططا طويلة الأجل من خلال إنشاء صناعات حقيقية يمكن أن تنافس وتعظم من الصادرات المصرية لتحقيق السيولة الدورية وكذلك تغطيه الاستهلاك المحلي وتغطيه الدين.

وأكد أن أعباء الدين في مصر وصل إلى 14 % بما جعل الوضع صعبا على متخذي القرارات وسياسات النقدية والمالية.

الموازنة العامة للدولة

وذكر البيان المالى انه يبلغ إجمالى مصروفات «الحكومة العامة نحو 6,6 تريليون جنيه، وإيراداتها نحو5,3 تريليون جنيه للعام المالى 2024/2025 (بدون العلاقة الموازنية المتبادلة بين الموازنةالعامة للدولة، وموازنات الــ 59 هيئة عامة اقتصادية وتبلغ نسبة الإيرادات الضريبية 38,2% من إجمالى إيرادات الحكومة العامة و 11,8% من الناتج المحلى الإجمالي، وتبلغ نســبـة الإيرادات غير الضريبية 61,8٪ من إجمالى إيرادات الحكومة العامة 19,2٪ من الناتج المحلى الإجمالي، كما يبلغ الفائض الأولى للموازنة العامة للدولة 3.5% من الناتج المحلى الإجمالي، والفائض الأولى لموازنة الحكومة العامة 3.7%من الناتج المحلى الإجمالي، والعجز الكلى للموازنة العامة للدولة7.3% من الناتج المحلى الإجمالي، والعجز الكلى لموازنة الحكومة العامة 7.7% من الناتج المحلى الإجمالى على نحو يعكس جهود الدولة فى ترسيخ مبدأ "شمولية الموازنة" الذى يساعدنا فى امتلاك القدرة بشكل أكبر على التعامل الأكثر تحوطا فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وفى هذا البيان المالى للسنة المالية 2020/2024، تُشير الافتراضات والمستهدفات إلى أهم ملامح السياسات المالية والاقتصادية لمصر، التى تُؤسس لمناخ محفز للنمو والتنمية والإنتاج، وتُعزز تنافسية الاقتصاد المصري، وتُبرز إمكانياته، على نحو تمتد آفاقه بشكل أكثر إيجابية واستقرارًا؛ بما يحظى بثقة مستدامة لدى المؤسسات الدولية خاصة مع التزام الحكومة بتنفيذ برنامج شامل للإصلاح الاقتصادى مدعومًا من كل كيانات ومؤسسات الدولة ومختلف المؤسسات المالية العالمية، أخذا فى الاعتبار التدفقات الاستثمارية الأخيرة والمتوقعة خلال الفترة المقبلة، التى سوف تسهم فى تخفيف الضغوط التمويلية، ويؤكد مشروع «تطوير مدينة رأس الحكمة» قدرة مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما بذلته من جهود ملموسة فى تهيئة بيئة مواتية للأعمال وتقديم مزايا تفضيلية للفرص الاستثمارية وتوفير بنية تحتية متطورة وقادرة على استيعاب الأنشطة الاقتصادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المالية الدين الموازنة العامة للدولة الموازنة العامة الديون وزير المالية الموازنة العامة للدولة الحکومة العامة تریلیون جنیه وزیر المالیة

إقرأ أيضاً:

عقيل العجالين ينصح بتعليق سداد الدين العام في الموازنة العامة

#سواليف

تعليق #سداد #الدين_العام في #الموازنة العامة

كتب الأستاذ #عقيل_العجالين
بمناسبة جلسة مجلس النواب المقرر عقدها في الاول من كانون اول من هذا العام 2024 لمناقشة البيان الوزاري للحكومه وموضوع الثقه فقد علمت ان بيان هذه الحكومه – كغيره من بيانات الحكومات السابقه- قد تضمن الكثير من الوعود الاقتصاديه.
بهذه المناسبه فان موضوع الحديث سيكون عن الموازنه المثقله بالديون والتي ستاتي بالعجز المالي وعدم كفاية الناتج المحلي الاجمالي كالمعتاد. فهل من المعقول ان يستمر الضغط على جيب المواطن ودخله المتأاكل اصلا -ومنذ زمن بعيد -وفرض المزيد من الضرائب وغلاء الاسعار خدمة للدين العام؟!.
انه غير جائز. أقول غير جائز على الإطلاق ؛ وأثبت بنصوص قانونيه من القانون الدولي والقانون الوطني علما بان نصوص القانون الوطني المحلي بهذا الشأن ؛ هي متفرعه عن احكام القانون الدولي لحقوق الانسان.
وانني اضع هذا المنشور بين يدي المواطنين؛ والنواب المنتخبين من الشعب ؛للطلب من الحكومه وقف سداد الدين العام والالتفات إلى توفير اسباب عيش افراد هذا الشعب وحاجاته الاساسيه سندا لنصوص قانونيه اضعها واوضحها على النحو التالي:-
توجد قاعده ثابته ومكرسه في القانون الدولي لحقوق الانسان وكذلك القوانين الوطنيه بان هناك حقوق اساسيه للانسان تشكل الحد الادنى الذي لا يجوز النزول عن ه في اي حال من الاحوال وفي كل الظروف والاوقات وبالتالي فاذا كان دخل الفرد داخل الدوله يقع تحت خط الفقر فانه لا يجوز فرض ضرائب جديده او تبعات ماليه على جيوب المواطنين داخل الدوله لان ذلك سيؤدي الى الاخلال بالحقوق الاساسيه للمواطن واسباب عيشه بل انه في مثل هذه الحاله يجب رفع مستوى دخل الفرد لتوفير الحقوق الاساسيه باي وسيله كانت.
بشأن هذه المساله فانه من المعلوم ان غالبية افراد الشعب هم تحت خط الفقر مما يعني عدم توفر الحاجات الاساسيه والحقوق الاساسيه التي من المفروض توفرها في جميع الاحوال والظروف مما يعني حتما وجوب تعليق سداد الدين العام وفوائده لضرورة الوفاء بالحاجات والحقوق الاساسيه للانسان وفقا لما نصت عليه واكدته المواثيق والعهود الدوليه والتشريعات الوطنيه وعلى النحو التالي:-
١-نصت على ذلك الماده الاولى من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسيه في فقرتها الثالثه عندما نصت على ???? لا يجوز في اي حال حرمان شعب من اسباب عيشه…).
هذا النص واضح العباره في ان الحياه الكريمه للفرد وحاجاته الاساسيه مقدمه على اي اعتبار اخر وانه لا يجوز حرمان افراد الشعب والتضييق عليهم في عيشهم بحجه الدين العام وعجز الموازنه.
٢-نصت الماده الاولى من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافيه في الفقره الثانيه منها على:-
( لا يقبل فرض اي قيد او اي تضييق على اي من حقوق الانسان الاساسيه المعترف بها او النافذه في اي بلد تطبيقا لقوانين او اتفاقيات او انظمه او اعراف…).
كما نصت الماده الخامسه من هذا العهد وفي فقرتها الاولى على ما يلي:-
( ليس في هذا العهد اي حكم يجوز تأويله على نحو يفيد انطوائه على اي حق لاي دولة او جماعه او شخص بمباشرة اي نشاط او القيام باي فعل يهدف الى اهدار اي من الحقوق والحريات المعترف بها في هذا العهد او فرض قيود عليها…).
٣-لقد صادقت دولة الاردن على هذين العهدين وتم نشرهما في الجريدة الرسميه العدد رقم ٤٧٦٤ تاريخ 15 شهر ٦لعام 2006 وبهذا النشر فقد تم سريان مفعول احكامهما تماما كالقوانين الوطنيه الصادره عن مجلس الامه بالاضافه الى الاساس الدولي لهذين العهدين.
٤-ان الاساس الذي تفرع منه كل من العهدين هو ميثاق الامم المتحده الصادر في عام 1945 وهذا الميثاق هو اساس القانون الدولي وبمثابة وثيقه دستوريه بين الدول حيث اكدت ديباجة الميثاق والماده الاولى منه في فقرتها الثالثه على الايمان بالحقوق الأساسية للانسان وبكرامة الفرد وقدره واحترام حقوق الانسان والناس جميعا.
٥-نصت الماده 47 من القانون المدني الاردني على انه ليس لاحد النزول عن حريته الشخصيه ولا عن اهليته او التعديل في احكامهما.
ومن المعلوم ان اهلية الانسان هي صلاحيته لتقبل الحقوق وتحمل الواجبات وهذه الحقوق الاساسيه للانسان تثبت بمجرد ولادته حيا حسب نص الماده 30 من القانون المدني.
اما سن الرشد فيعني اليه الانسان لمباشرة حقوقه بنفسه واجراء التصرفات على اختلافها دون حاجة لولي او وصي.
هذا النص السابق من القانون المدني الاردني يتفق ويتسق مع احكام القانون الدولي التي تؤكد على حقوق الانسان الاساسيه وعدم جواز النزول عنها حيث ان هذا النص واضح الدلاله في انه لا يجوز النزول عن الحقوق الأساسية للانسان في جميع الاحوال والظروف وتحت اي ذريعه مهما كانت حتى ان قبوله بالنزول عنها لا يعتد به فلا يجوز النزول عن الحقوق الاساسيه واسباب العيش الكريم بحجة عجز الموازنه وعدم كفاية الناتج المحلي الاجمالي والدين العام وتبعا لذلك فلا يجوز فرض الضرائب على المواطنين وغلاء الاسعار لتغطية هذا العجز على الاطلاق ومهما كانت الاسباب والحجج والذرائع.
اما عن هذه القوه وهذا الامتياز لحقوق الانسان الاساسيه واسباب عيشه وأسباب تقدمها على الديون الدوليه والمحليه الناجمه عن اتفاقيات وعقود دوليه ومحليه فان ذلك يتجلى من خلال النظام العام الدولي وقواعده الامره وقد اعترف المجتمع الدولي ككل بكرامة الانسان وقدره وحقوقه الاساسيه في الفقره ٣ .من المادة الاولى من ميثاق الامم المتحده وديباجته كما تم ذكره سابقا وتعتبر هذه الحقوق الاساسيه المتعلقه بكرامةالانسان احد مقاصد ميثاق الامم المتحده الاساسيه وهي تلغي كل التزام اخر يتعارض معها سواء كان دولي او محلي ؛ مما يعني تعليق سداد الدين العام اذا كان من شانه التاثير على حقوق الانسان الاساسيه واسباب عيشه وذلك سندا لنص الماده 103 من ميثاق الامم المتحده التي نصت على ما يلي:-
(… اذا تعارضت الالتزامات التي يرتبط بها اعضاء الامم المتحده وفقا لاحكام هذا الميثاق مع اي التزام دولي اخر يرتبطون به فالعبره بالتزاماتهم المترتبه على هذا الميثاق.
كما اكدت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات الدوليه على نص ميثاق الامم المتحده السابق عندما نصت في الماده 53 منها على ما يلي:-
( …القواعد الامره المتعلقه بالنظام العام الدولي هي القواعد المقبوله والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي ككل فلا يجوز الاخلال بها…).
٦-نظرا للنصوص السابقه الواضحه في الفاظها ومعانيها ودلالاتها فقد اشتهرت عباره في فقه القانون الدولي لحقوق الانسان وهي:-
( تفلس الحكومات ولا تفلس الدول) وهذه العباره تعني ان عجز موازنة الحكومه لا يؤثر في اسباب عيش افراد الشعب وحاجاته الاساسيه ولا يؤثر كذلك على نفقات المرافق العامه من صحه وتعليم وسير مرفق العداله في المحاكم وغير ذلك من الخدمات العامه الاساسيه والضروريه للانسان كفرد ولعامة المواطنين في المجتمع والدوله.
٧-توجد الكثير من التطبيقات على مسألة تعليق سداد الدين العام بسبب ضرورة الوفاء بالحاجات والحقوق الأساسية للانسان وتحقيق الحد الادنى من الرفاه الاقتصادي للشعب؛ ومن هذه التطبيقات ما اوردته لجنة القانون الدولي التابعه للامم المتحده سنه 1980 عندما أعلنت مايلي :-
(…لا يمكن ان نتوقع من دوله اغلاق مدارسها وجامعاتها ومحاكمها للتخلي عن الخدمات العامه بطريقه تترك مجتمعها في حالة من الفوضى كي تتمكن من الحصول على المال اللازم للوفاء لدائنيها الاجانب والمحليين…).
فهذا اعلان صريح من لجنة القانون الدولي التابعه للامم المتحده ومن المعلوم ان اسباب المعيشه للإنسان الفرد بما يحفظ كرامته وحقوقه الاساسيه هي مقدمه على سير المرافق العامه لان خدمات المرافق العامه للمواطنين تاتي في المنزلة التاليه لاسباب معيشة الفرد الخاصه وبالتالي فمن باب اولى تعليق الديون العامه على الخزينه لضرورة الوفاء بالعيش الكريم للمواطنين من ناحيه وتقديم الخدمات الضروريه العامه لجميع المواطنين من ناحيةاخرى.
وقبل الختام فان هناك ملاحظه جديرة بالذكر وهي أن هذه المسألة على أهميتها وضرورتها لم يتم طرحها تحت القبه في الدوارات السابقه لمجلس النواب ونرى من النواب المختصين في القانون من يتحدث دوما وبصوت مرتفع عن الدستور واحكامه وضرورة الالتزام به وعدم مخالفته ولكن لم يحصل ان تم اثارة هذه المساله في الوقت السابق على الاطلاق فلم اسمع انه قد تم طرحها تحت القبه على الاطلاق.
وانني قد كتبت هذا المقال لان الذكرى تنفع المؤمنين.
راجيا من الجميع إثارة هذا الموضوع تحت القبه والطلب من الحكومه ادراج مسألة تعليق سداد الدين العام للاسباب القانونيةه والواقعيه السابق ذكرها وقبل أالحديث عن اي بيان أو ثقه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة مشادّة بين نواب وأمين عام ديوان المحاسبة 2024/12/19

مقالات مشابهة

  • الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة يستعرض تجربة مصر في الإصلاح الإداري
  • رؤساء جهات يشكون هزالة الإعتمادات ويدعون لتعزيز القدرات المالية لتنزيل الجهوية
  • وزير العدل يوجه بالإسراع باستكمال إجراءات أرشفة السجلات العقارية ومتابعة عمل اللجان المشكلة لتدقيق الحسابات المالية
  • خبير: قمة الثمانية انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري
  • وزير المالية يشهد قرعة الحج العاملين بالوزارة.. ننشر أسماء الفائزين
  • وزير المالية لنواب التنسيقية: الدين الخارجى لأجهزة الموازنة تراجع بنحو 3 مليارات دولار
  • مجلس الوزراء السوداني يُجيز مشروع الموازنة الطارئة ويُعدل قانون الشركات 
  • مجلس الوزراء يجيز مشروع الموازنة الطارئة للدولة
  • الرئيس المصري: الدول النامية تواجه تحديات كبيرة كَنقص التمويل وتفاقم الديون والفجوة الرقمية
  • عقيل العجالين ينصح بتعليق سداد الدين العام في الموازنة العامة