حذر قسطنطين كوساتشيوف، نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، من أن الولايات المتحدة قد تتجه نحو التصعيد في النزاع الأوكراني خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024.

إقرأ المزيد مكتب كينيدي: النزاع المسلح في أوكرانيا مصطنع إلى حد كبير وبدأ بتحريض أمريكي

جاء ذلك في تصريح أدلى به كوساتشيوف لموقع aif.ru، ردا على سؤال عن تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية على تطور الأزمة الأوكرانية.

وقال: "هذا وضع خطير للغاية، لأن الأمريكيين لا يترددون في تسخير السياسة الخارجية لخدمة صراعاتهم الحزبية. وإذا احتاج طرف أو آخر إلى زيادة التصعيد على المسار الأوكراني من أجل الحصول على أصوات إضافية في الانتخابات، فسيفعلون ذلك".

واعتبر السيناتور أن كون الحملة الرئاسية الأمريكية ستبلغ ذروتها عام 2024، قد تتحول إلى "ظرف مؤسف للغاية، إن لم يكن قاتلا". وأضاف: "لا أستطيع الجزم أن تصعيدا سيحدث حتما، لكن مثل هذا الخطر موجود، وأنه واضح بالنسبة لي. سيصبح سلوك الأمريكيين أقل قابلية للتنبؤ به".

المصدر: "تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية انتخابات مجلس الاتحاد الروسي

إقرأ أيضاً:

بعد تأييدها لـ هاريس.. تايلور سويفت تثير الحماس تجاه الانتخابات الرئاسية الأمريكية

متابعة بتجــرد: بدأ محبو المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت “سويفتز” في حشد الدعم لنائبة الرئيس كامالا هاريس قبل أن تعلن محبوبتهم تأييدها لهاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. ويبدو الآن أن تأثيرهم سوف يتنامى خاصة في الولاية التي تعد ساحة منافسة قوية، حيث ولدت تايلور سويفت.

وذكرت صحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر” أن محبي سويفت قاموا بالفعل بجمع عشرات الآلاف من الدولارات من أجل الحملة الانتخابية لهاريس والجهود المتعلقة بتسجيل الناخبين، وفي أعقاب إعلان سويفت عن تأييدها لهاريس في منشور عبر موقع “إنستغرام”، زار مئات الآلاف من الأشخاص موقع لتسجيل الناخبين.

وفي ظل الصلة القوية التي تربط بين المعجبين ومحبوبتهم سويفت، فإنهم في وضع جيد يؤهلهم لإحداث تأثير في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، التي يعتبرها كل من ترامب وهاريس مهمة لطريقهما إلى البيت الأبيض. يشار إلى أن قاعدة محبي سويفت متعددة الأجيال لكنها تميل إلى أن تكون شبابية، وهي كتلة انتخابية ذات أهمية خاصة لفوز أي مرشح ديمقراطي، لذلك يضع المرشحان هذه الفئة نصب أعينهما.

وقالت ميشيل رامزي، التي تقوم بتدريس مادة دراسية يتعلق بتايلور سويفت في الحرم الجامعي بمقاطعة بيركز التابع لجامعة بنسلفانيا إن أكبر تأثير لإعلان سويفت عن تأييدها لهاريس ليس بالضرورة تغيير آراء الأشخاص، ولكن التحفيز على التواصل والتسجيل، مثلما حدث مع منشور سويفت الذي دفع أكثر من 400 ألف شخص لزيارة موقع التسجيل للانتخاب خلال 24 ساعة. وأضافت رامزي (56 عاما) إن أصالة سويفت (على الأقل مظهريا) تعد أمر أساسيا، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من محبي سويفت قالوا إنهم يقدرون تركيزها على الأشخاص للقيام ببحثهم الخاص بالنسبة لمنشورها، الذي حصد أكثر من 10 ملايين إعجاب على موقع إنستغرام.

وتعتقد رامزي أن هجمات الحزب الجمهوري على حقوق النساء ومنشور رجل الأعمال إيلون ماسك الذي اعتبر “مخيفا” لا يؤدي إلا لتحفيز محبي سويفت ذوي الميول الديمقراطية بصورة أكبر خلال اللحظة التي تعد فيها “قصص النساء محورية بالنسبة لثقافة الموسيقى الشعبية” مثل سويفت وبيونسي وتشابيل روان وأمثالهم.

وقد تم تشكيل مجموعة من السويفتز بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي، وأطلقت على نفسها اسم “سويفتز من أجل كامالا”. ويدير المجموعة متطوعون، من بينهم العقل المدبر من ناحية الأمور الرقمية “إني وو هنري”، المقيمة في فيلادلفيا، حيث تعمل كمحللة استراتيجية للشؤون السياسية والرقمية بالمجموعة.

وقالت هنري، التي نشأت في وسط بنسلفانيا “نحن على دراية كبيرة بمدى أهمية بنسلفانيا في هذه الدورة الانتخابية”.

وأشارت هنري إلى أن المجموعة أعدت 100 ألف إجراء، قامت بتصنيفها مثل التحقق من التسجيل، والتسجيل للتصويت أو وضع خطة للتصويت.

وأوضحت هنري أن نحو 80% من تلك الإجراءات اتمها ناخبون من جيل زد وجيل الألفية. ومن بين هذه الإجراءات، 33% كانت في الولايات المتأرجحة، من بينها أكثر من 7% في بنسلفانيا، فيما تعد أعلى نسبة بين تلك الولايات.

وقالت ليزا غرين (23 عاما) التي تقيم في منطقة برين ماور إن إعلان سويفت عن تأييدها لهاريس دفعها لمشاركة آرائها السياسية عبر شبكة الانترنت مجددا. وكانت غرين من المشاركين سياسيا بقوة أثناء فترة مراهقتها، ولكنها توقفت عن الإدلاء بآرائها عام 2020، خوفا من التحدث في ظل تعاظم الاستقطاب.

وقالت: “تأييد سويفت لهاريس ساعدني نوعا ما على العودة إلى ما كنت عليه”.

وأشارت إلى أنها ترى أن هناك أوجه تشابه كثيرة بين هاريس وسويفت.

وقالت: “كلاهما يشعراني بالقوة كامرأة، وكلاهما يرتقى بالمجتمع والصداقة والتعاطف”، مضيفة أن كليهما يجعلها تشعر أن معتقداتها “تستحق الشعور بالفخر بها والدفاع عنها”.

وكانت سويفت قد أعلنت تأييدها لكامالا في أعقاب انتهاء المناظرة الرئاسية التي جمعتها مع ترامب.

 وكتبت سويفت: “سوف أدلى بصوتي لكامالا هاريس وتيم والز في الانتخابات الرئاسية 2024”.

وكان من بين من حضروا حفلا لحملة هاريس الانتخابية ليلة المناظرة، بريدجيت ماكفادين (29 عاما) المقيمة أيضا في فيلادلفيا وتقدم محتوى يركز على الكوميديا وما يتعلق بتايلور سويفت.

وتعتقد ماكفادين أنه من السهل ربط الدائرة المحبة لسويفت بهاريس لأن سويفت “دائما كانت تدافع عن حقوق النساء وقوة المرأة”. وقالت “إن بعضاً من موسيقى سويفت وجولتها الغنائية الأخيرة إيراس كانت تتعلق بقوة المرأة”.

وأضافت: “يمكن للمرء أن يشعر بذلك، وأعتقد أن هذا يتوافق بصورة كبيرة مثلا مع مسألة حان الوقت.. نحن نحتاج، نحن نريد امرأة في البيت الأبيض الآن”.

2024-09-15Elie Abou Najemمقالات مشابهة سخرية واسعة من تمثال جديد للملكة اليزابيث

دقيقة واحدة مضت

“احترموا تاريخنا”.. أحلام تكذب مخرج عراقي على العلن

دقيقة واحدة مضت

غادة عادل تخوض تجربة الدراما الصعيدية

دقيقة واحدة مضت











     Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى

مقالات مشابهة

  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية
  • فرنسا تحمل مليشيا الحوثي "مسؤولية كبيرة" عن التصعيد الإقليمي
  • الكرملين: لم ولن نتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • التصعيد الاقليمي يوازي تصعيد نتنياهو..
  • محلل سياسي: نتنياهو يماطل في قبول صفقة التبادل حتى الانتخابات الأمريكية
  • 3 سيناريوهات قد تعرقل الانتقال السياسي بعد الانتخابات الأمريكية
  • بعد تأييدها لـ هاريس.. تايلور سويفت تثير الحماس تجاه الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • قبل الانتخابات الأمريكية.. مشاهير أعلنوا تأييد ترامب وآخرين دعموا كامالا هاريس
  • الجدول الزمني لسباق الانتخابات الأمريكية 2024 .. يبدأ خلال أسابيع
  • بابا الفاتيكان عن مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية: «كلاهما ضد الحياة»