«التنمية والتحرير»: المقاومة اللبنانية أجبرت المستوطنين على خلق منطقة عازلة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف بيضون، نائب كتلة التنمية والتحرير النيابية، أن هناك مساعي ومبادرات فرنسية بخصوص تخفيض التصعيد في الجنوب اللبناني على الحدود مع فلسطين المحتلة، مشددًا على أن المقاومة اللبنانية الباسلة ودفاعًا عن أرض لبنان وعن سيادة بلادهم، أجبرت المستوطنين الذين يقطنون في شمال فلسطين المحتلة بخلق منطقة استيطانية عازلة.
وشدد «بيضون»، خلال مداخلة عبر الإنترنت دانيا الحسيني، ببرنامج «مباشر بيروت»، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أنهم في لبنان مع وقف التصعيد على الحدود اللبنانية، ولكن المعيار هو تنفيذ قرار 1701 ويجب أن يتم مراعاة كل المبادرات مصلحة لبنان، موضحًا أنهم يرون أن التوافق والحوار هو أولى الأولويات في هذا الظرف الاستثنائي والصعب، ولا يمكن لأي عاقل تصور أن يرى فريق سياسي يرفض الحوار في شأن يخص كل لبنان.
وأشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي كافي لكل القوى السياسية في لبنان لتدارك الخطر، موضحًا أن لبنان دون الانتخابات الرئاسية لن يكون على خارطة المنطقة أو التفاوض وما يحدث في المنطقة.
واختتم بالإشارة إلى أن على أن التوافق هو المعبر الأساسي، لكل القوى السياسية للعبور لاستحقاق رئاسة الجمهورية، وهذا لا يعني تغيير الدستور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل خارجية فرنسا فرنسا
إقرأ أيضاً:
تحذير اسرائيلي جديد .. ادرعي: حزب الله كعادته يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية
نشر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي عبر صفحته عبر منصة اكس تحذيرا الى سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني جاء فيه: أعاد جيش الدفاع انتشاره في الفترة الأخيرة في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملًا ووفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وذلك بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجيًا، وتفكيك وإبعاد حزب الله الإرهابي بعناصره وبنيته التحتية، من جنوب لبنان.
تنفيذ الاتفاق يتواصل حيث تتم عملية الانتشار بشكل تدريجي وفي بعض المناطق تتأجل وتحتاج إلى مزيد من الوقت وذلك لضمان عدم تمكين حزب الله من اعادة ترسيخ قوته ميدانيًا.
وتابع: حزب الله كعادته يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع وذلك رغم كونه السبب الرئيسي في تدمير الجنوب.
واضاف: الفترة القريبة سنبقى على هذا النهج وسنقوم بإعلامكم حول الأماكن التي يمكن العودة إليها. لحين الوقت، نطالبكم بالانتظار، ولا تسمحوا لحزب الله بالعودة واستغلالكم في محاولة للتستر على التداعيات المدمرة لقراراته غير المسؤولة على حساب أمن دولة لبنان. وحتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي نُشرت سابقًا سارية المفعول.