وشكا مواطنون نضوب العديد من ابار المدينة الى مستوى الصفر خلال هذه السنة تحديدا ما انعكس سلبا على النشاط السكاني والزراعي وسط مخاوف البعض من استمرار هذه الظاهرة لفترة اطول.

ويعتمد سكان المدينة البالغ 10 الاف نسمة تقريبا على الابار الجوفية القديمة للتزود بالمياه وري مزروعاتهم الا انها جفت اخيرا نتيجة قلة الامطار وانشاء مشروع السائلة الذي قضى على نسبة التخزين المعتمدة سنويا للابار .

. وفق مراقبون.

واكد اهالي المدينة تسجيل 5 وفيات في حوادث متفرقة هذا العام اثناء قيام مالكي الابار بعملية (المسارة) وهي اعمال توسعة وتنظيف تفتقد لاجراءات السلامة لما يعتقد انها اتربة وشوائب تمنع تدفق المياه من عيون الارض الغائرة في عمق الابار والتي تصل الى 35 - 45م.

ويصارع الاهالي سنويا من اجل ملئ الحواجز المائية المطلة على سايلة صنعاء -في اطراف المدينة الجنوبية- من مياه الامطار المتدفقة عبر قناة ممتدة الى منطقة الجراف كونها الامل الوحيد لبقاء ابار مدينة الروضة عند حدودها الامنة من المياه .. لكنها تواجه بمشاكل عجز الاهالي وسلطات المنطقة عن حلها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري: نسعى لوضع سياسة اقتصادية تستمر لعشر سنوات

قال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن سوريا تسعى لوضع سياسة اقتصادية تستمر لعشر سنوات، وفقًا لقناة العربية.

الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي الشرع: النظام السابق كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة ردع العدوان


وأوضح الشرع،" النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".


وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".


وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".

وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".

وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".

واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".

وأكمل: "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.. الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا..  "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".

وأضاف الرئيس الشرع: "الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري: نسعى لوضع سياسة اقتصادية تستمر لعشر سنوات
  • حالة الطقس غدا الثلاثاء.. «الأرصاد» تحذر من ظاهرة جوية تستمر 5 ساعات
  • بريطانيا لن تستمر دون المهاجرين
  • التربية تنجز وتؤهل 6000 مشروعا تربويا
  • هيأ لها مسكنا ورفضت العودة.. رجل يرفع دعوى نشوز ضد زوجته
  • تخصصي تبوك يدشن عيادة الصحة المهنية بمركز صحي الروضة
  • قتلى وجرحى في قصف للدعم السريع على الأبيض ومخاوف من التصعيد
  • غدًا.. نتنياهو يغادر إلى واشنطن في زيارة تستمر أسبوعا
  • معلم يقتل زوجته وابنه قبل أن ينتحر شمال تعز
  • ايام قليلة تفصلنا عن عاصفة مطرية مميزة طال انتظارها