طلاب الجامعات التونسية ينتفضون نصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تونس- نظم الاتحاد العام التونسي للطلبة، اليوم الاثنين، مسيرة طلابية انطلقت من جامعة الزيتونة نحو شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس نصرة لفلسطين ورفضا للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
واحتشد المتظاهرون أمام المسرح البلدي وسط العاصمة رافعين الأعلام الفلسطينية والتونسية، وشعارات نددوا من خلالها بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر في القطاع المحاصر.
وأطلق الاتحاد العام التونسي للطلبة (منظمة نقابية طلابية)، تسمية "طوفان الجامعة" على هذه التحركات، وأكد أمين عام للاتحاد وسيم بن مسعود للجزيرة نت أن الاتحاد سيواصل تحركاته لمدة أسبوع كامل في جميع الجامعات التونسية.
يندد الطلاب التونسيون بكل الجرائم في فلسطين، ويقولون كفى للخذلان، ويطالبون بتجريم التطبيع في تونس، وبتخليد تاريخ السابع من أكتوبر/تشرين الأول في احتفالات المؤسسات الجامعية في تونس وتسمية مدرج من كل جامعة باسم غزة، حسب ما أوضحه بن مسعود.
وعبّر الطلبة عن غضبهم من الصمت الدولي إزاء تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ورددوا شعارات مناصرة للمقاومة الفلسطينية أهمها شعار "لا شرعية للمحتل.. الجهاد هو الحل" و"هم قالوا منخافوش اضرب اضرب بالكرطوش (الرصاص)".
كما ندد المحتجون بتطبيع بعض الحكومات العربية مع إسرائيل، وطالبوا السلطات التونسية بضرورة تمرير قانون تجريم التطبيع ودعم الطلاب الفلسطينيين المقيمين في تونس ماديا ومعنويا.
وقالت الطالبة أسماء مرعي في تصريح للجزيرة نت "خرجنا اليوم لنقول لا للظلم ولا للصمت الدولي المطبق على جرائم إسرائيل في غزة، وفي كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
من جانبه، ثمّن الحقوقي عماد السلطاني تحرك الطلبة، وقال للجزيرة نت إنه جاء ليقف مع الشباب في تحركهم ضد المحتل الذي يضرب جميع الحقوق الإنسانية والقانونية، كما ثمّن كل تحرك طلابي في كافة أنحاء العالم نصرة للحق الفلسطيني.
بدوره، صرح الطالب سيف المومني للجزيرة نت بأن كافة الطلبة من أنحاء العالم ينتفضون اليوم من أجل فلسطين، وبأن الجامعة التونسية منذ 7 أشهر تتحرك بمختلف الطرق لنصرة غزة، وهناك اليوم ندوات ووقفات في كل الجامعات التونسية.
ويتوازى هذا التحرك الطلابي مع تحركات أخرى في الجامعات التونسية في جميع محافظات البلاد استجابة لدعوات الاتحاد العام التونسي للطلبة، الذي نشر بيانا منذ أيام دعا فيه جميع الطلاب إلى الخروج من أجل نصرة الحق الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات للجزیرة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب: نحرص على تعزيز التعاون الرياضي مع الجامعات الأفريقية
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية FASU، عقد أولى اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد بجامعة نيو جيزة، بحضور ليونز إيدير رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، والدكتور أحمد سامي رئيس جامعة نيو جيزة ووزير الصحة الأسبق، وعدد من أعضاء الاتحاد الدولي والاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية.
اهتمام كبير بالأنشطة الرياضية داخل الجامعاتوأشار وزير الشباب والرياضة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية للأنشطة الرياضية داخل الجامعات، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تدعم كافة الجهود من أجل تقديم كل الدعم للإتحاد الرياضي للجامعات، وبرامجها وخططها بالتعاون مع الاتحادات الدولية، مؤكداً سعي الدولة المصرية لبناء أواصر التعاون العلمي والرياضي مع الجامعات الأفريقية والدولية، وتعزيز الشراكات في مختلف المجالات.
كما أكد صبحي، حرص وزارة الشباب والرياضة على دعم الرياضة الجامعية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتي تهدف إلى إعداد جيل جديد يتمتع بصحة بدنية ونفسية قوية، وتقديم كافة أشكال الدعم للجامعات المصرية، لتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية المختلفة، لافتًا إلى أهمية التوسع في تنفيذ أنشطة الاتحاد الرياضي للجامعات.
النهوض بالرياضة الجامعية وتطويرهاوأعرب ليونز إيدير رئيس الاتحاد الدولي لـ الرياضة الجامعية، عن سعادته بعقد اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية بمصر، والتي ستساعد في النهوض بالرياضة الجامعية وتطويرها وتبادل والمعارف بما يسهم في دعم الرياضة الأفريقية والدولية.
واستهل الدكتور أحمد سامي رئيس جامعة نيو جيزة، ووزير الصحة الأسبق كلمته بالترحيب، بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والحضور، مشيرًا إلى أهمية الارتقاء بالرياضة الجامعية وتعزيز رؤية الدولة في دعم الثقافة للرياضة الجامعية، وبما يسهم في تحسين الصحة الذهنية والجسدية للطلاب، في ظل ما تشهده الرياضات العامة من تطور ونجاح.
وتستضيف مصر اجتماعات اللجنة التنفيذية للإتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية، خلال الفترة من 20 حتى 25 فبراير، بمشاركة وفود 22 دولة أفريقية ممثلين في (ليبيا، زيمبابوي، أوغندا، كينيا، نيجيريا، غانا، زامبيا، جنوب أفريقيا، رواندا، الجزائر، بوتسوانا، بوركينا فاسو، بوروندي، جمهورية الرأس الأخضر (كاب فيردي)، الكاميرون، إثيوبيا، غينيا، مالاوي، جمهورية الكونغو، السنغال، تونس).