الولايات المتحدة والمكسيك تتفقان على كبح تدفق المهاجرين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الرئيسان الأميركي جو بايدن والمكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم الاثنين، إنهما أمرا باتّخاذ خطوات "ملموسة" للحد من العبور غير الشرعي للحدود إلى الولايات المتحدة.
لكن بيانا مشتركا أصدره الرئيسان، بعد محادثة أجرياها أمس الأحد، لم يشر إلى أي تفاصيل في ما يتعلّق بالتدابير المزمع اتّخاذها لكبح عمليات عبور الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.
ويسعى جمهوريون وعلى رأسهم دونالد ترامب، الخصم الانتخابي لبايدن، لجعل أمن الحدود أحد الملفات المحورية في الانتخابات.
وجاء في بيان مشترك، أصدره البيت الأبيض، أن "الزعيمين أمرا فريقيهما للأمن القومي بالعمل معا من أجل التطبيق الفوري لإجراءات ملموسة للحد بشكل كبير من عمليات العبور غير النظامية وفي الوقت نفسه حماية حقوق الإنسان".
كان بايدن قد قال، في وقت سابق، إنه يدرس ما يسمى بـ"جراءات تنفيذية" لمعالجة المشكلة، بما في ذلك تشديد إجراءات اللجوء وحتى إغلاق الحدود مؤقتا.
لكن موقفه أثار ردود فعل منددة في صفوف حزبه إذ اعتُبرت الخطوات متشددة للغاية ضد طالبي لجوء.
وارتفع عدد من يعبرون الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي بلغ 10 آلاف يوميا في ديسمبر الماضي، لكنه انخفض في الأشهر الأخيرة.
وعبر أكثر من 2,4 مليون مهاجر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في العام 2023، معظمهم من أميركا الوسطى هربا من الفقر والعنف والكوارث التي تفاقمت بسبب تغير المناخ. أخبار ذات صلة «الدوري الأميركي» في باريس! تمبروولفز يستعيد «ذكريات 2004» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهجرة طالبو اللجوء الولايات المتحدة أميركا المكسيك الحوثيين الحدود
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تهدد المهاجرين بفقدان الحماية المؤقتة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه نحو مليون مهاجر في الولايات المتحدة الأمريكية، خطر فقدان إجراء "الحماية المؤقتة" الذي أقره الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك بعد أن وعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس بتنفيذ عمليات ترحيل جماعي، وألمحا إلى تقليص استخدام وضع الحماية المؤقتة الذي يشمل أكثر من مليون مهاجر، بحسب "أسوشيتد برس".
ومنذ تولي بايدن منصبه في يناير 2021، عملت إدارته على توسيع عدد المهاجرين المؤهلين للحصول على وضع الحماية المؤقتة (TPS) بشكل كبير، وهو تصنيف يمنحهم إذناً محدوداً للإقامة والعمل في الولايات المتحدة وتجنب الترحيل المحتمل.
وكانت إدارته منحت وضع الحماية المؤقتة لمواطنين من 17 دولة شهدت اضطرابات سياسية أو كوارث طبيعية، بما في ذلك هايتي وأفغانستان والسودان ولبنان مؤخراً.