فيصل بن فرحان يعلن اقتراب السعودية وأمريكا من إبرام اتفاق أمني.. وهكذا رد على تحييد إيران
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة اقتربا "للغاية" من إبرام الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، تشمل اتفاقا أمنيًا.
تصريحات وزير الخارجية السعودي، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، الاثنين، جاءت لدى رده على سؤال حول المباحثات حول الاتفاق الأمني بين السعودية والولايات المتحدة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان: "بالنسبة للاتفاقيات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، نحن قريبون للغاية".
في مارس/آذار الماضي، قالت تقارير لصحيفتي وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز، نقلا عن مصادر مطلعة على المناقشات بين البلدين، إن الرياض تريد عقد اتفاق أمني مع واشنطن، وضمانات أمنية ومساعدة من أجل تطوير برنامج نووي مدني، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط في صفقة للتطبيع بين المملكة وإسرائيل، بحسب الصحفيتين.
وأضاف وزير الخارجية السعودي: "تم إنجاز معظم العمل وحددنا الخطوط العريضة لما ينبغي أن يحدث على الجبهة الفلسطينية، قمنا بتنسيق الأمر بشكل وثيق مع الفلسطينيين، يجب أن يكون مسارًا واقعيًا لدولة فلسطينية، مسار ذو مصداقية ولا رجعة فيه، هذه هي الطريق الوحيدة".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن "الشيء الصحيح هو حقوق الشعب الفلسطيني، تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصير يجب أن تتحقق، ومن خلال تحقيق ذلك يمكننا أن نضمن انتهاء الصراع الذي دام لعقود عديدة، وإتاحة الكثير من الفرص حول التكامل والتي ستعزز استقلال منطقتنا".
وعندما قاطعه الصحفي توماس فريدمان، بقوله "ومن شأنها (الفرض) أن تحيد إيران بطريقة ما"، رد الأمير فيصل بن فرحان "نعم، من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تحييد إيران، لكنه سيوفر أيضًا فرصًا لإيران بعد ذلك، سيكون الأمر متروكًا لإيران وجميع الجهات الفاعلة الأخرى التي لا تؤمن بهذا الأشياء أن تختار، لأن الفرص الاقتصادية وفرص التنمية التي سيوفرها السلام والأمن والتعاون هائلة، والسؤال سيكون بعد ذلك سيكون هل تريد أن تندمج في ذلك أن تحاول أن تكون مفسدًا؟"
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمیر فیصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن وحداته انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
وقال إن هذه الخطوة تأتي بعد انسحاب إسرائيل، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
ويتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في ما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش في وقت سابق من الثلاثاء، أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون مارون الراس".
وأضاف أن الاستهداف أسفر عن "إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
ومنذ الأحد الماضي بدأ اللبنانيون بالعودة إلى قراهم في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وقد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما.