وضع دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية بباريس في اتهامات باعتداءات جنسية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شهدت التحقيقات مع الممثل جيرار دوبارديو في قضايا تتعلق باعتداءات جنسية تطوراً مهماً الاثنين إذا ان عملاق السينما الفرنسية الذي سبق أن وجّه إليه القضاء اتهامات بالاغتصاب، وُضِع رهن التحقيق في باريس لسماع إفادته في شأن اتهامات وجهتها إليه امرأتان.
فالنجم الذي رفعت المرأتان شكويين في حقه استُدعِيَ الاثنين لسماع أقواله في مقر الدائرة الثالثة للشرطة القضائية الباريسية، بحسب ما قال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس.
ولم يُجب وكيلاه المحاميان كريستيان سان باليه وبياتريس جيسمان أشيل عن طلب وكالة فرانس برس منهما التعليق على هذا التطور.
وتتهمه مصممة ديكور كانت تعمل ضمن فريق فيلم “لي فوليه فير” (“Les Volets Verts”) للمخرج جان بيكر بالاعتداء عليها جنسيا عام 2021.
ولم تشأ وكيلتها المحامية كارين دوريو ديبولت التعليق على استدعاء دوبارديو.
وقدمت موكلتها شكوى على الممثل في شباط/فبراير 2024 بتهمة ارتكاب أفعال مصنفة في إطار الاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي والانتهاكات الجنسية. وتعود الأفعال التي تتهمه بها إلى أيلول/سبتمبر 2021 ووقعت في منزل فخم في باريس.
وبحسب روايتها لموقع “ميديابارت”، تفوّه نجم فيلم “سيرانو دو برجراك” بعبارات مسيئة كثيرة ذات طابع جنسي أثناء التصوير في باريس، في 10 أيلول/سبتمبر 2021، ثم لاحقاً “أمسكها بوحشية” و”لامس خصرها وبطنها، صعوداً نحو ثدييها”.
وقالت الممثلة الفرنسية أنوك غرينبرغ في مقابلة مع وكالة فرانس برس: “من الصباح إلى المساء، كنا نسمع تعليقات بذيئة”، واضافت “عندما يستعين منتجو الأفلام بدوبارديو في فيلم، فإنهم يعلمون أنهم يشغّلون معتديا”. واضافت “ليس معتدياً محتملاً، بل هو معتدٍ”.
أما الشكوى الأخرى فمقدمة من مساعِدة سينمائية سابقة تتهم دوبارديو بالاعتداء عليها جنسياً عام 2014.
أشارت صحيفة “لو كورييه دو لويست” المحلية إلى أن المرأة التي كانت يومها تبلغ الرابعة والعشرين وفضلت إبقاء اسمها في الشكوى طيّ الكتمان، تقدمت بالشكوى في التاسع من كانون الثاني/يناير 2024 في مركز شرطة باريس، وتحدثت فيها عن “عبارات فاحشة” كان دوبارديو يتلفّظ بها خلال لقاءاتهما في دارته الفخمة في باريس.
-تَحَسُّس-
كذلك اتهمته بالاعتداء عليها جنسياً وعرض عليها أموراً جنسية في أثناء تصوير فيلم “لو ماجيسيان إيه ليه سياموا” Le Magicien et les Siamois للمخرج جان بيار موكي” في آذار/مارس 2014.
وأوضحت المرأة في تصريح للصحيفة طلبت فيه عدم ذكر اسمها أن دوبارديو “تحسَّسَ كل أنحاء جسدها” وخاطبها بـ”كلمات غير لائقة” في موقع التصوير.
كذلك وجّه القضاء اتهامات إلى الممثل منذ عام 2020 باغتصاب الممثلة شارلوت أرنو والاعتداء عليها جنسياً.
وكانت الممثلة إيلين داراس تقدمت هي الأخرى بشكوى اتهمت فيها دوبارديو بالاعتداء عليها جنسياً أثناء تصوير فيلم عام 2007، لكنها حُفظت في نهاية كانون الأول/ديسمبر بسبب مرور الزمن.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، تقدّمت الصحافية والكاتبة الإسبانية روت باسا بدعوى على الممثل في إسبانيا تتهمه فيها باغتصابها عام 1995 في باريس.
وبلغ إجمالي النساء اللواتي وجّهنَ اتهامات إلى دوبارديو سواء أمام القضاء أو عبر وسائل الإعلام نحو عشرين.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2023، أكّد في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة “لوفيغارو” أنه ليس “مغتصبا ولا مفترسا جنسيا”. وأضاف “لم أعتدِ على امرأة قَطّ”، في إشارة إلى اتهامات شارلوت أرنو.
وتأتي هذه التحقيقات في وقت يشهد عالم السينما في فرنسا سلسلة اتهامات بالعنف الجنسي أحدثت هزة فيه، صادرت عن ممثلات وحتى عن ممثلين.
وفُتح تحقيق في شكوى قدمتها الممثلة الفرنسية جوديت غودريش ضد المخرجين بونوا جاكو وجاك دويون بتهمة اغتصابها حين كانت قاصرة.
وأصبحت هذه الممثلة إحدى الشخصيات الرائدة في مكافحة العنف الجنسي في الفن السابع في فرنسا، على خطى الممثلتين أديل إينيل وشارلوت أرنو.
main 2024-04-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: بالاعتداء علیها جنسیا فرانس برس فی باریس
إقرأ أيضاً:
مينفعش الممثل يكون صوته ضايع .. لطفي لبيب يكشف حقيقة اعتزاله الفن
كشف الفنان لطفى لبيب عن اعتزاله الفن بشكل نهائي بعد أن أصيب بورم فى الحنجرة .
وقال لطفي لبيب خلال لقائه مع الإعلامي نزار الفارس: أنه قرر اعتزال الفن بشكل نهائي بسبب حالته الصحية وتعرضه لورم فى الحنجرة وهذا السبب فى تغير طبقة صوته خلال السنوات الماضية، معلقا: “مينفعش الفنان يكون الممثل صوته ضايع لازم وقتها يقعد فى البيت والأفضل أن يبتعد عن الأضواء والفن.
وأضاف لطفي لبيب أنه من المقرر إجراء عملية جراحية يوم الاثنين المقبل ، لذلك فضل أن يجري اللقاء قبل العملية حتى لا يضمن وضعه الصحي بعد العملية.
وكان أخر أعمال لطفي لبيب هو فيلم "مرعى البريمو" بطولة محمد هنيدي، وغادة عادل، وأحمد بدير، ومحمد محمود، وعلاء مرسي، ومصطفى أبو سريع، ونانسي صلاح، ولطفى لبيب، ونيللى محمود، ومن تأليف إيهاب بليبل، وإخراج سعيد حامد.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول المعلم مرعي الذي يعمل في تجارة البطيخ، حيث يواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية المثيرة من خلال عمله.