البعث أحيا ذكرى تأسيسه.. حجازي: حل أزمة النازحين هو في سوريا وليس في باريس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أحيا حزب البعث العربي الاشتراكي الذكرى السابعة والسبعين لتأسيسه في مهرجان مركزي أقيم، أمس الأحد، في بلدة الخيارة بالبقاع الغربي.
وحضر الاحتفال النائب قبلان قبلان ممثلاً الرئيس نبيه بري وحركة أمل، القائم بأعمال السفارة السورية، نائب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، الحاج محمود قماطي ممثلاً حزب الله، رئيس حزب الإتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد، الأستاذ طارق الداود، والنواب قاسم هاشم وحسن مراد والمقدّم علي مظلوم ممثلًا اللواء الياس البيسري مدير عام الأمن العام، وزراء ونواب سابقون، وممثلون عن أحزاب وطنية وفلسطينية وشخصيات سياسية دينية واجتماعية ورؤساء بلديات واتحادات بلدية وفعاليات اجتماعية.
وفي كلمة له، قال الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان علي حجازي إن "هناك من يتحدث بموضوع النزوح السوري وقد استفاق اليوم من أجل إثارة هذا الموضوع وهو لا يستطيع أن يتصل بسوريا"، وأضاف: "لمن يستثمر في ملف النازحين السوريين، نقول إن حل أزمة النازحين السوريين موجود في سوريا وليست في باريس، والمناطق الآمنة تحددها سوريا وتشرف عليها الدولة السورية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
قالت ستة مصادر “إن الولايات المتحدة شجعت حلفاءها الأكراد السوريين على التوصل إلى اتفاق تاريخي يوم الاثنين مع الحكومة السورية في دمشق”، وهو اتفاق قد يمنع اندلاع مزيد من الصراع في شمال سوريا في وقت يسوده عدم يقين بشأن مستقبل القوات الأمريكية المنتشرة هناك.
ويهدف الاتفاق إلى إعادة تشكيل دولة ممزقة بسبب حرب على مدى 14 عاما، مما يمهد الطريق للقوات التي يقودها الأكراد وتسيطر على ربع سوريا للاندماج مع دمشق، إلى جانب هيئات حاكمة كردية إقليمية. ومع ذلك، لم تتضح التفاصيل الرئيسية المتعلقة بكيفية حدوث ذلك.
وقالت ثلاثة مصادر “إن مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، توجه جوا إلى دمشق على متن طائرة عسكرية أمريكية لتوقيع الاتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الاثنين”.
وقالت ثلاثة مصادر أخرى، من المسؤولين الأمريكيين، “إن الولايات المتحدة شجعت قوات سوريا الديمقراطية على التحرك نحو اتفاق لتسوية وضعها في سوريا الجديدة، محور المحادثات متعددة المسارات التي بدأت بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول”.
وقال مصدر مخابرات إقليمي كبير “الولايات المتحدة لعبت دورا حيويا للغاية”.
وجاء التوصل إلى الاتفاق في لحظة يتعرض فيها الجانبان لضغوط.