العربية:
2024-10-02@01:31:53 GMT

بأولى القرارات.. النيجر يوقف صادرات الذهب واليورانيوم إلى فرنسا

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

بأولى القرارات.. النيجر يوقف صادرات الذهب واليورانيوم إلى فرنسا

‍‍‍‍‍‍

منذ إعلان الانقلاب على الحكم في النيجر الأربعاء الماضي وحتى اليوم، لم يخف الفرنسيون قلقهم من تداعيات ما يجري في البلد الإفريقي، خصوصا بعد الهجوم على سفارتهم، وإضرام النار بإحدى أجزائها.

العرب والعالم أول ظهور لرئيس النيجر المعزول منذ الانقلاب

وعلى الرغم من تهديد باريس ووعيدها، إلا أن الأمور لم تقف عند هذا الحد.

مادة اعلانيةوقف صادرات الذهب واليورانيوم

فقد أفادت تقارير إعلامية بإصدار النيجر قرارا بوقف صادرات الذهب واليورانيوم إلى فرنسا، وفقاً لموقع "ZagazOla" الأمني.

وأشار المصدر إلى أن القرار الصادر عن رئيس المجلس الوطني عبد الرحمن تياني، ساري المفعول منذ الأحد القادم.

أتت هذه التطورات في وقت أعربت فيه باريس مراراً عن قلقها مما يجري في البلد الإفريقي، خصوصا وأن الأخير يستضيف على أراضيه 1500 من القوات الفرنسية.

فعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً أمنياً طارئاً السبت الماضي، لبحث التداعيات، وجاءت النتائج لتؤكد قلق باريس بشأن مصالحها في البلد الإفريقي الذي يشهد انقلابا عسكريا.

Urgent
Niger ???????? has just suspended export of uranium and gold to France this Sunday with immediate effect. pic.twitter.com/1HrAvW6SyL

— Zagazola (@ZagazOlaMakama) July 30, 2023

إلا أن الأمور تطورت أكثر من ذلك، حيث تظاهر آلاف الأشخاص أمس الأحد، أمام السفارة الفرنسية في نيامي، وأصرّ بعضهم على دخولها، خلال تجمع لمؤيدي الانقلابيين العسكريين في النيجر الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب محمد بازوم.

كما انتزع بعض المتظاهرين اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر" وداسوا عليها ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر.

وصاح بعض المتظاهرين "تحيا روسيا" و"فلتسقط فرنسا".

من جهتها، نددت وزارة الخارجية الفرنسية الأحد، بـ"أي عنف ضد المقرات الدبلوماسية التي يعتبر أمنها من مسؤولية الدولة المضيفة".

"كنز ثمين"

يذكر أن النيجر تعدّ رابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم.

ويمثل البلد الإفريقي كنزا ثمينا لفرنسا باعتبارها أحد أقوى حلفاء باريس في دول الساحل والصحراء، فضلا عن كونها مصدرا رئيسيا للإمداد باليوارنيوم المستخدم في إنتاج الكهرباء لملايين الأسر بالبلاد.

إلى ذلك، لقي الانقلاب العسكري في النيجر إدانة واسعة النطاق من جيرانها وشركائها الدوليين الذين رفضوا الاعتراف بالزعماء الجدد وطالبوا بإعادة بازوم إلى السلطة.

كما لم يسمع أي خبر عن بازوم منذ فجر الخميس عندما كان محبوسا داخل القصر الرئاسي، حتى ظهر أمس الأحد، مع رئيس تشاد محمد إدريس ديبي إيتنو بمقر الإقامة الرئاسية المعتقل فيها.

وزار رئيس تشاد أيضاً رئيس المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تشياني، ليرى ما يمكن أن يقدمه في سبيل تسوية الأزمة في النيجر بعدما استولى عسكريون انقلابيون على السلطة، وذلك بعدما أمهل قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خلال قمة الأحد في أبوجا الانقلابيين في أسبوعاً لإعادة الانتظام الدستوري إلى الحكم، دون أن يستبعدوا "استخدام القوة".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فرنسا النيجر

المصدر: العربية

كلمات دلالية: فرنسا النيجر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الصومالي: الإجراءات الإثيوبية تشكل تهديدا خطيرا لبلادي ومنطقة القرن الإفريقي

نيويورك – أكد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إن بلاده تواجه حاليا تهديدا خطيرا ناجما من محاولات إثيوبيا ضم أجزاء من الصومال تحت ستار تأمين الوصول إلى البحر.

ووصف بري خلال حديثه في المناقشة العامة للجمعية العامة الإجراءات بأنها “غير قانونية وغير ضرورية”.

وقال إن “الموانئ الصومالية ظلت دائما متاحة للأنشطة التجارية المشروعة لإثيوبيا”.

وأضاف رئيس الوزراء الصومالي “أن المناورات العدوانية لإثيوبيا بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية وتهدد وحدتنا الوطنية”.

وشدد حمزة عبدي بري على أن هذه الإجراءات تأتي في وقت يسعى فيه الصومال إلى السلام والتماسك.

وأوضح أن هذه الإجراءات “تزرع الانقسام وتعمل أيضا كدعاية للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب التي تستغل استفزازات إثيوبيا لتجنيد وتطرف الأفراد الضعفاء”.

وأشار إلى أن “مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار يشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي بأسرها”.

وفي المقابل ومن المنبر ذاته، قال وزير الخارجية الإثيوبي تاي أستكي سيلاسي إن مذكرة التفاهم التي أبرمتها إثيوبيا مع أرض الصومال تستند إلى النظام السياسي القائم في الصومال وتهدف إلى “تحقيق النمو والازدهار المشترك في المنطقة”.

وصرح في كلمته أمام مناقشات الجمعية العامة بأن دولا أخرى أبرمت اتفاقيات مماثلة ولا يوجد سبب يدعو الحكومة الاتحادية الصومالية إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على التوترات السياسية الداخلية.

وأعلن رفض بلاده لما وصفه بالاتهامات الزائفة الموجهة إلى إثيوبيا.

المصدر: الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فرنسا يعرب عن قلقه من التصعيد بالشرق الأوسط: الوضع خطير للغاية
  • الوزير الأول يستقبل وفدا من جمهورية النيجر
  • اجتماع في دار الفتوى بطرابلس: تأييد مواقف رئيس الحكومة
  • فيفا يوقف إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني 6 أشهر
  • فرنسا تسلم لبنان 12 طنا من الأدوية والمعدات الطبية
  • فرنسا: مقتل مواطن ثاني جراء الغارات الاسرائيلي على لبنان
  • بايدن يدعو لتجنب حرب شاملة بالمنطقة ووزير خارجية فرنسا في بيروت
  • وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد
  • سعر الذهب في قطر اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024
  • رئيس الوزراء الصومالي: الإجراءات الإثيوبية تشكل تهديدا خطيرا لبلادي ومنطقة القرن الإفريقي