الاتحاد الأوروبي ينوي التحقيق مع ميتا بشأن تعاملها مع المعلومات المضللة من روسيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تعتزم سلطات الاتحاد الأوروبي فتح تحقيق اليوم الاثنين مع منصات فيسبوك وإنستغرام التابعة لشركة ميتا بسبب مخاوف من أن شركة التواصل الاجتماعي لا تبذل ما يكفي من الجهد لمواجهة المعلومات المضللة من روسيا ودول أخرى، كما أشار تقرير لوكالة رويترز.
وقال شخصان مطلعان على الأمر إن الجهات التنظيمية تشتبه في أن إشراف ميتا على المحتوى لا يكفي لإيقاف الانتشار الواسع للإعلانات السياسية التي تهدد بإفساد العمليات الانتخابية.
ويشعر مسؤولو الاتحاد الأوروبي بالقلق بوجه خاص بشأن أسلوب تعامل منصات ميتا مع جهود روسيا التي تهدف إلى إفشال الانتخابات الأوروبية المقبلة.
لكن ليس من المتوقع أن تشير المفوضية في بيانها إلى روسيا وحدها، بل ستكتفي بالإشارة إلى التلاعب بالمعلومات من قبل جهات أجنبية.
كما يخشى المسؤولون من أن آلية الشركة التي تسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن المحتوى غير القانوني ليست متاحة بسهولة أو يمكن استخدامها بيسر بما يتوافق مع قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، وهو قانون مهم يهدف إلى مراقبة المحتوى على الإنترنت.
ويتضمن القانون -الذي أقرته السلطات الأوروبية في أبريل/نيسان العام الماضي- إجراءات لإجبار منصات الإنترنت على الكشف عن التدابير التي تتخذها للتصدي للمعلومات المضللة أو الدعائية، فإذا وجد الاتحاد الأوروبي أن شركة ميتا تنتهك القانون فقد يفرض عليها غرامة تصل إلى 6% من حجم مبيعاتها السنوية عالميا.
وتمثل هذه الخطوة أحدث إجراء رقابي تتخذه المفوضية ضد شركات التقنية الكبرى، مع تزايد المخاوف بين الدول الأعضاء من نشر روسيا معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي بغرض إضعاف الديمقراطية قبل الانتخابات التي ستُجرى على مستوى أوروبا في أوائل يونيو/حزيران القادم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشيد بدور المجر في دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، لازلو كوفير، رئيس البرلمان المجرى، وذلك بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب برئيس البرلمان المجرى، مشيراً إلى تثمينه للشراكة الإستراتيجية بين مصر والمجر، التي تستند إلى علاقات تاريخية وطيدة بين البلدين والشعبين الصديقين، مؤكداً الحرص المتبادل على تطوير هذه الشراكة ودفعها قدماً في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال البرلماني، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشاد بالزخم الذي يشهده التعاون البرلماني بين البلدين، مؤكدًا أهمية دور برلماني البلدين في تعزيز الحوار والتنسيق حول القضايا ذات الإهتمام المشترك، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لتحقيق المصالح المشتركة، خاصة في مجال التعاون الإقتصادي بين مصر والمجر، كما أثنى الرئيس على الدور الذي تضطلع به المجر في دعم مصر داخل مؤسسات الإتحاد الأوروبي المختلفة، مشيدًا بالتفاهم والتنسيق المستمر بين قيادتي البلدين، الذي يقوم على الإحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس استعرض الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لضمان استئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، بالإضافة إلى إنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بكميات كافية لمعالجة الوضع الكارثي الذي يعاني منه الفلسطينيون في القطاع.
من جانبه، أعرب رئيس البرلمان المجري عن تقديره للدور الحيوي الذي تضطلع به مصر في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، مشيرًا إلى حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر على مختلف المستويات، بإعتبارها شريكًا رئيسيًا للمجر والإتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط، كما أشاد بالدور المحوري لمصر في معالجة القضايا الإقليمية التي تؤثر على أمن القارة الأوروبية، خاصة في إستعادة التهدئة بالمنطقة، وتجنب إتساع الصراع الإقليمي، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.