أكد ناجي ملاعب، خبير عسكري، أن تصريحات الخبراء العسكريين الإسرائيليين ومنهم وزير الدفاع، أن إعادة المستوطنيين لشمال إسرائيل، يجب أن يكون قريب وقبل حلول المدارس، مشددًا على أنه حتى تأمن إسرائيل إعادتهم لمناطق الشمال، يجب أن يكون هناك منطقة محروقة وعازلة.

إسرائيل تحيط المنطقة العازلة بحزام ناري

أشار «ملاعب»، خلال مداخلة عبر برنامج «مباشر بيروت»، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المنطقة المحروقة والعازلة التي أنشأتها إسرائيل حتى اليوم، تحيطها بحزام ناري، وبقنابل اختراقية، وكل ما تملك من قوى عدوانية في هذا الاتجاه.

وأوضح أنه حتى اليوم، يبدو أنها كلما زادت قذائف إسرائيل، كلما بقي حزب الله في المكان، ويرسل صواريخه وقذائفه باتجاه الجليل، ولم تستطع إسرائيل تحقيق هدفها، بأن تصبح منطقة محروقة.

وشدد على أنه يخشى أن يكون التخطيط المقبل لإسرائيل هو دخول هذه المنطقة وتنظيفها، حتى تتأكد أنه لا حياة في هذه المنطقة بدون أي أنفاق أو وجود عسكري من حزب الله، وهو ما يحتمل الحدوث خلال يومين، موضحًا أن حزب الله يفعل من عدوانه وفق للتفعيل الإسرائيلي، وما يحدث في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل جنوب لبنان القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: بنية المقاومة تضررت خلال الحرب لكنها لا تزال قادرة على العمل

تعكس عمليات التفتيش التي يجريها جيش الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة فشله في تدمير البنية التحتية للمقاومة بشكل كامل طيلة الشهور الماضية، حتى وإن نجح في الإضرار بها، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.

ووفقا لبيان صادر عن جيش الاحتلال أمس الأربعاء، فقد أنهى اللواء الجنوبي -التابع لفرقة غزة- خلال الأسابيع الأخيرة عملية نوعية لتدمير البنى التحتية في جنوب ووسط القطاع.

وشملت العملية -حسب البيان- تدمير نفقين هجوميين تحت الأرض بطول كيلومترين، ومواقع لإطلاق قذائف مضادة للدروع وبنى تحتية تابعة للمقاومة.

وفي تحليل للمشهد العسكري، قال الفلاحي إن هذه العمليات شملت مدينتي رفح وخان يونس اللتين شهدتها العديد من العمليات العسكرية الموسعة طوال فترة الحرب، مما يعني أن كافة العمليات السابقة لم تنجح في القضاء على بنية المقاومة التحتية.

لكن هذه البنية التحتية التي يقول الاحتلال إنه دمرها لم تكن كافية للقضاء على عمل المقاومة حتى وإن أثرت عليها بشكل كبير، كما يقول الخبير العسكري.

المقاومة لم تنته

وفي الوقت الذي يتحدث فيه عن تدمير بنية المقاومة، لا تزال الأخيرة تنشر فيديوهات يومية لعمليات نوعية تنفذها ضد قوات وآليات الاحتلال في مختلف مناطق القطاع.

إعلان

ونفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عددا من عمليات الطعن خلال الأيام الأخيرة، وتمكن مقاتلوها من الإجهاز على جنود إسرائيليين من المسافة صفر.

ويوم الاثنين الماضي، أوقعت القسام قوة من لواء كفير النخبوي في كمين محكم، فقتلت ضابطا وجنديين اثنين وأصابت 3 آخرين، وقالت إن ثمة مزيدا من التفاصيل التي لم يتم كشفها بشأن العملية لدواعٍ أمنية.

كما استهدفت أمس الأربعاء دبابة ميركافا في منطقة النصيرات بوسط غزة، وقنصت جنديا واستهدف جنودا آخرين بقنبلة يدوية شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.

بدورها، قصفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بصواريخ 107 مقرا إسرائيليا للقيادة والسيطرة غرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة.

وقالت السرايا إن مقاتليها قصفوا أيضا قوات الاحتلال وآلياته المتوغلة في بلدة بيت حانون شمالا بقذائف الهاون، وبثت مشاهد تظهر سيطرة مقاتليها على مسيّرة إسرائيلية كانت في مهمة استخبارية في خان يونس جنوبي القطاع.

البحث عن بنية المقاومة

وتأتي هذه العمليات في وقت يعمل فيه جيش الاحتلال على توسيع عملياته إلى مناطق الشجاعية وبيت لاهيا وبيت حانون والبريج والزيتون شمالي القطاع.

ويستهدف الاحتلال من خلال هذا التوسع تهجير السكان والبحث عن مزيد من البنية التحتية العسكرية للمقاومة، برأي الفلاحي، الذي أشار إلى أن هذه المناطق شهدت العديد من العمليات الموسعة خلال العام الماضي.

ففي بيت حانون مثلا، نفّذ الاحتلال 10 عمليات عسكرية منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنها لم تمنع المقاومة من التسلل لنقاط مهمة وتنفيذ عمليات نوعية فيها.

وقد يعكس ظهور الجنود على ظهور الدبابات، شعور قوات الاحتلال بالأمن وخلو المنطقة من المقاومة، لكنه كما يصفه الفلاحي غير صحيح بالنظر إلى عملية القنص التي نشرتها القسام أمس الأربعاء والتي استهدفت جنديا كان يقف مع 4 آخرين فوق إحدى الدبابات.

إعلان

وإلى جانب ذلك، فإن عمليات تفخيخ المنازل وزرع العبوات الناسفة التي ظهرت في الأيام الماضية تؤكد فشل الاحتلال في تطهير المناطق التي يقاتل بها منذ عام، برأي الخبير العسكري.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: روسيا وافقت على إسقاط الأسد مقابل صفقة مع تركيا
  • إسرائيل تدمر نفقاً لحزب الله في جنوب لبنان
  • ‏الحوثيون: استهدفنا اليوم السبت قاعدة نيفاتيم في جنوب إسرائيل بصاروخ فرط صوتي
  • هذا ما فعله جنرال أميركيّ بعد دخول إسرائيل إلى وادي الحجير!
  • إسرائيل ترتكب 8 خروقات جديدة بوقف إطلاق النار مع لبنان
  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • خبير عسكري: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
  • خبير عسكري يعدد تحديات تمنع إسرائيل من تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
  • صحيفة تكشف المدة... إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟
  • خبير عسكري: بنية المقاومة تضررت خلال الحرب لكنها لا تزال قادرة على العمل