القضاء يدين صاحبي أغنية “شر كبي أتاي” بسنتين لكل واحد منهما
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، اليوم الأثنين صاحبي أغنية “شر كبي أتاي” التي اثار الجدل واستنكارا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تقدمت جمعيات حماية الأطفال بشكاية ضدهما بتهمة “التحريض على استغلال القاصرات”.
وقضت غرفة الجنح التلبسية، بالمحكمة الابتدائية بفاس، بإدانة صاحبا أغنية “شر كبي أتاي” ب 4 سنوات حبسا، سنتين لكل واحد منهما، و 500 درهم غرامة.
وكانت منظمة “ماتقيش ولدي” قد دخلت على خط الأغنية التي كانت قد أثارت جدلا، وقالت إنها اطلعت على محتوى فيديوهات عديدة، خاصة مجموعة من الأغاني التي وصفتها بـ”الخادشة للحياء”، لتضمنها مقاطع قالت لإن أصحابها يدعون فيها لاستغلال القاصرات جنسيا و اغتصابهن، بجملة صريحة مباشرة وواضحة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برشلونة يدين بـ35% من «الصدارة» إلى ليفاندوفسكي!
عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل الهداف البولندي «المُخضرم»، روبرت ليفاندوفسكي، تسجيل أهدافه الحاسمة، التي أسهمت في استعادة برشلونة صدارة «الليجا»، ونجح «ليفا» في إهداء «البارسا» فوزاً صعباً على حساب رايو فاليكانو «العنيد»، بهدف وحيد في مباراة الجولة الـ24، ليضع هداف الدوري فريقه فوق القمة من جديد، بفارق الأهداف عن «غريمه» ريال مدريد، مُبتعداً بنقطة وحيدة عن أتلتيكو «الثالث»، في صراع «رائع ومثير» أعاد البطولة الإسبانية إلى الواجهة الأوروبية هذا الموسم.
ورفع «ليفا» رصيده إلى 20 هدفاً، ليحافظ على صدارة قائمة هدافي «الليجا» بفارق 3 أهداف عن كيليان مبابي نجم «الريال»، مُسجلاً أفضل معدلاته التهديفية مع «البارسا» منذ انتقاله قبل 3 سنوات، والمُنتظر أن يزيد البولندي من حصاده هذا الموسم ليبلغ رقماً «باهراً» في نهايته، حيث أحرز أهدافه الـ20، خلال 23 مباراة فقط، بمتوسط 0.87 هدف/ مباراة، في حين سجّل 23 هدفاً في 34 مباراة بموسمه الأول، 2022-2023، بمعدل 0.67 هدف/ مباراة، وبينهما كان حصاده الأقل في الموسم الماضي بـ 0.54 هدف/ مباراة.
ليفاندوفسكي منح برشلونة 35.3% من النقاط التي ساعدته على بلوغ الصدارة الحالية، بصورة مُباشرة عبر أهدافه، حيث سجّل هدف الفوز الوحيد أمام رايو فاليكانو في تلك الجولة الأخيرة، مثلما فعل أمام ديبورتيفو ألافيس في الأسبوع الـ22، وكذلك في مواجهة خيتافي بالجولة السابعة، بينما سجّل «ثُنائية» في شباك فالنسيا، افتتح بها «البلوجرانا» موسمه وقتها، وهما الهدفان اللذان تغلّب بهما الفريق على «الخفافيش».
كما أحرز هدفاً حاسماً في رُبع الساعة الأخير خلال مباراة أتلتيكو بلباو، منح به الفريق الانتصار في الجولة الثانية، وكان قد هز شباك ديبورتيفو ألافيس «بالتخصص» في الجولة التاسعة، عندما وقّع على «الهاتريك» الذي حقق الفوز آنذاك، ليُقدّم «البولندي» 18 نقطة مُباشرة لمصلحة «المُتصدر الكتالوني».
وبهدفه الأخير في مرمى «فاليكانو»، بات رصيد ليفاندوفسكي من أهداف «ركلات الجزاء» يساوي 3 أهداف، مقابل 10 أهداف من «اللعب المفتوح»، وهدفين عبر الهجمات المُرتدة، بجانب 5 أهداف بواسطة الركلات الثابتة المتنوعة، وإذا كان «ليفا» قد سجّل 19 هدفاً من داخل منطقة الجزاء، مقابل هدف وحيد من خارجها، فإنه استخدم قدمه اليُمنى في إحراز 13 هدفاً، بجانب 5 أهداف عبر يُسراه، وهدفين بالرأس.