الصين تكشف عن أول روبوت يركض مثل الإنسان
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية عن الروبوت "تيانقونغ"، وهو روبوت شبيه بالبشر قادر على الركض مثل الإنسان بسرعة 6 كلم في الساعة.
ويمثل هذا الابتكار تطورا كبيرا في مجال الروبوتات، حيث يعد "تيانقونغ"، أول روبوت بشري يعمل بالكهرباء بالكامل في العالم يحقق هذه النتيجة.
وحسب موقع "غيزمو تشاينا" فإن طول "تيانقونغ" يبلغ 163 سنتيمترا ويزن 43 كلغ، ويتميز بتصميم خفيف الوزن يسمح بالجري بشكل مستقر.
ويستخدم الروبوت الجديد أجهزة استشعار متعددة للإدراك البصري، ووحدة قياس بالقصور الذاتي عالية الدقة، وأجهزة استشعار رؤية ثلاثية الأبعاد، مما يمكنه من التنقل في بيئته بفعالية.
بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز الروبوت بأجهزة استشعار قوة سداسية الأبعاد عالية الدقة للحصول على ردود فعل دقيقة للقوة.
ويستخدم "تيانقونغ" طريقة جديدة لتعلم مهارات حركة الروبوت البشري تسمى "التعلم التقليد التعزيزي التنبؤي القائم على ذاكرة الحالة"، ولعبت هذه الطريقة دورا حاسما في تحقيق قدرة الروبوت على العمل بشكل طبيعي.
ونجح "تيانقونغ" في التنقل عبر المنحدرات والسلالم حتى بدون مدخلات بصرية، مما أظهر قدرته على التكيف مع البيئات المتغيرة، كما أظهرت خفة الحركة من خلال تعديل مشيته عند مواجهة العوائق أو التضاريس غير المستوية.
وأكد المطورون على انفتاح "تيانقونغ" وتوافقه، مما يسمح بواجهات اتصال مفتوحة وتوسعة مرنة للبرامج والأجهزة والوحدات الوظيفية الأخرى.
ويمثل الكشف عن "تيانقونغ" خطوة مهمة في مجال تطوير الروبوتات البشرية، حيث تتيح قدرته على العمل بشكل طبيعي فتح الأبواب أمام التطبيقات المحتملة في مختلف المجالات، بما في ذلك عمليات البحث والإنقاذ، والاستجابة للكوارث، والصناعة التحويلية.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تعقد ورشة حول «الاستعراض الدوري الشامل» كآلية حديثة في مجال حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة العمل الثالثة حول حقوق الإنسان، والتي حملت عنوان «الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة على المستوى الدولي»، بحضور نبيل شلبي المحامي والخبير الحقوقي، ومحمد عثمان مدير وحدة حقوق الإنسان بالهيئة العامة للاستعلامات.
وقدم محمد عثمان، شرحًا مستفيضًا يتضمن نشأة الاستعراض الدوري الشامل لأول مرة في 2008 كآلية حديثة تخضع لها جميع الدول بصرف النظر عن وجود التزامات تعاقدية على هذه الدول من عدمه، مشيرًا إلى أن الذهاب للآلية طوعي، ورغم ذلك، تحرص الدول على الذهاب بشكل منتظم كل 4 سنوات ونصف.
كما تناول عثمان مدى فعالية الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة، وأهمية التفاعل الدولي مع هذه الآلية، موضحًا أن الدولة التي تخضع للاستعراض تكون ملتزمة بتنفيذ التوصيات التي قبلتها في آخر الجلسة، وتعمل على تنفيذها في السنوات الأربع اللاحقة على قبولها.
من ناحيته، تطرق الخبير الحقوقي نبيل شلبي، إلى أبرز التحديات التي تواجه مجلس حقوق الإنسان وآلية الاستعراض الدوري الشامل، عبر تسييس العملية ومحاولة بعض الدول استخدامها كأداة لمناكفة الدولة محل الاستعراض.
وسلط شلبي الضوء، على تفاعل مصر مع آلية الاستعراض الدوري الشامل منذ بدايتها، حيث قدمت القاهرة أول تقاريرها في العام 2010، وانتظمت منذ ذلك التاريخ بتقديم تقاريرها الدورية، مشيرًا إلى أن عدد التوصيات التي قبلتها الدولة في آخر استعراض عام 2019، بلغت 270 توصية، تعمل الحكومة على الانتهاء من أغلبها قبل جلسة الاستعراض المقررة في يناير المقبل.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي استكمالا لورشتين سابقتين عقدتهما التنسيقية حول المفاهيم العامة لحقوق الإنسان والآليات الدولية وتطورها، والنظام الإقليمي لحقوق الإنسان، بغرض رفع الوعي لدى أعضاء التنسيقية بمفاهيم وآليات حقوق الإنسان، وإعداد كوادر سياسية ملمة بالملف، في إطار الاستراتيجية الجديدة للتنسيقية.
أدار الورشة سلمان إسماعيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الورشة النائبتان مارسيل سمير، أميرة صابر، عضوتا مجلس النواب عن التنسيقية، ومن الأعضاء إسراء طلعت، محمد الكيلاني، شيماء عبدالرسول، عبير العريان، غادة عفت، شيماء كمال الدين، داليا فكري، شيماء الأشقر، محمد نبيل، إيمان عبدالصمد، إيمان ممتاز، مريم طلعت السادات، ماجد طلعت، الدكتور محمد السيد.