مجلس الأمن الدولي: تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ليس أمرا يسيرا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قالت السفيرة فانيسا فرايزر، الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي والمندوب الدائم لدولة مالطا لدى الأمم المتحدة، إنّه لا بد من احترام قرارات مجلس الأمن، مشددةً على وجود قرارات لم تنفذ بشكل ملائم، لافتة إلى أن تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ليس أمرا يسيرا.
الوضع في غزةوأضافت فرايزر، في لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية": "لا ندرس أي قرار الآن لوقف إطلاق النار في غزة، ولكن يجب الوضع في الحسبان بأن القرار 2728 كان وقف إطلاق النار في شهر رمضان وانتهى الشهر".
وتابعت الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي والمندوب الدائم لدولة مالطا لدى الأمم المتحدة: "الاعتراف بدولة فلسطين له أهمية كبيرة، وكانت هناك إجراءات كثيرة، وبخاصة في ظل رئاسة مالطا لمجلس الأمن، وتطلب هذا الأمر الكثير من الجهود على المستوى السياسي، وهناك تعاطف كبير، والغالبية العظمى للمجلس صوتوا للحق بالاعتراف بفلسطين، ولكن جرى استخدام حق الفيتو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة الأمم المتحدة القاهرة الإخبارية إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
عرض عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، مشروع قانون مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لفرض عقوبات على تركيا، مشيرين إلى مخاوف من العمل العسكري لأنقرة أو الجماعات التي تدعمها في شمال سوريا.
وقدم عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولن، والجمهوري ليندسي غراهام "قانون مواجهة العدوان التركي لعام 2024"، على أمل أن يدفع التهديد بالعقوبات، نحو وقف إطلاق النار. لكنهما قالا إن على واشنطن أن تعمل مع تركيا دبلوماسياً لتسهيل وقف إطلاق النار المستدام، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين تركيا وسوريا.Attacks by Turkish-backed forces on our Syrian Kurdish partners undermine regional security & efforts to prevent an ISIS resurgence.
Today Sen Graham & I introduced a bill to impose sanctions on Turkey—which we should enact if they do not accept a ceasefire & demilitarized zone.
وقالا في بيان: "تهدف هذه العقوبات إلى منع المزيد من الهجمات التركية أو المدعومة من تركيا على قوات سوريا الديمقراطية، والتي تنذر بإعادة ظهور تنظيم داعش الإرهابي، ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة وبقية العالم".
وتصاعدت الأعمال القتالية في شمال سوريا، منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد منذ أقل من أسبوعين. وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش في المنطقة بين تركيا والجماعات السورية التي تدعمها، والمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.