تأجيل أسطول الحرية بعد سحب غينيا بيساو أعلام سفن كسر الحصار
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلن تحالف أسطول الحرية أنه تلقى اتصالا مساء الخميس الماضي، من مكتب تسجيل السفن الدولية في دولة "غينيا بيساو"، مطالبًا بفحص سفينتنا الرئيسية "أكدنيز". الأمر الذي اعتبره التحالف طلبًا غير عادي ودوافعه سياسية، لأن السفن قد اجتازت جميع الفحوصات المطلوبة بالفعل؛ ومع ذلك، قبل التحالف طلب التفتيش ووصل الخبير المكلف بالمهمة إلى استنبول وبدأ القيام بمهمته بتعاون تمام من الفريق الفني في تحالف أسطول الحرية.
وذكر بيان للتحالف اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أنه وبعد ظهر الجمعة، وقبل اكتمال الفحص، في خطوة سياسية صارخة، أبلغ مكتب غينيا بيساو للسفن الدولية (GBISR)، تحالف الأسطول الحرية بأنه قد سحب علم دولة "غينيا بيساو" عن سفينتين من أسطول الحرية.
وكان مكتب "غينيا بيساو" للسفن الدولية GBISR أشار في مراسلاته وبشكل محدد إلى مهمة تحالف أسطول الحرية المخططة إلى غزة. كما طالب بتوفير معلومات من غير المعتاد لجهة الترخيص طلبها، بما في ذلك مطالبتها بتأكيد وجهة السفن، وأي محطات محتملة إضافية، وميناء التفريغ للمساعدات الإنسانية والتقديرات لمواعيد وأوقات الوصول. كما طالبت بكتاب رسمي يحتوي بشكل مفصل الموافقة على نقل المساعدات الإنسانية وقائمة كاملة بالبضائع.
وقد اعتبر التحالف هذه الطلبات خطوة غير اعتيادية لجهة مسؤولة عن منح العلم. لأنه عادةً ما تهتم الجهة المسؤولة عن الأعلام بالسلامة والمعايير ذات الصلة بالسفن التي تحمل علمها، ولا تهتم بالوجهة أو المسار أو قوائم البضائع أو طبيعة الرحلات التي تقوم بها السفينة.
ووفق البيان فإن دولة غينيا بيساو تعرضت لضغوط إسرائيلية وقبلت لنفسها أن تصبح شريكة في جريمة التجويع الممنهج والحصار غير القانوني والإبادة الجماعية التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة.
وأضاف: "هذا يظهر إلى أي مدى يمكن لدولة الاحتلال الإسرائيلي أن تذهب من أجل منع الفلسطينيين من الحصول على المساعدة التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة، الأمر الذي يتعارض بشكل مباشر مع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وامرين صادرين عن المحكمة الدولية".
وتابع البيان: "يأتي هذا الإجراء غير المبرر من دولة "غينيا-بيساو في الوقت الذي، أصدر مقررو الأمم المتحدة الخاصون بالحق في الغذاء، وحق السكن، والوضع الحقوقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بيانًا يؤكد أن المبادرات المدنية مثل تحالف الأسطول الحرية تعتبر مهمة، وبالذات لأن الحكومات لا تقوم بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وأن العديد من هذه الحكومات باتت شريكة في جريمة الإبادة والحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين".
وأكد ذات البيان أن مهمة إيصال الحرية في إيصال المساعدات وكسر الحصار تشكل تحديًا مشروعًا لسيطرة إسرائيل على توصيل المساعدات إلى غزة وطالب البيان بتأمين ممر آمن للأسطول.
وأكد تحالف أسطول الحرية أنه وجد نفسه مضطرا لتأجيل إبحار سفن المساعدات كسر الحصار بسبب هذه الإجراء إلى إشعار آخر حتى يتمكن القائمون من عمل الإجراءات اللازمة للحصول على ترخيص وعلم جديد من دولة تحترم نفسها ولا تخضع لابتزاز دولة الاحتلال.
وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إن مثل هذه المعوقات والتحديات التي تواجهنا لن تثني عزيمتنا وعزائم أحرار العالم من النشطاء والمتضامنين الدوليين عن مواصلة الطريق بغض النظر عن الصعوبات من أجل كسر الحصار الظالم وغير القانوني عن أهلنا، ومن أجل وقف الحرب الإسرائيلية الإجرامية بحق شعبنا في غزة العزة الذين نستمد منهم الإلهام والعزيمة والإصرار.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة للشهر السابع على التوالي أكثر من 112 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الفلسطينيين الحصار احتلال فلسطين غزة حصار اسطول الحرية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحالف أسطول الحریة دولة الاحتلال غینیا بیساو
إقرأ أيضاً:
أعلام روسي يسخر من هرب الحاملة “ترومان” وانكار الأمريكيين فرارها
الجديد برس|
تحدث موقع روسي، عن آخر معركة خاضتها “قوات صنعاء” مع حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”.
وقال موقع “دزين رو – دينفنكي زليونفا كرايا” الروسي في تقرير إن “خاضوا قبل أسبوع أقوى معركة بحرية شهدتها هذه المواجهة.
وسخر الموقع الروسي ، من الانكار الأمريكي لهذا الاستهداف قائلاً أنه لا يستطيع التأكد إذا ما كان اليمنيون قد أصابوا هدفهم، “لكن بعد يومين وجدت “ترومان” وطاقمها أنفسهم على بُعد 600 ميل من اليمن” وفق مواقع رصد ملاحية.
وأضاف التقرير أنه “قبل يوم من ذلك، أفادت عدة مصادر، بما في ذلك أعضاء من الطاقم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن حاملة الطائرات ستغادر المنطقة بشكل نهائي.
ووفقًا للمعلومات المتاحة، فإنها تتجه نحو قاعدة كريت التابعة لحلف شمال الأطلسي في خليج سودا، التي تبعد 3000 كيلومتر عن أقرب نقطة في اليمن”.