تصريح جديد من مجلس الوزراء بشأن صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء إن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء عبر خلال المنتدى الاقتصادى بالسعودية بكل وضوح عن موقف الدولة المصرية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وما يتعرضون له منذ بداية الحرب على غزة وما تتعرض له المنطقة.
نهال عنبر تنعي وفاة عصام الشماع موقف ليفربول من رحيل محمد صلاح "مفاجأة مدوية" 9 ملايين مهاجر تستضيفه مصروأضاف "االحمصاني" خلال مداخلة ببرنامج “الحياة اليو”، على قناة الحياة، أن رئيس الوزراء أوضح أن مصر تستضيف نحو 9 ملايين مهاجر وبالتالى استقبال المزيد من الضيوف غير المصريين يلقى أعباء على الدولة المصرية، ولذا فإن الدولة تعمل على حصر هذه الأعداد لتخفيف تحمل هذه الأعباء.
وتابع: صندوق النقد الدولي، مُدرك للتحديات التي تشهدها الدولة المصرية، لافتًا إلى أنه كان هناك لقاء بين رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ومديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض.
وأشار إلى أن مديرة صندوق النقد، أشادت بالإجراءات الإصلاحية التي قامت بها مصر مؤخرًا، مؤكدة على دعم الصندوق لمصر، والتي ستسهم في تحقيق نتائج إيجابية على الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، مواصلًا: “وهي رسالة واضحة أمام جميع الدول إلى دعم الصندوق للإجراءات التي قامت بها مص”.
وتابع: “كان هناك عدة لقاءات لرئيس الوزراء المصري بالمؤتمر الاقتصادي، أبرزها مع رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة، حيث أكد الطرفين على أهمية العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين، والتنسيق لمجابهة التحديات الإقليمية وبشأن ما يحدث في قطاع غزة”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر مجلس الوزراء رئیس الوزراء صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تحصل على قرض من صندوق النقد.. واتفاق مع الاتحاد الأوروبي
أعلن صندوق النقد الدولي، الموافقة على تقديم قرض لدولة موريتانيا بقيمة 47.4 مليون دولار، متوقعا تباطؤ نمو اقتصاد البلاد إلى نحو 4.6 بالمئة في 2024.
وقال صندوق النقد في بيان، إنه وافق على صرف دفعة فورية تعادل 36.16 مليون وحدة سحب خاصة (تعادل 47.4 مليون دولار) لموريتانيا.
وأشار إلى أن الاقتصاد الموريتاني حافظ على صلابته، "وإن كان يُتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي إلى حوالي 4.6 بالمئة في عام 2024".
وأوضح أنه "سيتسنى دعم النمو الشامل بقيادة القطاع الخاص، من خلال تعزيز تعبئة الإيرادات وتعزيز الرقابة المصرفية، ودعم تنفيذ خطة عمل الحكومة لتعزيز الحكامة".
ولفت الصندوق إلى أن "جهود الإصلاح وسلامة إدارة الاقتصاد الكلي في موريتانيا ساعدت على استمرارية القدرة على تحمل الدين ودعم الصلابة في مواجهة الصدمات، مع إتاحة الحيز اللازم في السياسات لتلبية احتياجات الإنفاق الملحة على البنية التحتية والقطاع الاجتماعي".
ويعيش تحت خط الفقر نحو 31 بالمئة من سكان موريتانيا البالغ عددهم 4 ملايين نسمة، وفق بيانات رسمية.
ويصنف البنك الدولي موريتانيا ضمن "الدول الأقل تطورا"، حيث تحتل المرتبة 160 من أصل 189 دولة، حسب الترتيب العام المعتمد على مؤشر النمو البشري.
اتفاق مع الاتحاد الأوروبي
وفي سياق آخر، وقعت موريتانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا يقدم بموجبه الأخير 100 مليون يورو، من أجل تعزيز التنمية ومكافحة الهجرة غير النظامية.
جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة نواكشوط بين وزير الاقتصاد والمالية سيدي أحمد ولد ابوه، ومفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي جوزيف سيكيلا، وفق وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وقالت الوكالة إن الجانبين وقعا اتفاقا يقدم من خلاله الاتحاد الأوروبي 100 مليون يورو لصالح موريتانيا.
ونقل البيان عن الوزير الموريتاني قوله، إن الاتفاقية مخصصة لدعم التنمية وتعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار، من خلال التركيز على النمو الاقتصادي، وتعزيز الواقع الصحي، ومعالجة أسباب الهجرة.
وأكد أن الاتفاق يهدف إلى دعم قدرات الجهات المعنية بمكافحة الهجرة غير النظامية، وحماية الحقوق الأساسية للاجئين والمهاجرين.
واعتبر أن "تمرير هذا الدعم الأول من نوعه عبر ميزانية الدولة، يترجم مستوى الثقة التي باتت تحظى بها الآليات الوطنية".
بدوره، قال مفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي، إن التمويل سيركز على تطوير الهيدروجين الأخضر، بوصفه محركا للنمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل، وفتح الآفاق أمام موريتانيا والمستثمرين الأوروبيين، ودعم كل ما من شأنه الحد من الهجرة، وفق المصدر نفسه.
وأضاف سيكيلا أن "التمويل يعكس سرعة الاتحاد الأوروبي في الوفاء بوعوده لموريتانيا".
وتزايد الاهتمام الأوروبي بموريتانيا في الفترة الأخيرة، وسط توتر العلاقة بين عدد من دول الساحل الإفريقي والدول الغربية.
وتعد موريتانيا معبرا رئيسيا للمهاجرين الأفارقة، إذ تحولت مدينة نواذيبو (شمال غرب)، خلال السنوات الأخيرة، إلى وجهة مفضلة للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين الراغبين في العبور إلى أوروبا.