«تحذير».. فيروسات يمكن أن تسبب وباء في المستقبل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
فيروس.. تظهر الفيروسات القاتلة التي تنتشر بشكل سريع بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، وخصوصا بعد ظهور فيروس كوفيد-19 وتفشيه منذ عام 2019، وأصدرت دراسة جديدة قائمة أو مجموعة من الفيروسات التي من المحتمل أن تتفشى في المستقبل.
وتأتي التفاصيل في التقرير التالي، حسب ما ذكر موقع «Breakinglatest».
فيروسات تنتشر في المستقبلوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص الفيروسات الحديثة والمتفشية، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
خطر فيروسات الأنفلونزا
كشفت الدراسة، عن احتمالية تفاقم خطر فيروسات الأنفلونزا، وتكون مرشحة لمرحلة الوباء الجديد.
وأوضح جون سلمانتون جارسيا، الباحث بكلية الطب في مستشفى جامعة كولونيا، والمسؤول عن الدراسة، أن موسم الأنفلونزا ينتشر في فصل الشتاء، وهى أوبئة صغيرة، لافتا إلى إمكانية إخضاعها للسيطرة والحد منها، حيث أن السلالات المختلفة ليست شديدة الخطورة بما فيه الكفاية.
وأشار إلى أن السلالات المعنية تتغير في كل موسم، ولهذا السبب يمكن أن نصاب بالأنفلونزا عدة مرات في حياتنا وتتغير التطعيمات من سنة إلى أخرى»، وأنه إذا أصبحت السلالة الجديدة من الأنفلونزا أكثر شراسة، فقد يتم فقدان هذه السيطرة».
فيروسفيروسات أخرى يحتمل انتشارها في المستقبلوتطرق في دراسته إلى فيروسات أخرى يمكن أن تؤدي إلى حدوث جائحة جديدة، مثل المرض X، معللا بأن نصف الباحثين المشاركين في الدراسة يشتبهون فيه ويعتبرونه مرضًا فيروسيًا ناشئًا لم يكن معروفًا من قبل مثل كورونا ويمكن أن يؤدى إلى جائحة جديد.
وأضاف أن وباء سارس، هو أحد متحورات فيروس كورونا، قد يكون أيضًا الوباء الجديد بنسبة 43%، حيث أوضح الباحثون أن فيروس كورونا بمتحوراته لا يزال يشكل تهديدًا ويمكن أن يؤدى إلى جائحة آخر.
اقرأ أيضاًفيروس مدمر يهدد إمدادات الشوكولاتة في العالم.. ما القصة؟
الأرصاد تحذر من انتشار الذباب الصحراوي.. يصيب بالتهاب الدماغ الفيروسي
الصحة العالمية: «100 مليون صحة» استطاعت القضاء على الأمراض والفيروسات في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المرض X فيروس فيروسات الأنفلونزا
إقرأ أيضاً:
الصين تستبعد نظرية تسرب فيروس كورونا من مختبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استبعدت الصين، الاثنين، نظرية تسرب فيروس «كورونا» المسبب لجائحة «كوفيد-19» من مختبر، بعدما أفادت الاستخبارات الأمريكية باعتقادها أن «مصدره مرتبط بالأبحاث» ولم ينتقل عن طريق حيوانات معينة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ: «توصل فريق الخبراء المشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير، بناءً على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال متحدث باسم «وكالة المخابرات المركزية الأمريكية» إن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة «كوفيد-19» قد نشأت في مختبر، وليس في الطبيعة.
وكانت الوكالة قد قالت لسنوات إنها لا تستطيع استنتاج ما إذا كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر أو أنها نشأت في الطبيعة. لكنَّ مسؤولاً أمريكياً كبيراً قال إن مدير الوكالة السابق، ويليام بيرنز، طلب من المحللين والعلماء بوكالة المخابرات، في الأسابيع الأخيرة لإدارة جو بايدن، اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشدداً على الأهمية التاريخية للوباء.
لكن الوكالة قالت، السبت، إن «لديها ثقة منخفضة» في تقييمها بأن «الأصل البحثي لجائحة (كوفيد-19) هو الأكثر احتمالية»، وأشارت في بيانها إلى أن كلا الاحتمالين (المختبر والطبيعة) لا يزال قائماً، وفقاً لما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.