استشاري مناعة يعلق على اعتراف أسترازينيكا بشأن مضاعفات لقاحها ضد كورونا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
عقب الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل والمناعة، على اعتراف شركة أسترازينيكا أن لقاحها ضد فيروس كورونا قد يسبب أعراض جانبية، موضحا أنه كان معروفا أن هذا النوع من اللقاحات له أثار جانبية.
وأشار الحداد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الإثنين، إلى أن العالم واجه جائحة فقد على إثرها الملايين، وكان العالم مضطرا للحصول على اللقاحات للوقاية من تداعيات الجائحة والإصابة بفيروس كورونا.
وأكد أن اللقاحات أدت دورها مستدلا بإعلان أن جائحة كورونا انتهت وتحولت لفيروس موسمي، موضحا أن تسبب أي لقاح في الإصابة بأعراض جانبية هو شئ معهود، ولكن كان لقاح أسترازينيكا من أقوى اللقاحات ضد فيروس كورونا
وأقرت "أسترازينيكا" في وثيقة قانونية قدمتها إلى المحكمة العليا البريطانية في فبراير الماضي، بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا "يمكن في حالات نادرة جدًا، أن يسبب TTS"، والذي يشير إلى تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفائح الدموية، وفق ما نقلته “تليجراف” البريطانية.
تواجه شركة الأدوية حاليًا دعوى قضائية جماعية بسبب اتهامات بأن اللقاح الذي طورته بالتعاون مع جامعة أكسفورد، قد تسبب في حالات وفاة وإصابات خطيرة في عدد من الحالات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أمجد الحداد شركة أسترازينيكا
إقرأ أيضاً:
“أكثر فعالية من أوزمبيك”.. قرص جديد يحقق نتائج سريعة في خسارة الوزن دون آثار جانبية
إنجلترا – حقق علاج واعد لفقدان الوزن، يتمثل في قرص دواء يحتوي على مزيج من المواد الهلامية، نتائج مثيرة للاهتمام “متفوقا على الحقن المعروفة مثل “أوزمبيك””.
لطالما كانت أقراص إنقاص الوزن موضع جدل، فقد يسبب بعضها مشكلات هضمية مثل الإسهال. ولكن أقراص “سيرونا” الجديدة التي يتم تجربتها حاليا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS)، تساعد المرضى على خسارة ما يصل إلى 10% من وزن أجسامهم في 3 أشهر فقط، دون تسجيل أي آثار جانبية ضارة حتى الآن.
وتؤخذ الكبسولة صباحا مع كوب من الماء، حيث تمتص السائل وتتمدد في المعدة خلال 30 دقيقة. وتشغل هذه الكتلة الهلامية مساحة في المعدة، ما يعزز الشعور بالشبع ويحد من تناول الطعام، ما يؤدي إلى فقدان الوزن. ومن أبرز نتائج التجربة، أن أحد المشاركين شهد انخفاض مؤشر كتلة الجسم من 37.7 (مؤشر يصنف ضمن فئة السمنة ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب ومجموعة من الحالات الصحية الأخرى) إلى 31.2 في غضون 12 أسبوعا فقط.
وأشار الدكتور آصف همايون، أخصائي الغدد الصماء في NHS، إلى أن “سيرونا” يمثل جيلا جديدا من علاجات إنقاص الوزن، وهو مفيد خاصة لمرضى السمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة كاميلا إيستر، الرئيسة التنفيذية لشركة أكسفورد للمنتجات الطبية (المصنّعة للكبسولة)، إن بيانات التجربة السريرية أكدت فعالية “سيرونا” في إدارة الوزن، حيث يعمل كحل مكمل لحقن إنقاص الوزن.
وشملت التجربة السريرية، التي استمرت ثلاثة أشهر، 9500 مريض يعانون من السمنة في مستشفيات NHS في جنوب شرق وغرب إنجلترا، ووجدت أن المشاركين فقدوا في المتوسط 3.6 كغ، أي حوالي 10% من وزنهم.
كما أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا “سيرونا” استهلكوا 400 سعرة حرارية أقل يوميا دون أي آثار جانبية خطيرة.
وتخطط شركة أكسفورد للمنتجات الطبية لإجراء المزيد من الدراسات لتوسيع نطاق استخدام “سيرونا” في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مع التركيز على استخدامها كأداة مساعدة لفقدان الوزن إلى جانب النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
ومع تزايد استخدام حقن إنقاص الوزن في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يحذر الأطباء من الآثار الجانبية مثل الغثيان وآلام البطن، بالإضافة إلى مشكلات هضمية وآلام في العظام.
المصدر: ديلي ميل