وزير الخارجية يشارك في جلسة بعنوان “الضغوطات في منطقة الشرق الأوسط”
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في جلسة بعنوان “الضغوطات في منطقة الشرق الأوسط”، وذلك في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تستضيفه العاصمة الرياض.
وشارك إلى جانب سموّه في الجلسة معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ومعالي وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، وكبيرة الباحثين في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية البروفيسورة لين كوك، وأداره الكاتب توماس فريدمان.
وأكّد سموه في بداية حديثه على الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة سكان غزة، وحول مفاوضات الرهائن، وقال :” نحن نؤيد إطلاق سراح جميع الرهائن لكن من الضروري للغاية أن يكون أي وقفٍ لإطلاق النار دائم وليس مؤقت”.
وأشار سموه إلى حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته في تقرير المصير وهو ما يجب أن يتحقق، وقال :” من خلال تحقيق ذلك يمكننا أن نضمن أن النضال الذي استمر لعقود عديدة سينتهي وسيتيح الكثير من الفرص”، مؤكداً أن الفرص الاقتصادية وفرص التنمية التي يوفرها السلام والأمن والتعاون هائلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“مايرسك” الدنماركية تختار ميناء طنجة المتوسط بديلاً للجزيرة الخضراء في مسارها التجاري بين الشرق الأوسط وأمريكا
في خطوة استراتيجية تعكس التغيرات الكبرى في قطاع الشحن البحري، قررت شركة “مايرسك” الدنماركية العملاقة في مجال النقل البحري استبدال ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني بميناء طنجة المتوسط المغربي في أحد أهم مساراتها البحرية التي تربط بين الشرق الأوسط والهند من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى.
ووفقاً للتقارير، فإن هذا التحول يأتي في إطار سعي “مايرسك” لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقليص أوقات الشحن، بالإضافة إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لميناء طنجة المتوسط الذي يُعتبر أحد أبرز الموانئ في البحر الأبيض المتوسط. إذ يتيح الميناء المغربي الوصول المباشر إلى الأسواق العالمية بفضل قربه من مضيق جبل طارق، مما يسهم في تسهيل حركة التجارة بين القارات.
وتعتبر هذه الخطوة فرصة لتعزيز مكانة ميناء طنجة المتوسط كمركز عالمي في مجال الشحن البحري، حيث يجذب الميناء اهتمام شركات الشحن الكبرى التي تبحث عن موانئ ذات قدرة عالية على التعامل مع حركة الشحن الضخمة. ويُعتبر ميناء طنجة المتوسط أحد أكبر الموانئ في شمال إفريقيا من حيث طاقته الاستيعابية، ويعمل على توفير خدمات لوجستية متطورة تلبي احتياجات الشركات العالمية.
من جانب آخر، قد يعكس هذا التحول أيضاً رغبة “مايرسك” في تعزيز تواجدها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تتزايد أهمية هذه المنطقة كمحور رئيسي في شبكة النقل البحري العالمية. ويُتوقع أن يساهم هذا القرار في زيادة حركة البضائع عبر ميناء طنجة المتوسط، مما سيعزز من الاقتصاد المغربي ويخلق فرص عمل جديدة في القطاع اللوجستي.
هذه الخطوة تأتي في وقت حساس حيث يشهد قطاع الشحن البحري تغييرات جذرية بسبب التحديات الاقتصادية العالمية، مثل ارتفاع تكاليف الشحن والتقلبات في أسعار الوقود، مما دفع الشركات الكبرى مثل “مايرسك” إلى إعادة تقييم استراتيجياتها ومواصلة السعي نحو تحسين الأداء وتقليص التكاليف.
وتؤكد مصادر من شركة “مايرسك” أن هذه التغييرات ستساعد الشركة في ضمان استمرارية خدماتها بشكل أكثر فعالية وبأقل التكاليف الممكنة، مع تعزيز قدرات ميناء طنجة المتوسط في استيعاب التدفقات التجارية المتزايدة في السنوات المقبلة.