قال زير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ايوم الاثنين إن من المتوقع إبرام اتفاقيات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة في القريب العاجل.

جاء ذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين المتعلقة بعقد اتفاق أمني مشترك، وذلك خلال جلسة عقدت في إطار منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض.

وأضاف بن فرحان: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل، ولدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".

هذا والتقى الأمير فيصل نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، وذلك على هامش الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة.

وبحسب ما اوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" فقد استعرض الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة للقطاع.

وأكد بن فرحان على ضرورة إيجاد حلول سريعة لمفاوضات الرهائن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وقال: "نحن نؤيد إطلاق سراح جميع الرهائن لكن من الضروري للغاية أن يكون أي وقف لإطلاق النار دائما وليس مؤقتا".
وأشار إلى حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته في تقرير المصير وهو ما يجب أن يتحقق، وقال: " من خلال تحقيق ذلك يمكننا أن نضمن أن النضال الذي استمر لعقود عديدة سينتهي وسيتيح الكثير من الفرص"، مؤكدًا أن الفرص الاقتصادية وفرص التنمية التي يوفرها السلام والأمن والتعاون هائلة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد ذكر خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض الاثنين أن الولايات المتحدة الأميركية تقترب من الانتهاء من اتفاق أمني مع السعودية.

وأضاف بلينكن، في تصريحات خلال الاجتماع: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معًا في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريبًا جدًا من الاكتمال".
وأوضح بلينكن أنّ الولايات المتحدة ستجري محادثات في الأسابيع المقبلة مع دول المجلس الست حيال دمج الدفاع الجوي والصاروخي وتعزيز الأمن البحري.

وقال إن المنطقة أمامها خيار بشأن مستقبلها، ومن ضمنه "المستقبل المليء بالانقسامات والدمار والعنف وعدم الاستقرار الدائم"، مضيفا أن دول الخليج " اختارت من خلال اجتماعها مع الولايات المتحدة تكاملًا أكبر وسلامًا أكبر".

وأبلغ دول الخليج أنه سيضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية وزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخلص إلى أن "الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، وتخفيف المعاناة، وخلق مساحة لحل أكثر عدلًا واستدامة، هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن إلى ديارهم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين اتفاقيات الولايات المتحدة ملكة وزير الخارجية السعودي الاقتصاد العالمي الشعب الفلسطيني الأمانة العامة انقسامات اتفاقيات ثنائية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية”، زاعما أن “المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 والأزمات الصحية الدولية الأخرى”.

وأضاف أن “المنظمة لم تتصرف بمعزل عن “التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها، وطالبت بمدفوعات باهظة على نحو غير عادل” من الولايات المتحدة لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر مثل الصين”.

وقال ترامب: “منظمة الصحة العالمية خدعتنا، والجميع يخدعون الولايات المتحدة. لن يحدث هذا بعد الآن”.

وأعربت منظمة الصحة العالمية، “عن أسفها لقرار ترامب، وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش: “إن الهيئة الدولية “تأسف لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تنوي الانسحاب من المنظمة”، لافتا إلى أن الوكالة الأممية تأمل في أن تغير أكبر دولة مانحة لها رأيها”.

وأضاف: “نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر، ونأمل حقا أن يكون هناك حوار بناء لصالح الجميع، للأمريكيين ولكن أيضا للناس في جميع أنحاء العالم”.

وقال وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ، إن “برلين ستحاول إقناع “ترامب” بالتراجع عن قراره بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، معتبرا أن هذا الإعلان “يمثل ضربة خطيرة للحرب الدولية ضد الأزمات الصحية العالمية”.

يذكر أن “الولايات المتحدة هي أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18 في المئة من إجمالي تمويلها، وكانت أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، 6.8 مليار دولار، وتعني هذه الخطوة أن الولايات المتحدة ستترك وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في غضون 12 شهرا وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها”، وتعد ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة لمنظمة الصحة العالمية، حيث تساهم بحوالي 3% من تمويل المنظمة”، وفق وكالة رويترز.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي في بيروت
  • لأول مرة منذ 15 عاماً.. وزير الخارجية السعودي يزور لبنان
  • الخارجية البولندية: الآلاف من مواطنينا قد يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • شكوى ضد أمريكا.. ترامب يهدد بضم قناة بنما إلى الولايات المتحدة في خطابه الأخير
  • وزير الخارجية يتوجه إلى صربيا في زيارة ثنائية
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى صربيا في زيارة ثنائية
  • «ترامب» يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
  • وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران وإسرائيل
  • روبيو وزيرا لخارجية أمريكا: هدفنا جعل الولايات المتحدة أقوى
  • نبيل فهمي: خطاب ترامب يكشف ملامح أمريكا الجديدة والانفصال عن المسؤولية الدولية